أعربت الجزائر عن "الأسف" لإدراجها من قبل الخارجية الأميركية ضمن قائمة الدول التي توجد تحت مراقبة خاصة بسبب انتهاكات في مجال الحريات الدينية.

وفي اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن "عميق أسفه حول ما ورد في البيان (التقرير) الأخير لكتابة الدولة الأميركية المتعلق بالحرية الدينية من معلومات مغلوطة وغير دقيقة بخصوص الجزائر".

وبحسب بيان للخارجية الجزائرية فإن التقرير الأميركي "أغفل الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تكريس مبدأ حرية الاعتقاد والممارسة الدينية، وهو المبدأ الذي يكفله الدستور الجزائري بطريقة واضحة لا غموض فيها".

وحسب المصدر نفسه، أشار وزير الخارجية الجزائري، خلال الاتصال، إلى الحوار الذي أطلقته الجزائر مع الولايات المتحدة بهذا الشأن، وإلى إعرابها في أكثر من مناسبة عن استعدادها لاستقبال السفير الأميركي المتجول للحرية الدينية الدولية "بغية تسليط الضوء على الحقائق وعلى التزام الجزائر الفعلي بصون مبدأ حرية المعتقد وفقا لالتزاماتها الدولية ذات الصلة".

ويوم الخميس، أصدرت الخارجية تقريرا تضمن قائمة من 17 دولة "مثيرة للقلق" أو "تخضع لمراقبة خاصة" بسبب "انتهاكات حرية الدين".

وتم تصنيف الجزائر ضمن الفئة الثانية التي تضم إلى جانبها أذربيجان وجمهورية أفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام "كدول مدرجة على قائمة المراقبة الخاصة لتورطها في انتهاكات جسيمة لحرية الدين أو تسامحها معها" حسب بيان الخارجية الأميركية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

في الأمم المتحدة..الصومال يتهم إثيوبيا بانتهاك سيادته

قال رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري، أمس الجمعة، إن إثيوبيا "تنتهك بشكل صارخ" سيادة بلاده، وذلك في أعقاب إعلان أديس أبابا المفاجئ عزمها استئجار شريط ساحلي في إقليم أرض الصومال، الانفصالي.

وقال حمزة عبدي بري في الجمعية العامة للأمم المتحدة: "يواجه الصومال حالياً تهديداً خطيراً من تصرفات إثيوبيا الأخيرة التي تنتهك بشكل صارخ سلامة أراضينا". وأضاف "محاولة إثيوبيا ضم جزء من الصومال تحت ستار تأمين منفذ بحري هي غير قانونية ولا ضرورية".

ورفض وزير الخارجية الاثيوبي تايي أتسكي سيلاسي انتقادات رئيس الوزراء الصومالي. ورد أمام الجمعية العامة، قائلاً إن "اتفاقيات مماثلة أبرمتها دول أخرى، ولا سبب يدعو حكومة الصومال إلى إثارة العداء الذي يهدف بوضوح إلى التغطية على توترات سياسية داخلية".

ويهدد الصومال بطرد القوات الإثيوبية المنتشرة ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي ضد مسلحي حركة الشباب منذ  2007.

كما وقعت مقديشو اتفاقية عسكرية مع القاهرة، وتسلمت شحنات أسلحة، ما أثار قلق الإثيوبيين الذين يقولون إن هذه الأسلحة قد تقع في أيدي حركة الشباب.

ومن المقرر تجديد بعثة الاتحاد الإفريقي في نهاية العام، وعرضت مصر للمرة الأولى إرسال قوات لتحل مكان القوات الإثيوبية.

وقد يجبر الصومال أيضاً إثيوبيا على سحب نحو 10 آلاف جندي، على طول حدودهما المشتركة لمنع توغلات الإرهابيين.

H.E. Prime Minister @HamzaAbdiBarre has denounced Ethiopia's recent actions during his address at the 79th Session of the United Nations General Assembly Debate. PM Barre highlighted that Ethiopia's attempts to annex parts of Somalia under the pretext of gaining sea access are… pic.twitter.com/8MRpVnlqWK

— OPM Somalia ???????? (@SomaliPM) September 28, 2024

وتسعى إثيوبيا الدولة غير الساحلية للحصول على منفذ بحري منذ فترة طويلة، لكن هذه الخطوة تثير غضب الصومال الذي ترفض الاعتراف باستقلال إقليم أرض الصومال منذ 1991.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأميركية: عمليات إسرائيل ستكون محدودة وتركز على البنية التحتية لحزب الله قرب حدود لبنان
  • واشنطن بوست: بعض القنابل الإسرائيلية التي اغتالت نصر الله أميركية من طراز BLU-109
  • بعد فرض التأشيرة عليهم .. المغاربة يستقبلون القرار الجزائري بسخرية عارمة
  • الخارجية الأميركية لرعاياها: غادروا لبنان
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي
  • محادثات أنبوب الغاز الجزائري النيجيري تترقب تطورًا جديدًا
  • في الأمم المتحدة..الصومال يتهم إثيوبيا بانتهاك سيادته
  • خسائر بشرية قد تفوق غزة.. وزير الدفاع الأميركي يحذر من حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله
  • واشنطن تتخذ تدابير احترازية للسفارات الأميركية
  • وزيرا الخارجية الأميركي والصيني يجريان مباحثات