انطلاق أعمال الأيام الثقافية العُمانية بالمملكة الأردنية الهاشمية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن انطلاق أعمال الأيام الثقافية العُمانية بالمملكة الأردنية الهاشمية، العمانية – انطلقت اليوم بالعاصمة الأردنية عمّان فعاليات الأيام الثقافية العُمانية التي تنظمها وحدة الدراسات العُمانية بجامعة آل البيت بالتعاون .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انطلاق أعمال الأيام الثقافية العُمانية بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العمانية – انطلقت اليوم بالعاصمة الأردنية عمّان فعاليات الأيام الثقافية العُمانية التي تنظمها وحدة الدراسات العُمانية بجامعة آل البيت بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عُمان.
وتسلط الأيام الثقافية الضوء على الدور العُماني في خدمة العلوم الإسلامية واللغة العربية بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين من الجانب العُماني والجانب الأردني، و شعراء ومنشدين من الجانبين.
وقال عبدالرحمن بن أحمد الخليلي مدير دائرة اللجان والعلاقات الخارجية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وعضو مجلس وحدة الدراسات العُمانية في كلمة خلال الافتتاح: “إن الحضارة العُمانية حضارة واسعة راسخة ضاربة في عمق التاريخ الإنساني ولذا لا يمكن أن تُختزل في أيام ولا أسابيع ثقافية، وما تقوم به الوحدة اليوم ما هو إلا تسليط للضوء على بعض الجوانب، وتشجيع للنخبة والباحثين وأبناء المجتمع الأردني عمومًا لزيارة بلدهم الثاني سلطنة عُمان، والاطلاع على معالمها وحضارتها، فبهذا يتحقق التمازج والتشارك الذي نطمح إليه بين الشعبين الشقيقين”.
من جانبه قال الدكتور محمد الدروبي رئيس اللجنة التنفيذية لوحدة الدراسات العُمانية بالجامعة كلمة ذكر فيها أنه منذ تأسيس وحدة الدراسات العُمانية في قلب جامعة آل البيت، للعناية بالموروث الحضاري والدراسات العُمانية المعاصرة، وزيادة اللحمة الثقافية بين الأُردن وعُمان، فقد نظمت الوحدة إِلى اليوم أَربعة عشر مؤتمرًا دوليًا، نشرت أَعمالًا جلها ضمن منشورات الجامعة في أَكثر من أَربعين مجلدًا، كما نظمت الوحدة ما يزيد على مائة نشاط يومي كالمحاضرات والندوات والمسابقات والمعارض، وزاد عدد المشاركين في نشاطات الوحدة العلمية على 800 مشارك من العلماء والباحثين والدارسين، من أَكثر من عشرين دولة حول العالم.
ويصاحب الأيام الثقافية معرض يحتوي على عدد من الأركان، منها ركن المصحف العُماني بطريقة برايل وركن الكتاب العُماني وركن صور من ذاكرة وحدة الدراسات العُمانية وركن المخطوطات العُمانية وركن صناعة الحلوى العُمانية وركن سياحة المغامرات في سلطنة عُمان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المرأة العُمانية "تسمو"
مدرين المكتومية
مشهد مُفعم بالطاقة الإيجابية والسمو والفخر، لامس قلبي وحرك مشاعري، عندما تابعت باهتمام تفضُّل السّيدة الجليلة حرم جلالة السُّلطان المُعظّم- حفظها الله ورعاها- برعاية حفل تخريج دفعة من مبادرة "تسمُو" بالأكاديمية السُّلطانية للإدارة، في احتفال فخم استهدف تأكيد مدى اهتمام الدولة بمؤسساتها بتطوير الكفاءات القيادية من نساء عُمان، وقد تشرفت 50 امرأة عُمانية من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني، بالانخراط في هذا البرنامج وذاك الاحتفاء الرسمي برعاية سيدة عُمان الأولى.
الجميل في هذه المبادرة أنها تأتي إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز دور المرأة العُمانية وتمكينها في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية، خاصة وأن هذه المبادرة تمثل نموذجًا رائدًا في الاستثمار في الكفاءات النسائية وتطوير المهارات القيادية والمهنية لتحقيق مستقبل مستدام يتماشى مع رؤيتنا الوطنية الطموحة "عُمان 2040".
وغني عن الذكر أن مبادرة "تسمو" تهدف إلى تمكين المرأة العُمانية من خلال تطوير مهاراتها وتعزيز مشاركتها الفعالة في مختلف القطاعات الاستراتيجية، بما يسهم في بناء اقتصاد وطني قوي ومستدام. وتسعى المبادرة إلى إعداد جيل من القيادات النسائية القادرات على تولي المناصب العليا في القطاعين العام والخاص، من خلال برامج تدريبية متخصصة وورش عمل تركز على بناء المهارات القيادية والإدارية.
أيضًا هذه المبادرة تُعزز فرص العمل لبنات ونساء هذا الوطن، وتدعم ممارستهن لريادة الأعمال، من خلال تقديم الدعم الفني والاستشاري للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما يساهم في تعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية، وهو الدور الذي لطالما تمارسه منذ قديم الزمان.
المبادرة تركز على تنمية المهارات التقنية والمعرفية من خلال برامج تعليمية متطورة تتناول التقنيات الحديثة والابتكار، لضمان بقاء المرأة العُمانية في طليعة التطورات العالمية في سوق العمل، وهي نقطة محورية ينبغي أن نؤكد عليها دائمًا، لأن المرأة العُمانية بالفعل مُبادِرة وفاعلة في مجتمعها، فقط هي بحاجة إلى البيئة الحاضنة لها لتطويرها وتحفيزها على النحو الأنسب.
وفي إطار الرؤية المؤسسية لمثل هذه الجهود البنّاءة، فإن المبادرة تطرح هدفًا نبيلًا يتمثل في ضرورة عقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات المحلية والدولية لضمان استمرارية برامجها وتوسيع نطاق تأثيرها في المجتمع.
ولطالما كان للمرأة العُمانية حضور بارز في مختلف القطاعات والمجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وبفضل التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة، استطاعت المرأة أن تحقق إنجازات كبيرة على المستويين المحلي والدولي؛ حيث تتولى مناصب وزارية وقيادية في الشركات الكبرى، وتسهم في مجالات التعليم والصحة والثقافة وريادة الأعمال.
وتعكس مبادرة "تسمو" رؤية متقدمة تستهدف تعزيز ما حققته المرأة العُمانية من مكتسبات، وبما يُرسِّخ دور حواء عُمان كشريك أساسي في التنمية المُستدامة. ولا شك أن مثل هذه المبادرات النوعية تُسلِّط الضوء على نجاحات المرأة العُمانية في تحقيق التوازن بين دورها الأسري ومشاركتها الفعّالة في بناء المجتمع.
وأخيرًا.. يُمكنني القول إن الرعاية الكريمة للسيدة الجليلة- أعزها الله- لمختلف قضايا وشؤون المرأة، تؤكد مدى الإيمان العميق بدور نساء عُمان في تحقيق التنمية الشاملة والمُستدامة، وتبرهن على أهمية المرأة في نهضة عُماننا الغالية وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية؛ إذ تمضي المرأة العُمانية بثقةٍ نحو مُستقبلٍ أكثر إشراقًا، لتواصل كتابة فصول جديدة من النجاح والتميز في المجالات كافةً.
رابط مختصر