صاروخ الصين المرعب.. تفاصيل بداية حرب عالمية ثالثة نووية مع أمريكا.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بينما يتركز اهتمام العالم على غزة وأوكرانيا، يمكن أن تشتعل منطقة ثالثة قرب الصين في تايوان مهددة العالم بحرب عالمية ثالثة ، وفقا لما ذكره موقع كواليت الأمريكي.
قال محللون أن تايوان تهدد بإشعال حرب من شأنها أن تقزم جميع الصراعات الأخرى الحالية.
ولكن على عكس الصراعات الأخرى، فمن شبه المؤكد أن الصراع الصيني الأمريكي حول تايوان سيدعو إلى مشاركة الجيش الأمريكي، مما يؤدي إلى أول اشتباك مباشر بين القوى الكبرى منذ ثمانية عقود.
وذكر المحللون أن جيش التحرير الشعبي يعمل بهدوء ويصنع آلاف الأسلحة ليوم مواجهة مع أمريكا قد يستخدم فيها السلاح النووي.
وقال المؤرخ نيال فيرجسون أن "البرنامج النووي الصيني خطير حيث تمتلك بكين الآن 410 رؤوس حربية نووية يمكن إطلاقها بواسطة الصواريخ الباليستية الأرضية، والصواريخ الباليستية البحرية، والقاذفات".
وذكر أن الصين في طريقها لامتلاك 1000 رأس نووي جاهز للعمل بحلول عام 2030.
وبعد خمس سنوات من ذلك، سوف تمتلك 1500 رأس نووي .
وفي حين أن هذا الرقم أقل بكثير من المخزون الروسي والأمريكي، إلا إنه لا يزال خطيرا جدا، وهو ما يقول بإمكانية محاربة الصين لأمريكا وتكبيدها خسائر فادحة في حال وقعت المواجهة المرعبة.
ولدى الصين الصاروخ الباليستي دونجفنج-41 الذي تم الكشف عنه في عرض عسكري خلال الاحتفال بالذكرى السبعين للثورة الشيوعية.
ويمكن لـلصاروخ التحليق بسرعة 25 ضعف سرعة الصوت وحمل رؤوس حربية نووية لمسافات تصل إلى 9000 ميل، أي أنه قادر على الوصول للولايات المتحدة وتحقيق انفجارات مرعبة ستسوجب ردا أمريكيا فتاكًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتفال أوكرانيا جيش التحرير الشعبي تايوان بكين الصواريخ الباليستية السلاح النووي حرب عالمية ثالثة الصراع الصيني الأمريكي
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد قرار السماح لـ أوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى.. هل تبدأ حرب عالمية ثالثة ؟
كشف جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.
قال سلامة في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن الرئيس جو بايدن رفع الحظر على استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية وصواريخ في شن هجمات داخل روسيا.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن هذا القرار سيؤدي إلى وضع جديد في الحرب الروسية الأوكرانية، فيما يتعلق بمشاركة الولايات المتحدة في النزاع القائم بين الدولتين.
وتابع جمال سلامة: السماح الأمريكي لأوكرانيا باستخدام بعض الأسلحة لن يغير في الأمر شيئًا في الحرب الروسية الأوكرانية، والعبرة الآن بما تحرزه القوات على أرض الواقع، بدلا من اللجوء إلى الأسلحة الجوية العابرة.
وأردف: ليس هناك حل سياسي وسيط بين روسيا وأوكرانيا، وترامب سيدرس الأمر بعد توليه من حيث مكاسبه في المقام الأول من عوائد الصراع الواسع بين الدولتين، ومن ثم اتخاذ قرار حينها.