أفادت وزارة الصحة في غزة اليوم الموافق 7  من يناير الجارى،  مقتل أكثر من 110 فلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الـ24 الماضية.

و قالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 113 فلسطينيا قتلوا في القطاع جراء الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع حصيلة القتلى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر إلى  22835.

وأضافت  الوزارة “  أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تسببت في إصابة 250 شخصا ما يرفع إجمالي عدد المصابين إلى أكثر من 58 ألفا”.

وأشارت الوزارة إلى "  أن 17 شخصا على الأقل، بينهم 12 طفلا، قتلوا وأصيب العشرات نتيجة الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم للاجئين في خان يونس جنوب قطاع غزة".

وذكرت وكالات إعلامية فلسطينية  أيضًا  " أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا بعد أن تعرضت مدرسة تديرها وكالة الغوث الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة في المغازي لهجوم إسرائيلي ".

كما استهدفت الغارات الاسرائيلية  سيارة كانا يستقلانها صحفيين  في غزة غربي خان يونس مما أدى إلي استشهادهما.

والصحفيان هما مصطفى ثريا، وحمزة وائل الدحدوح، نجل مراسل قناة الجزيرة الذي قتل عدد من أفراد أسرته في قصف إسرائيلي سابق

اندلعت التوترات مرة أخرى في الشرق الأوسط في 7 أكتوبر 2023 بعد أن شن مسلحو حركة حماس الفلسطينية، المتمركزة في قطاع غزة توغلًا مفاجئًا داخل الأراضي الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل العديد من سكان الكيبوتز الإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب من حدود غزة واختطاف أكثر من 200 إسرائيلي.

ووصفت حماس هجومها بأنه رد على الإجراءات العدوانية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس.

وأعلنت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة وبدأت عملية عسكرية هناك. وتقوم إسرائيل أيضًا بضرب أجزاء من لبنان وسوريا ردًا على الهجمات التي تنطلق من هذين البلدين. وتدور مواجهات أيضا في الضفة الغربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة خان يونس قطاع غزة فلسطينيا

إقرأ أيضاً:

31 ديسمبر خلال 9 أعوام.. 17 شهيداً وجريحاً وتدمير للمصانع والشركات والمنازل والطرقات والمزارع بغارات سعودية أمريكية على اليمن

يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 31 ديسمبر خلال عامي، 2015م، و2017م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراته الوحشية المباشرة، على المدنيين الأبرياء في منازلهم، والأعيان المدنية والبنى التحتية، بمحافظات صعدة، والحديدة، وحجة، وعمران.

 أسفرت عن 7 شهداء، و10 جرحى بينهم أطفال ونساء، ونفوق عدد من المواشي، وتدمير عدد من المنازل، والمحميات والمزارع، والمصانع والسيارات ومعدات شق الطرقات، وترويع الآمنين، وتعميق الحزن في قلوب عشرات من الأسر التي فقدت معيليها، ومآويها، ومصادر دخلها، ورؤوس أموالها، وتفاقم الأوضاع المعيشية، وتزايد موجات النزوح، وإعاقة حركة الحياة، واستهداف مقومات الاقتصاد الوطني، ومشاهد للأشلاء والجثث والدم المسفوك، ودموع بكاء الأطفال والنساء على ذويهم، في جزء من جرائم العدوان الموثقة، التي ترقى لجرائم الحرب، وتطالب بسرعة التحرك لمحاسبة المجرمين.

  

   وفيما يلي أبرز التفاصيل:

 

  31 ديسمبر 2015.. طيران العدوان يستهدف مصنع الكهلاني في الحديدة:

في مثل هذا اليوم الحادي والثلاثين من ديسمبر عام 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب إلى سجل جرائمه المرتكبة بحق الشعب اليمني، مستهدفاً مصنع الكهلاني للدهون والفازلين والمرطبات الجلدية والزيوت الطبيعية وبودرة الأطفال، ومطهرات جراحية، ودهانات الشعر، محولاً رأس المال الخاص إلى هدف عسكري، يدمر الاقتصاد الوطني ومصار دخل عشرات الأسر العاملة فيه”.

مدير المصنع يقول من فوق الدمار والخراب: “تم استهداف المصنع أمس الساعة العاشرة قبل الظهر، بغارتين، الصاروخ الأول جاء في صالة إنتاج البودرة حق الأطفال، والحمد لله ما انفجر ودخل في الأرض بعمق كبير، والصاروخ الثاني خلف حوش الهنجر الثاني الذي فيه مواد خام، وأحدث الصاروخ أضراراً كبيرة جدًّا، ومنتجات المصنع، أدوات للجسم ومنظفات، وأدوات بلاستيكية لتغليفها”.

استهداف البنى التحتية والأعيان المدنية، والمصانع جريمة حرب مكتملة الأركان وتعمد واضح لضرب الاقتصاد اليمني، ومحاولة لإفقار الشعب على المدى البعيد، ومخطط استراتيجي يستهدف العملة الوطنية والمقومات الاقتصادية للبلد، وحرمان عوائل العمال والموظفين من مصدر عيشهم، وتحويل اليمن إلى سوق استهلاكية مفتوحة لمنتجات الأعداء.

 

  31 ديسمبر 2015.. غارات العدوان تجدد استهداف معدات شركة الريان للطرقات والجسور بعمران:

وفي اليوم والعام ذاته، سجل العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب جديدة، مستهدفاً هذه المرة، شركة الريان للجسور والطرقات في منطقة ذيفان مديرية ريدة، محافظة عمران، بعد استهدافها قبل أيام بعدة غارات.

بعد الغارات على حوش الشركة ومعداتها تصاعدت سحب الدحان، والغبار وملأت المنطقة، وتوزعت أشلاء الصواريخ وقطع آلات الشق في أرجاء الجبل وما حوله، وتضررت منازل مالكها، والمنازل المجاورة، وزرع الرعب في قلوب ونفوس الأهالي والمارة، وبات المواطنين يبحثون عن مكان أمن يجنبهم ويلات الغارات، ويحفظ أطفالهم ونسائهم.

 شركة الريان للمقاولات ليست هدفاً عسكريًّا، ولا مصلحة حكومية بل هي شركة خاصة تعود ملكيتها لأحد المواطنين، حولته الغارات إلى دمار وأكوام من الخردة، والمعدات المعطلة والمبعثرة بالقصف المباشر، ما أسفر عن خسائر بمئات الملايين، وحرمان مالكها من رأس ماله، في جريمة حرب مكتملة الأركان.

 استهداف ممتلكات المواطنين ليست مجرد غارات عابرة، بل هو هدف مدروس بدقة، يسعى لحرمان الشعب اليمني من أبسط الامكانيات والقدرات التي يمكن لها إعادة بناء اليمن وزرع الأمل مجدداً فيه.

  

   31 ديسمبر 2017..9 شهداء وجرحى بغارات سعودية أمريكية على شاحنة وسيارة في الخط العام بعمران:

وفي جريمة حرب جديدة للعدوان السعودي الأمريكي، في اليوم الحادي والثلاثين من ديسمبر 2017م، استهدفت غاراته الإجرامية شاحنة وسيارة لمواطنين في الخط العام بمنطقة غولة عجيب مديرية ريدة، محافظة عمران، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين وجرح 5 آخرين، وتدمير وتحويل شاحنة النقل والسيارة، إلى توابيت محترقة، ومبعثرة في كل اتجاه.

لم تقتصر آثار وتداعيات الغارات العدوانية عند هذه الحدود بل امتدت لتطال قطع الطريق العام، وإعاقة حركة التنقل والحركة، وروعت الأهالي، وضاعفت معاناة أسر الضحايا، في مشهد مأساوي يهز ضمير الإنسانية.

هذه الجريمة تؤكد بأن العدوان جعل الطرقات أهدافاً يومية، ومدى صلفه بحق البشر والحجر، والممتلكات بالغارات مباشرة على شاحنة محملة بالتراب، وسيارة تقل مسافرين، في صور تجسد واقع الألم والخسارة، وتعمد العدوان في إبادة الشعب اليمني، وتخبطه وفشله في استهداف أهداف عسكرية يفترض أن تكون جهوده عليها.

يقول أحد شهود العيان : “الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل، والناس راقدين آمنين، بأمان الله، في بيوتهم وصاحب السيارة يمشي في الخط العام آمن ضامن، لا به عليه ولا فوقه أي شيء لأحد، ولا محمل أي شيء، وأعداء الله وأعداء الإنسانية يستهدفون الشاحنة المحملة بالتراب، وسيارة تكس خلفها تقل مسافرين أبرياء، فأين الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والإعلام المتشدق باسم الحقوق، تحركنا إلى مكان الغارات وجدنا الشهداء متفحمين يحترقون فوق الحديد، والجرحى في حالات خطيرة، هذا عدوان غاشم يبيد الشعب اليمني ويقيد حرية التنقل والحركة على الأرض”.

هذه الجريمة واحدة من آلاف جرائم العدوان ومجازره الوحشية بحق الشعب اليمني، تستدعي تحرك أممي ودولي، لوقف العدوان ورفع الحصار، وتقديم مجرمي الحرب للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.

 

 

31 ديسمبر 2017..8 شهداء وجرحى في جريمة حرب لغارات عدوانية سعودية على منزل مواطن بحجة:

  وفي اليوم والعام ذاته، غارات سعودية أمريكية مروعة، تستهدف منزل المواطن علي حسن سويد سراع في منطقة بني سراع بمديرية الشغادرة، بحجة، أسفرت عن 3 شهداء و5 جرحى، بينهم امرأتان، وتدمير المنزل بشكل كامل، ونفوق عدد من المواشي، وأضرار في المنازل والممتلكات المجاورة، وترويع الأهالي، وموجة من النزوح والتشرد، ومضاعفة المعاناة، وآثار نفسية وصحية عميقة على حياة الناجين والمسعفين.

قبل الغارات كانت أسرة سويد تخلد إلى نومها، وهنا أم تتفقد طفلها الرضيع وتكمل له حقه من الحليب، ومعيل الأسرة لا يزال ممتداً ويعاني من تعب العمل ومشقته، وآمال وأحلام لكل أفراد الأسرة تخلد معها وتحضر في خاطرها كل يوم كالعادة، وأدتها شظايا الغارات تحت الأنقاض، وحولتها إلى كابوس بشع، ومجزرة مروعة خارجة عن كل الحسابات البريئة، وحل مكانها أشلاء مقطعة ومجمعة بين بطانية، تعكس وحشية العدوان، فيما آثار الدمار والحزن، قصة ألم لا تنتهي!

يقول أحد المسعفين وهو بجور كومة من الأشلاء المجموعة وبيده ذراع أحد الشهداء مبتورة: “هذه أشلاء جمعناها من بين أنقاض ودمار منزل جارنا علي حسن سويد سراع، امرأتان وطفل، هذه جثثهم، وبينهم امرأة حامل، وانتشلنا 5 جرحى، وقمنا بإسعافهم، استهدفهم العدوان الساعة السابعة والنصف ليلاً، إذا لدى السعودي وأمريكا رجال شجعان يواجهوا في الجبهات والميادين”.

تظل جريمة أسرة سويد خالدة في ذاكرة الجرحى الناجين والمسعفين والأهالي المجاورين، كمشهد وحشي لا يمكن نسيانه، ويطالب الشعب اليمني محكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية سرعة البت في جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وتحقيق العدالة، عن جرائم الإبادة ضد الإنسانية التي لن تسقط بالتقادم والتواطؤ الأممي المكشوف.

   

  31 ديسمبر 2017.. مزارع وممتلكات المواطنين هدف لغارات العدوان السعودي على صعدة:

وفي اليوم والعام ذاته، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مزارع وممتلكات المواطنين، في منطقة الدقائق بمديرية سحار محافظة صعدة، بغارات وحشية مباشرة، أسفرت عن أضرار كبيرة، وخسائر واسعة، وترويع الأهالي، وحرمان عشرات الأسر من مصادر رزقها، وخلق بيئة طاردة لا يمكن العيش فيها.

يقول أحد المزارعين: “هذه منطقة زراعية محميات، استمر طيران العدوان السعودي في ضربها بسلسلة غارات متتالية منذ ظهر الأمس إلى فجر اليوم، بصواريخ نوعية جديدة لم نشهدها من قبل، تنسف مساحات واسعة، وتخرب التربة وتلوثها، وتنهي المحاصيل قبل موعدها، وتحطم منظمات الري والطاقات الشمسية، وتجوع الأطفال والنساء، وتشرد المزارعين وتجوع الشعب لماذا؟ حتى آبار المياه ومولدات الكهرباء، حطموا كل شيء البشر والحجر، الحرث والنسل”.

استهداف المزارع والممتلكات جريمة حرب مكتملة الأركان، تؤكد إمعان العدوان في تدمير كل مقومات الحياة، وممارسة الإبادة الجماعية، وتجويع الشعب اليمني وتشريد المواطنين وحرمانهم من مصادر دخلهم، ترويع الأطفال والنساء، دون أي ترك للمنظمات الإنسانية والحقوقية والمجتمع الدولي لفرض عقوبات على قيادات دول العدوان، وسرعة وقفه ليعيش أبناء اليمن حقهم في الحياة الآمنة والمستقرة كبقية كل بني البشر في العالم.

مقالات مشابهة

  • مقتل 10 فلسطينيين في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة
  • 31 ديسمبر خلال 9 أعوام.. 17 شهيداً وجريحاً وتدمير للمصانع والشركات والمنازل والطرقات والمزارع بغارات سعودية أمريكية على اليمن
  • دائرة الإحصاء الإسرائيلية: أكثر من 82 ألف مواطن هاجروا خلال عام 2024 بسبب الحرب
  • تقرير: تسجيل أكثر من 13 ألف جريح إسرائيلي بقسم إعادة التأهيل
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 176 شهيداً ومصاباً في 3 مجازر جديدة بقطاع غزة 
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • عاجل - 27 شهيدا و149 مصابا فى 3 مجازر إسرائيلية بغزة خلال 24 ساعة
  • صحة غزة: 30 شهيدًا في 3 مجازر إسرائيلية خلال 24 ساعة
  • ارتفاع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات
  • وزارة المالية:أكثر من (124) تريليون ديناراً إيرادات العراق خلال الأشهر العشرة الماضية