كشفت وسائل اعلام مصرية، اليوم الاحد، عن مأساة مروعة شهدتها قرية مصرية حيث قتلت ام طفلتها الرضيعة وتهمت قطة بارتكاب الجريمة. وذكرت الوسائل، انه "بدأت الواقعة بتلقي السلطات المصرية بلاغا من أهالي قرية الخضيري التابعة لمدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية شمال البلاد، يفيد بمقتل رضيعة مصرية، حيث أكدت الأم أن قطة نهشت صغيرتها البالغة من العمر 6 شهور وتسببت بوفاتها".



وانتقلت قوة أمنية لموقع الحادث وتبين من معاينة جثمان الرضيعة أنها مذبوحة من رقبتها وغارقة في دمائها، وبتضييق الخناق على الأم اعترفت بالحقيقة الصادمة وأنها وراء ذبح رضيعتها لإصابتها بمرض نفسي وسبق احتجازها للعلاج في أحد مستشفيات الأمراض النفسية.

وخلال التحقيقات اعترف الزوج أن "زوجته التي أنجب منها 3 أبناء أصغرهم الرضيعة الراحلة تعاني من مرض نفسي منذ عام ونصف، وكانت تداوم على التشاجر مع جميع أفراد الأسرة وبدون أسباب أو مبررات، مشيرا إلى أنه قام بعرضها على أحد الشيوخ الذي أكد إصابتها بالسحر".

وأكد الزوج أن "زوجته كانت تتحدث مع نفسها وبصوت عال طيلة ساعات المساء، وكانت تبلغهم أنها تسمع أصواتا غريبة وأصوات تحطيم بعض أدوات المنزل، مضيفا أنه تم إيداعها أحد المستشفيات لمدة 28 يوما لعلاجها خاصة بعد أن علمت بنبأ حملها بالطفلة الراحلة ورغبتها في إجهاض نفسها".

واعترف الزوج أن "زوجته حاولت من قبل قتل رضيعتها بإلقائها في مياه ترعة بالقرية وتم إنقاذها في اللحظات الأخيرة، مؤكدا أنه فوجئ بوالدته تخبره بوفاة الرضيعة على يد قطة لكنه لم يصدق الأمر وساورته الشكوك حتى اعترفت الزوجة بقتلها".

تم القبض على الأم وتدعى نورا وتبلغ من العمر 40 عاما، كما تقرر نقل جثة الطفلة لمشرحة مستشفى منية النصر المركزي وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وكلفت أجهزة الأمن بسرعة إجراء تحرياتها حول الواقعة وكشف ملابساتها.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بعد 3 أشهر في المحيط.. صياد ينجو من تجربة مروعة

بايتا-رويترز

 يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد أن أمضى 95 يوما تائها في المحيط الهادي اضطر خلالها إلى أكل الصراصير والطيور والسلاحف البحرية للبقاء على قيد الحياة.

انطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في السابع من ديسمبر كانون الأول، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد عشرة أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه عن مساره ليجد نفسه تائها في المحيط الهادي.

باشرت عائلته البحث عنه لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور على بُعد حوالي 1094 كيلومترا من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد وحالة صحية حرجة.

قال نابا لرويترز بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور "رفضت الاستسلام للموت. أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف".

وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته وخاصة حفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوما دون طعام.

ومن المفترض أن يخضع نابا لمزيد من الفحوصات الطبية في بايتا قبل التوجه جنوبا إلى ليما.

مقالات مشابهة

  • السير في الفضاء ومذبحة مروعة.. أحداث فارقة بأسبوع مارس الثالث
  • بعد 3 أشهر في المحيط.. صياد ينجو من تجربة مروعة
  • إجراء يتخذه الزوج لإثبات تحصل زوجته على منقولاتها حال طالبته بها مرة أخرى
  • جريمة صادمة.. أم مصرية تنهي حياة أطفالها ثم تُعد السحور لزوجها
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يلاحق زوجته بطلب طاعة: أجبرتني على توقيع شيكات
  • مأساة في الناصرية.. ثلاثيني ينهي حياته بواسطة سلاح ناري
  • زوج يطالب بضم حضانة طفلته بعد هجر زوجته منذ عام ورفضها تمكينه من الرؤية
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يشكو: زوجتى متسلطة وتريد أن أعيش غصب عنى
  • "ذبحت طفلتي تنفيذاً لرغبتها".. اعتراف صادم لأم مغربية
  • أم تتخلص من ابنتها.. جريمة مروعة تهز ضواحي الدار البيضاء بالمغرب