إحالة عاطلين سرقا هاتفا محمولا من موظف فى الوايلى للمحاكمة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قررت النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة، إحالة عاطلان للمحاكمة الجنائية، لاتهامهما بسرقة هاتف محمول من موظف بأسلوب الخطف باستخدام دراجة نارية وفرا هاربين.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمان لهما معلومات جنائية سابقة، واعترفا بارتكاب الواقعة باستخدام دراجة نارية بدون لوحات معدنية لصعوبة الوصول إليهما، وبالضغط عليهم إرشادا على الهاتف المستولى عليه، وباستدعاء المجنى عليه تعرف على الهاتف واتهمهما بالسرقة.
عقوبة السرقة
وتعاقب المادة 318 من قانون العقوبات من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التى لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.
ويعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التى يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهى عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة جرائم سرقة عقوبة السرقة اخبار الحوادث الوايلي
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مصرع شخص وإصابة ثلاثة في انفجار دراجة نارية مفخخة بالضالع
لقي شخص مصرعه وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، مساء الأحد، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة وسط محافظة الضالع، جنوبي اليمن، في حادث يُعتقد أنه كان يستهدف موقعًا أمنيًا قبل انفجاره المبكر.
وأفادت مصادر محلية لموقع "إرم نيوز" بأن الانفجار أسفر عن مقتل سائق الدراجة بطريقة مروعة، حيث تحولت جثته إلى أشلاء، فيما نُقل المصابون الثلاثة إلى مستشفى “سناح”.
من جهته، صرح مصدر في عمليات قوات الحزام الأمني بالمحافظة، للموقع الرسمي لـ"القوات الجنوبية المسلحة"، بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الدراجة النارية المفخخة "كانت معدّة لتنفيذ هجوم معين، إلا أنها انفجرت قبل وصولها إلى الهدف".
وأوضح المصدر الأمني أنه تم العثور على بقايا الدراجة وأشلاء سائقها بالقرب من أحد الحواجز الأمنية التابعة لقوات الحزام الأمني، معتبرًا أن هذه الحادثة تأتي ضمن محاولات مستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار في الضالع والجنوب اليمني بشكل عام.
وأكد المصدر أن قوات الحزام الأمني في المحافظة في حالة تأهب قصوى لرصد أي تحركات مشبوهة، مشددًا على أنها "لن تتهاون في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية".
مواجهات متكررةوتقع أجزاء واسعة من محافظة الضالع تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، حيث تتركز فيها القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، التي تخوض مواجهات متكررة مع ميليشيا الحوثي في مناطق التماس الشمالية الغربية للمحافظة، المتاخمة لمحافظة إب، وسط اليمن.
وتشهد الضالع منذ سنوات توترًا أمنيًا نتيجة الصراع المستمر بين قوات الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي من جهة، وميليشيا الحوثي من جهة أخرى. وتعتبر المحافظة ذات أهمية استراتيجية نظرًا لموقعها الحدودي مع محافظات وسط اليمن، مما يجعلها ساحة لمعارك متقطعة ومحاولات تسلل متبادلة بين الطرفين.
وفي السنوات الأخيرة، كثرت الهجمات بواسطة العبوات الناسفة والدراجات النارية المفخخة في المناطق الجنوبية، حيث تلجأ الجماعات المسلحة، سواء الحوثية أو الإرهابية، إلى تنفيذ عمليات تفجير لزعزعة الاستقرار وإرباك القوات الأمنية. وتشير تقارير استخباراتية غربية، وفقًا لموقع رويترز، إلى أن التنظيمات المتطرفة قد استغلت حالة الفوضى في اليمن لتوسيع نشاطها وشن عمليات إرهابية تستهدف مسؤولين أمنيين ومواقع حساسة في الجنوب.
ووفقًا لمصادر أمنية تحدثت لـأسوشيتد برس، فإن السلطات المحلية في الضالع تعمل على تعزيز التدابير الأمنية، بما في ذلك تكثيف نقاط التفتيش والمراقبة الاستخباراتية، في محاولة للحد من تسلل العناصر المسلحة ومنع وقوع مزيد من الهجمات التي تهدد الاستقرار في الجنوب اليمني.