طالب ذوو الإسرائيليين الذين قتلوا في مستوطنة بئيري في الـ7 من أكتوبر بفتح تحقيق عاجل، بعد أنباء عن استخدام الجيش دبابة لإطلاق النار باتجاه مقاتلي "حماس" في المستوطنة.

قناة عبرية تكشف تفاصيل ما جرى في مستوطنة بئيري يوم "طوفان الأقصى" (فيديو) تطورات الحرب على غزة وتداعياتها في يومها الـ93

ووفقا لموقع "مكان" الإسرئيلي، تطالب عائلات الرهائن الذين قتلوا في المستوطنة بتحقيق فوري في الحادث.

وقال عومري شيفروني قريب 4 إسرائيليين قتلوا في ذلك اليوم إن الفوضى سادت المكان وقتل جنود ودارت اشتباكات ضارية بين الجيش والمقاتلين الفلسطيننين الذين اقتحموا المستوطنة.

وأضاف شيفروني في حديث لإذاعة "مكان" أن قرار القائد الميداني في ذلك اليوم إطلاق قذيفة على بيت تواجد بداخله رهائن يثير الاستغراب وينطوي على إشكالية كبيرة ما يحتم اجراء تحقيق، ورأى ان الدلائل تتضاءل مع مرور الوقت.

ومن جانبه قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنه سيتم فتح تحقيق شامل ومعمق بهذا الصدد حين يتيح الوضع الميداني ذلك، وسيتم نشر النتائج على الملأ.

وكشفت "القناة 12" العبرية في وقت سابق عن مشاركة دبابات في قصف منازل المستوطنين في مستوطنة بئيري بغلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023.

 وبحسب تقرير القناة الذي نشرت تفاصيله صحيفة "هآرتس" فإن قرابة 500 جندي كانوا يتواجدون في المستوطنة القريبة من غلاف غزة إلا أنهم لم يتدخلوا رغم طلبات النجدة والاستغاثة التي أطلقها المستوطنون.

ووفق القناة فإنه عند الساعة الرابعة و40 دقيقة من مساء 7 أكتوبر بعد أكثر من 9 ساعات من اقتحام المئات للمستوطنة، فإن النيران اشتعلت في أحياء كاملة داخل المستوطنة.

وأشار التقرير إلى أنه تم إطلاق القذائف تجاه المنزل من قبل إحدى الدبابات دون الاهتمام لمصير الأسرى حيث اكتفى الجنود بالإشارة إلى أنه لا أذى قد يلحق بهم وأنهم يريدون تدمير جدران المنازل الموجودة في المستوطنة.

وذكرت "هآرتس" أنها استندت في استنتاجها هذا إلى فيديو نشرته القناة "12" الإسرائيلية تم التقاطه من مروحية تابعة للشرطة، جرى استدعاؤها إلى المنطقة وقت الهجوم.

المصدر: مكان + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الفساد القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام فی مستوطنة بئیری فی المستوطنة

إقرأ أيضاً:

حكومة بنيامين نتنياهو اعترفت بـ 28 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية

أكد وزير المالية الإسرائيلي المُستقيل بتسلئيل سموتريتش، أن حكومة بنيامين نتنياهو اعترفت بـ 28 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية منذ تشكيلها.

جاء ذلك في منشور لسموتريتش على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أكد خلاله قيامه بجولة في مستوطنات الضفة الغربية إلى جانب وزير الحرب يسرائيل كاتس، وعدد كبير من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وصرح سموتريتش بأنه "منذ عام 1967 وحتى اليوم، لم تحدث ثورة كهذه في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، حيث تعمل الحكومة الإسرائيلية على تطوير المستوطنات، ولن تسمح بالبناء العربي غير القانوني المستشري، والذي أصبح آفة للدولة في العقود الأخيرة"، على حد تعبيره.

מאז שנת 1967 ועד היום לא נעשתה מהפכה כזו ביהודה ושומרון.

מסיים כעת סיור חשוב ביו״ש עם ידידי שר הביטחון ישראל כ"ץ בו עקבנו מקרוב אחר המאבק הבלתי מתפשר נגד הבנייה הערבית הבלתי חוקית ופיתוח ההתיישבות.

במהלך הסיור ביקרנו באיזורים רבים ביו"ש, בין היתר ביישובים כרם רעים ושדה אפרים… pic.twitter.com/Z5fBvRnneo — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) April 1, 2025
وأوضح "في العام الماضي، تم تحطيم الرقم القياسي في هدم البناء العربي غير القانوني في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، ولكن في الوقت نفسه، نحن ندرك أنه من أجل الفوز بهذه الحملة، يجب استخدام أدوات استراتيجية إضافية تؤدي إلى التغيير المطلوب"، على حد قوله.

وأشار الوزير، الذي قدم استقالته من منصبه كوزير للمالية، الاثنين، إلى أن "المستوطنون ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية، وستصر الحكومة على أن يكون لهم الحق في الأمن مثل جميع المواطنين الإسرائيليين".

والاثنين، أعلن سموتريتش استقالته من منصبه في الحكومة بسبب خلاف مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في خطوة وصفها إعلام عبري بأنها "إجرائية مؤقتة".


ولفت أن "حكومة نتنياهو اعترفت بـ 28 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية منذ تشكيلها".

وزعم سموتريتش، في نهاية منشوره المطول، أن الضفة الغربية "مهد وطننا، أرض الكتاب المقدس ونحن هنا للبقاء".

من جانبه، قال وزير الحرب الإسرائيلي، خلال الجولة التفقدية نفسها بالضفة الغربية: "لن نتخلى عن أمن المستوطنين، ولن نسمح لأبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) والسلطة الفلسطينية باستخدام البناء (العربي) غير القانوني كأداة لخلق تهديد استراتيجي للمستوطنات".

ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، تواصل إسرائيل عدوانها العسكري على محافظتي جنين وطولكرم (شمال) الضفة الغربية، والذي تخللته عمليات قتل واعتقال وتحقيق ميداني لعائلات كثيرة وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.

ومنذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 940 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.


وتحذر السلطات الفلسطينية من أن العدوان الإسرائيلي الواسع والمدمر يأتي "في إطار مخطط لحكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف سهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الأوسع منذ سنوات.. الجيش الإسرائيلي يجري تغييرات واسعة في صفوفه
  • القائم بأعمال محافظ تعز: مبادرة قائد الثورة بفتح الطرق هدفت للحد من معاناة المواطنين
  • الحوثيون يعلنون مقتل وإصابة خمسة أشخاص بغارات أمريكية في الحديدة
  • السلطات المصرية تمنع جماهير الجيش الملكي من دخول ملعب بيراميدز والعساكر يطالبون بالمعاملة بالمثل
  • حكومة بنيامين نتنياهو اعترفت بـ 28 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • حيثيات المؤبد لشخصين قتلوا عاملًا رفض بيع المخدرات بالزاوية الحمراء
  • أحمد الشناوي: تعاهدنا على تحقيق نتيجة طيبة أمام الجيش الملكي
  • سقوط طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال في مستوطنة نيريم
  • جيش الاحتلال يعلن سقوط إحدى طائراته قرب مستوطنة نيريم بغلاف غزة
  • وزير الأوقاف: الدولة لا تنسى أبناءها الأوفياء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن