"مكان": أهالي الإسرائيليين القتلى في مستوطنة بئيري يطالبون بفتح تحقيق عاجل ضد الجيش
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
طالب ذوو الإسرائيليين الذين قتلوا في مستوطنة بئيري في الـ7 من أكتوبر بفتح تحقيق عاجل، بعد أنباء عن استخدام الجيش دبابة لإطلاق النار باتجاه مقاتلي "حماس" في المستوطنة.
قناة عبرية تكشف تفاصيل ما جرى في مستوطنة بئيري يوم "طوفان الأقصى" (فيديو) تطورات الحرب على غزة وتداعياتها في يومها الـ93ووفقا لموقع "مكان" الإسرئيلي، تطالب عائلات الرهائن الذين قتلوا في المستوطنة بتحقيق فوري في الحادث.
وقال عومري شيفروني قريب 4 إسرائيليين قتلوا في ذلك اليوم إن الفوضى سادت المكان وقتل جنود ودارت اشتباكات ضارية بين الجيش والمقاتلين الفلسطيننين الذين اقتحموا المستوطنة.
وأضاف شيفروني في حديث لإذاعة "مكان" أن قرار القائد الميداني في ذلك اليوم إطلاق قذيفة على بيت تواجد بداخله رهائن يثير الاستغراب وينطوي على إشكالية كبيرة ما يحتم اجراء تحقيق، ورأى ان الدلائل تتضاءل مع مرور الوقت.
ومن جانبه قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنه سيتم فتح تحقيق شامل ومعمق بهذا الصدد حين يتيح الوضع الميداني ذلك، وسيتم نشر النتائج على الملأ.
وكشفت "القناة 12" العبرية في وقت سابق عن مشاركة دبابات في قصف منازل المستوطنين في مستوطنة بئيري بغلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب تقرير القناة الذي نشرت تفاصيله صحيفة "هآرتس" فإن قرابة 500 جندي كانوا يتواجدون في المستوطنة القريبة من غلاف غزة إلا أنهم لم يتدخلوا رغم طلبات النجدة والاستغاثة التي أطلقها المستوطنون.
ووفق القناة فإنه عند الساعة الرابعة و40 دقيقة من مساء 7 أكتوبر بعد أكثر من 9 ساعات من اقتحام المئات للمستوطنة، فإن النيران اشتعلت في أحياء كاملة داخل المستوطنة.
وأشار التقرير إلى أنه تم إطلاق القذائف تجاه المنزل من قبل إحدى الدبابات دون الاهتمام لمصير الأسرى حيث اكتفى الجنود بالإشارة إلى أنه لا أذى قد يلحق بهم وأنهم يريدون تدمير جدران المنازل الموجودة في المستوطنة.
وذكرت "هآرتس" أنها استندت في استنتاجها هذا إلى فيديو نشرته القناة "12" الإسرائيلية تم التقاطه من مروحية تابعة للشرطة، جرى استدعاؤها إلى المنطقة وقت الهجوم.
المصدر: مكان + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الفساد القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام فی مستوطنة بئیری فی المستوطنة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مقتل 3 من جنود الاحتلال في بيت حانون.. هذه نتائج تحقيق الجيش
كشف المراسل العسكري لصحيفة معاريف آفي أشكنازي، عن تفاصيل مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال شمال قطاع غزة.
وقال أشكنازي، إن "مقتل ثلاثة من مقاتلي لواء كفير وأصيب واحد بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت داخل عبوة ناسفة في بيت حانون شمال قطاع غزة".
وأضاف أشكنازي، أن "مقاتلي لواء الكفير هاجموا على الأحياء الغربية في بيت حانون أمس، وهذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة، ويتضح من التحقيق الأولي أن قوة سرية من لواء كفير شنت صباح اليوم هجوما على أحد المجمعات التي أراد الجيش الإسرائيلي تفتيشها، وخلال العملية واجهت القوة المسلح وفي المعركة التي أعقبت ذلك قتل المسلح".
وفي نهاية المعركة، بدأت القوة في العودة إلى المنطقة الدفاعية، على بعد بضع مئات من الأمتار سيرا على الأقدام. وخلال الحركة، دخلت القوة مكان المتفجرات، ويحقق الجيش الإسرائيلي فيما إذا كان أحد المراقبين قد لاحظ القوة وقام بتفجير إحدى المتفجرات باستخدام جهاز تحكم عن بعد، بحسب أشكنازي.
وأوضح، أن "الاحتمال الآخر الذي يجري فحصه هو أن أحد المقاتلين دهس سلكا متعثرا آلية تنشيط سلبية لتفجير الألغام والعبوات الناسفة أدى إلى تفجير العبوة الناسفة".
وبين أنه "نتيجة للانفجار أصيب أربعة من مقاتلي القوة. واضطرت الفرق الطبية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، التي وصلت على الفور إلى الجرحى بالقوة، إلى إعلان مقتل ثلاثة من المقاتلين".
وأردف أشكنازي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق في سبب عدم استخدام جرافة أو عربة مدرعة ثقيلة على الطريق لاستبعاد وجود عبوات ناسفة ضد القوات.
وقال وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتسفي عقب الحادثة "أمسية صعبة مع سقوط ثلاثة مقاتلين من لواء كفير، النقيب إيلي إتدجي، الرقيب نتانئيل بيساخ، والرقيب هيلل دينار، أبطالنا الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع عن الوطن وسقطوا في المعارك في شمال قطاع غزة. قلبي مع عائلاتهم وأحبائهم الذين تلقوا أصعب الأخبار الليلة. من أجلهم وذاكرتهم، سنواصل العمل بشكل حاسم من أجل أمن بلدنا. أتمنى أن تبارك ذكراهم ".
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، إنها نفذت عملية أمنية معقدة، تمكنت خلالها من تحرير فلسطينيين من داخل منزل احتجزهم الاحتلال فيه، في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت "القسام"، أن عددا من مجاهديها، تمكنوا من طعن وقتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال، كانوا في مهمة حماية مبنى تتحصن فيه قوة، وبعد ذلك اقتحموا المكان، وأجهزوا على كافة الأفراد من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا الفلسطينيين الذين كانوا رهائن بيد الاحتلال داخل المنزل.
وتكشف العملية عن اتخاذ جنود الاحتلال الفلسطينيين المدنيين دروعا بشرية، في مناطق التوغل، بعد العديد من التقارير التي كشفت عن ذلك خلال الفترة الماضية من عمر العدوان.
إلى ذلك قالت مواقع عبرية ومنصات للمستوطنين، إن ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا، في حدث وصفوه بالصعب في جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت أن الجنود وهم من لواء كفير للمشاة، الموجود شمال القطاع، قتلوا في تفجير عبوة ناسفة الليلة الماضية، استهدف شاحنة للجنود، في منطقة جباليا.
وأعلن جيش الاحتلال أن القتلى هم، النقيب إيلي جبرائيل أتيدغي (22 عاما)، نائب قائد السرية في فوج شمشون (92)، لواء كفير، والرقيب نتانئيل بيساخ (21 عاما) والرقيب احتياط هليل دينر (21 عاما).