استطلاع: نصف الفرنسيين الشباب يجهلون سنة اندلاع الثورة الفرنسية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أشار استطلاع للرأي أعدته صحيفة Tribune إلى أن نصف الفرنسيين ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما، يجهلون أن الثورة الفرنسية اندلعت عام 1789.
إقرأ المزيدوقالت الصحيفة نقلا عن نتائج الاستطلاع للرأي العام الذي أجراته شركة OpinionWay للأبحاث: "لا يمكن إلا لكل شخص ثان شمله الاستطلاع أن يقول، على سبيل المثال، إن الثورة الفرنسية بدأت عام 1789: فأجابت 46% بشكل خاطئ عن هذا السؤال ولم يجيبوا على الإطلاق".
كما لا يعرف 60% من الشباب الفرنسيين أن انهيار جدار برلين وقع عام 1989، في حين لا يعرف 77% منهم متى تم إلغاء حكم الإعدام في فرنسا (عام 1981).
أما الحرب العالمية الثانية فإنه بالرغم من أن 85% من الشباب يعلنون أنهم يعرفون عن غرف الغاز المستخدمة لإبادة يهود أوروبا، غير أنه يمكن لأقل من واحد من كل اثنين قول الشيء نفسه عن موضوع الحل النهائي الذي نفذه الرايخ الثالث".
كما أظهرت نتائج البحث أن الشباب لا يفهم دور نظام فيشي فيزعم 43% من المشاركين أن فرنسا لعبت دورا نشطا في إرسال اليهود إلى معسكرات الموت، بينما يعتقد 41% أن ذلك تم تنفيذه فقط بسبب إجبارهم من قبل النازيين.
وأردفت الصحيفة: "هناك مثال آخر: 3 من كل 10 شباب يقضون 8 ساعات يوميا على هواتفهم يعبرون عن شكوكهم في حقيقة الإبادة الجماعية اليهودية".
وتدل نتائج الاستطلاع أيضا على أن شبكات التواصل الاجتماعي تمثل مصدرا رئيسيا للمعلومات بالنسبة لـ 45% من المشاركين، في حين يمثل التلفزيون مصدرا بالنسبة لـ 22%. وتعد المنشورات المطبوعة والإلكترونية مصدرا رئيسيا للمعلومات بالنسبة لـ 8% فقط من المشاركين.
وأكد 45% من الشباب أن السلطات تحمي اليهود أكثر من المسلمين، بينما يعتقد 28% أن السياسة التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية "تبرر التصريحات المعادية للسامية".
وفي الوقت نفسه عبر 41% من الفرنسيين عن اعتقادهم أن مبدأ العلمانية يستخدم بالدرجة الأولى للتمييز ضد المسلمين في فرنسا.
لكن نحو 50% من المشاركين في الاستطلاع يرون أنه من الضروري حماية الحق في انتقاد المسلمين (52%) وانتقاد الكاثوليك (52%) وانتقاد اليهود (50%)، وذلك باسم حرية التعبير.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية الهولوكوست بحوث من المشارکین
إقرأ أيضاً:
أحمد عزمي: وفاة أخي كان صدمة بالنسبة لي وندمت على الابتعاد عنه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الفنان أحمد عزمي عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه مسلسل "ظلم المصطبة" في شهر رمضان ٢٠٢٥، والذي جسد من خلاله دور الشيخ علاء كشري، في أول عودة له بعد غيابه فترة طويلة .
وقال أحمد عزمي " استجابت الشركة المتحدة لي بعد مطالبتي الأخيرة بالعمل، وجاء لي أول مكالمة من المنتجة دينا كريم، وأخبرتني أن المخرج هاني خليفة يريد أن اترك ذقني كما هي، وبدأت في معرفة الخطوط الرئيسية عن الدور، وتحمست له بشدة، وقد ذكر المسلسل بشكل واضح موضوع(البشعة) وهو أمر مازال موجودا ونجد له إعلانات دعائية في الأحياء الشعبية، وهي عادة بشعة للغاية ونتمني أن تنتهي من المجتمع ".
تجربة خاصة مع الفنان يحيى الفخراني
وعن نجاحه الكبير مع الفنان يحيي الفخراني ، قال الفنان أحمد عزمي في تصريحات تلفزيونية ببرنامج ورقة بيضا مع الاعلامية يمني بدراوي : " الشغل مع دكتور يحيي الفخراني كان ممتع، وتعرفت على الجمهور بشكل كبير من خلال الفنان يحي الفخراني، فهو شخص ملتزم يحترم شغله ويراجع كل شئ، وقد تعلمت منه احترام العمل منهم مسلسل يتريي في عزو فهو عمل مهم وبفخر بالعمل به، وأيضا مسرحية الملك لير فكنت احصل على رد الفعل في وقتها، فكنت فخور بالوقوف علي خشبة المسرح أمام يحيي الفخراني".
وفاة شقيقي أصعب اللحظات
وعن أصعب اللحظات التي مر بها قال عزمي، " يوم وفاة شقيقي، ووفاة أخي كان صدمة بالنسبة لي وندمت على الابتعاد عنه ، وكان وقتها شهر رمضان بعد الفطار، ووجدت علي باب الشقة أحمد بدير وأحمد زاهر لأنهم يسكنوا بالقرب مني، وقد علموا الخبر، وأخبروني أن شقيقي توفي دون أي تفاصيل، وقالولي لي تماسك من أجل والدك، ومن بعدها اتصلت بي اختي إيناس وأخبرتني أن سبب الوفاة جريمة قتل، وكان والدي أول شخص علم الامر، فقد وأشعر بالذنب تجاهه كنت أتمني أن أكون أقرب له، ولكن ما أراح قلبي أن هناك طفل صغير دفن بجواره في القبر، ولكن من بعد وفاته حدث لي حالة رفض للواقع".
وعن علاقته بنجله آدم قال، "بعد أزمة دخولي السجن ابتعدت عنه، وأنا في السجن كنت أحلم بالحرية والعودة إلى عملي ولولا السجن كنت سأستمر في حالة الرفض للواقع، فكنت أرفض أن يشاهد ابني والده بهذه الحالة خاصة أنني كنت في ضعف، كما أن والدته رفضت أن أشاهده في تلك الفترة وكان عندها حق".
وعن أول لقاء لهما بعد الأزمة قال، "كان لقاء غريب، فكان يحاول لمس وجهي وينظر لي كثيرا، وتطور الأمر عندما بدأ يكبر، وبدأت في حل مشاكله، وكنت اذاكر له مادتي العربي والدين ".
قصتي مع الزواج الثاني
وعن زواجه الثاني قال أحمد عزمي، " زوجتى الثانية نعمة كبيرة في حياتي، وتعلمت أن غضبي بتاع الشغل مجبهوش البيت، فهي هدية من ربنا سبحانه وتعالي ووقفت بجواري في كل الأوقات الصعبة".
ووجه عزمي رسالة في نهاية الحلقة لوالدته وشقيقه قائلا، "اطمنوا ابنكم الحمد لله لقي طريقه من تاني، ورجع لنفسه ولابنه بفضل دعواتكم اللي لسه بسمعها وحاسس بيها، الله يرحمكم ويسكنهم فسيح جناته، سلمولي علي حمدي ومحمد واسلام".