الجزائر تأسف لاتهام واشنطن لها بانتهاك الحريات الدينية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعربت الجزائر عن "الأسف" لإدراجها من قبل الخارجية الأميركية ضمن قائمة الدول التي توجد تحت مراقبة خاصة بسبب انتهاكات في مجال الحريات الدينية.
وفي اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن "عميق أسفه حول ما ورد في البيان (التقرير) الأخير لكتابة الدولة الأميركية المتعلق بالحرية الدينية من معلومات مغلوطة وغير دقيقة بخصوص الجزائر".
وبحسب بيان للخارجية الجزائرية فإن التقرير الأميركي "أغفل الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تكريس مبدأ حرية الاعتقاد والممارسة الدينية، وهو المبدأ الذي يكفله الدستور الجزائري بطريقة واضحة لا غموض فيها".
وحسب المصدر نفسه، أشار وزير الخارجية الجزائري، خلال الاتصال، إلى الحوار الذي أطلقته الجزائر مع الولايات المتحدة بهذا الشأن، وإلى إعرابها في أكثر من مناسبة عن استعدادها لاستقبال السفير الأميركي المتجول للحرية الدينية الدولية "بغية تسليط الضوء على الحقائق وعلى التزام الجزائر الفعلي بصون مبدأ حرية المعتقد وفقا لالتزاماتها الدولية ذات الصلة".
ويوم الخميس، أصدرت الخارجية تقريرا تضمن قائمة من 17 دولة "مثيرة للقلق" أو "تخضع لمراقبة خاصة" بسبب "انتهاكات حرية الدين".
وتم تصنيف الجزائر ضمن الفئة الثانية التي تضم إلى جانبها أذربيجان وجمهورية أفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام "كدول مدرجة على قائمة المراقبة الخاصة لتورطها في انتهاكات جسيمة لحرية الدين أو تسامحها معها" حسب بيان الخارجية الأميركية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بمبادرة من واشنطن.. وزير الخارجية الروسي يتلقى اتصالا من نظيره الأمريكي
روسيا – تلقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي ماركو روبيو، وفق ما نقلته الخارجية الروسية، مؤكدة أن المكالمة تمت “بمبادرة من واشنطن”.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية أن الجانبين اتفقا على التعاون على تسوية الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط والمناطق الإقليمية، والبدء في التحضير للقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت الخارجية إلى أن الوزيرين اتفقا على تنظيم لقاء للخبراء في المستقبل القريب للاتفاق على خطوات تزيل العقبات التي تعترض عمل البعثات الخارجية الروسية والأمريكية وبشكل متبادل.
وأكدت الخارجية الروسية أن لافروف وروبيو اتفقا على ضرورة استعادة الحوار بين البلدين، الحوار القائم على الاحترام المتبادل، بالإضافة إلى الحفاظ على قناة اتصال لحل المشاكل المتراكمة في العلاقات الثنائية.
وشدد الجانبان على ضرورة مناقشة سبل وقف “النهج الذي بدأه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما” بشأن تصعيب ظروف عمل البعثات الدبلوماسية الروسية في واشنطن.
المصدر: RT