بلينكن يثمن جهود العاهل الأردني وبرنامج الأغذية العالمي في إيصال المساعدة للفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، بجهود العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والأردن وبرنامج الأغذية العالمي في إيصال المساعدة للفلسطينيين في غزة.
جاء ذلك خلال جولة لبلنكن في مستودع التنسيق الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي بالأردن.
وقال بلينكن: "أود أن أشيد بعمل برنامج الأغذية العالمي الاستثنائي ومحاولاته لإيصال المزيد من الغذاء لعدد أكبر من الناس، بطريقة أكثر فعالية.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تركز بشكل مكثف على الوضع الغذائي الصعب للغاية، بل والمتدهور بالفعل، للرجال والنساء والأطفال في غزة.
وأضاف: "الجهود المبذولة هنا (في الأردن) لجمع وتوزيع الطعام على الأشخاص المحتاجين ضرورية للغاية، ومن الجيد جدًا رؤية هذه العملية والعمل الذي يتم إنجازه.. كما ترون، فإن الكثير من الطعام الذي يتم إعداده للتوصيل إلى غزة هو طعام جاهز للأكل، لأنه في ظل الظروف الحالية، من الصعب جدًا إن لم يكن من المستحيل على معظم الناس أن يكونوا قادرين فعليًا على إعداد الطعام وطهيه، لذلك هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول بشكل فعال على ما يحتاجه الناس الآن".
كما أشاد بلينكن بالدور الفعال الذي لعبه الأردن في محاولة إيصال المساعدة للفلسطينيين المحتاجين في غزة، مستشهدا بتعاون عمان مع برنامج الأغذية العالمي في إنشاء طريق قافلة مباشر من الأردن إلى غزة؛ مما هيأ الظروف لنقل المزيد من الطعام إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليه.
وأضاف: "أشيد حقًا بالقيادة الاستثنائية لجلالة الملك والحكومة الأردنية، في بذل كل ما في وسعهما لمساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى الدعم في غزة".
وأشار بلينكن إلى أن واشنطن عملت منذ اليوم الأول على فتح طرق الوصول إلى غزة لإيصال المساعدة إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، مؤكدا "مواصلة العمل على ذلك كل يوم، ليس فقط لإبقاء الطرق مفتوحة ولكن أيضًا لمضاعفتها وتعظيمها لمحاولة الحصول، كما قلت، على المزيد من الغذاء والمزيد من المساعدة لعدد أكبر من الناس بشكل أكثر فعالية".
وأعرب عن تقديره في الوقت نفسه عما يوفره برنامج الأغذية العالمي من دعم ومساعدات، قائلا: "في الواقع، تقدم الولايات المتحدة حوالي 50% من ميزانية برنامج الغذاء العالمي – حوالي 3 مليارات دولار خلال العام الماضي – ونحن نعمل بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ليس فقط في غزة ولكن في العديد من الأماكن الأخرى حول العالم".
واستطرد بلينكن قائلا: "وفي الوقت نفسه، أرسلنا حوالي 500 ألف رطل من المنتجات الغذائية إلى غزة خلال الشهرين الماضيين".
واختتم تصريحاته بالقول: "لذا، ومن خلال كل هذه الجهود، نحن مصممون على بذل كل ما في وسعنا لتحسين الوضع بالنسبة للرجال والنساء والأطفال في غزة عندما يتعلق الأمر بالغذاء، وعندما يتعلق الأمر بالمساعدات الإنسانية على نطاق أوسع. هذا جهد ضروري للغاية، ومن الضروري أن نزيد المساعدة إلى أقصى حد للأشخاص المحتاجين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل الأردني الخارجية الأمريكي بلينكن برنامج الأغذية العالمي المساعدة للفلسطينيين برنامج الأغذیة العالمی إلى غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تكشف جهود مصر لدعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم
كشفت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عن جهود مصر في دعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من حقوقهم، حيث كانت من أوائل الدول التي وقعت على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في 2007 وصدقت عليها في 2008، وتوجت جهودها نحو تفعيل التزاماتها بالاتفاقية بتشكيل المجلس القومي لشؤون الإعاقة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 410 بتاريخ 17 أبريل 2012، والذي أصبح المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة نفاذا للمادة 244م من دستور 2014، وخصص دستور 2014 ضمن نصوصه 11 مادة لضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى إصدار قانون رقم 10 لسنة 2018، الذي يعزز حقوقهم في مختلف مناحي الحياة.
بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملةوفي إطار تنفيذ توصيات المؤتمرات العالمية للإعاقة في لندن 2018 وأوسلو 2022، أحرزت مصر تقدما ملموسا عبر دمج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في الاستراتيجيات الوطنية خاصة رؤية مصر 2030، كما عملت على تحسين البنية التحتية الميسرة في بعض محطات المترو والسكة الحديد، وقدمت دعم للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم اقتصاديا عبر برامج مثل «كرامة»، بما يضمن لهم العيش بكرامة واستقلالية، كما سهلت الوصول إلى الخدمات من خلال بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة.
وتابعت أنّه في مجال التعليم دعمت مصر دمج الطلاب ذوي الإعاقة في المدارس والجامعات وفي مجال العمل، وأطلقت منصة «تأهيل» لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات ووزارة العمل بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في سوق العمل بطريقة تضمن لهم عملا لائقا مع ترتيبات تيسيرية مناسبة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الـ43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية، إلى أنّ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تُعتبر الإطار الشامل الذي يُرشد جهودنا نحو تحقيق المساواة وعدم التمييز والدمج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، ومنذ اعتمادها في عام 2006، تسعى الدول الموقعة إلى تنفيذ مبادئها وتطوير السياسات الوطنية التي تُعزز حقوق هذه الفئة، موضحة أنّ القمة ستركز على كيفية ترجمة هذه المبادئ إلى خطوات عملية ملموسة تشمل إقرار قوانين وطنية، وتطبيق سياسات وبرامج تدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات التعليم، العمل، والحياة الاجتماعية.
التركيز على العيش باستقلاليةوفي كلمة مسجلة للقمة الإقليمية التمهيدية للإعاقة بالمملكة الأردنية الهاشمية، قالت وزيرة التضامن، إنّ لقاء اليوم يسعى لتوحيد رؤيتنا وتقديم صوت قوي ومؤثر لمنطقتنا في القمة العالمية للإعاقة 2025، حيث يمثل اللقاء خطوة محورية ونسعى من خلاله لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان دمجهم الكامل في جميع مناحي الحياة، ونحتاج هنا لتناول المحاور الأساسية للقمة العالمية الثالثة في برلين 2025، وبناء رؤية موحدة تعكس تطلعات منطقتنا وتحدياتها، وتلك المحاور هي عدم التمييز والمساواة والمشاركة وتعزيز السياسات الوطنية والإقليمية التي تضمن المشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، مع التركيز على العيش باستقلالية، والعمل على توفير بيئات مادية ورقمية داعمة، ويجب أن تشمل الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن تطوير استراتيجيات لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة خلال الأزمات والصراعات، وضمان الاستجابة الفعّالة لاحتياجاتهم وتوفير الإخلاء الآمن والدعم اللازم، والتركيز على توفير الضمانات الاجتماعية وفرص التعليم والعمل كوسيلة لتعزيز الدمج الاجتماعي والاقتصادي.