في 29 مارس 2011، اكتشف راي برويت، وهو عضو سابق في إدارة شرطة مقاطعة كيرن. بصدمة جثة مشوهة في مزارع الكروم في آرفين، وهي بلدة تقع شمال شرق سانتا باربرا في كاليفورنيا (الولايات المتحدة).

المشهد نادر بقدر ما هو مروع: جثة امرأة بيضاء تُركت على طريق ترابي، عارية، مقطوعة الرأس، وبلا إبهام. ولمدة 13 عاما، لم يتم التعرف على الجاني ولا الضحية.

حتى صيف عام 2023، ذكرت صحيفة سكرامنتو بي أن الضحية هي أدا بيث كابلان. وهي امرأة تبلغ من العمر 64 عامًا من جنوب كاليفورنيا.

كما أكدت مقارنة الحمض النووي لبعض أفراد عائلتها هوية هذه المرأة. التي لم يصدر بشأنها أي إشعار بشأن المفقودين على الإطلاق.

وبحسب المحقق، «لم يتم إلقاء الجثة بشكل عشوائي من سيارة متحركة أو من سيارة كانت متوقفة على جانب الطريق. استغرق هذا الشخص وقته للتوقف على هذا الممر الترابي. وإزالة الجثة، ووضعها على الأرض، ووضعها بطريقة أعتبرها جنسية. أراد أن يتم العثور على الجثة هكذا. »

والأسوأ من ذلك: “يبدو أن الدم قد استنزف من الجسم. لماذا أخذوا الوقت الكافي لتصريف الدم من الجسم؟. مسرح الجريمة نفسه كان نظيفاً جداً بصراحة، بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما أخذ تمثال عرض أزياء. ونزع رأسه عنه ووضعه على الطريق الترابي”.

ولم يكن لدى الضحية أي وشم ولم تظهر على جسدها أي علامات تعاطي المخدرات. ولكن يعتقد أنها عانت من سرطان الثدي ولديها طفل. “كانت لديها ندوب جراحية من عملية استئصال الثدي والجراحة القيصرية،” يصف الرقيب في فرقة جرائم القتل في مقاطعة كيرن.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ما يريد الشعب سماعه عن الترابي دوره في إشعال حرب دارفور

عندما يحتفي الناس بالدكتور الترابي و بذكائه و فقهه ، نذكر أن كثيراً من هذه الصفات و الفتاوي الخاصة به قُتلت بحثاً و نقاشاً. و ربما لأن طلابه مشغولون بإسترداد ملكهم الضائع يلوح لي أنّ كثيراً من أفكاره قد اندثرت أو وُضعت في ركنٍ بعيد و لِما فيها من الغرابة
و الشذوذ.

كان الترابي رجلاً مؤثراً و صاحب قدرة قاهرة على إشغال الناس. الأذكياء من طلابه لم يستسيغوا شذوذه الفقي و أكثر هؤلاء كانوا من الذين خرجوا عليه و تحالفوا مع الرئيس البشير في صراع السلطة و النفوذ في الرابع من رمضان. و عامة طلابه كانوا ممّن تهيأوا لأن يفدوه بحياتهم ، لكنهم عجزوا عن فهم

كثير من الأفكار التي دعا لها الترابي و بالتالي عاد الجميع إلى منهج الشيخ حسن البنا السهل الواضح الذي يحفظ رابطة الأخوة و أموال الدعم من الممولين العرب و العجم. أفكار الترابي أخذت من وقته و جهده الكثير. و لم يُبدِ كثير من طلابه استعداداً لمواصلة الصراعات حول الأفكار خاصة مع خصم قويّ مثل السلفيين و هم أهل جلَد في ذلك. يوماً قال الترابي متبرماً في سياق رد على سؤال في ندوة له بسبب إنكاره لحديث الذبابة : ما هذه الذبابة التي تطاردني حول العالم ، إذا ذهبت إلى أوربا أو أي بلد في العالم فلا يسألوني إلا عنها ؟
في ذكرى رحيل الترابي لا بد من تذكر دوره في الحرب و السلام. في إحدى صفحات صراعه مع البشير و محاولته لإظهار القدرة على إحداث أكبر قدر من الدمار و الضرر لهز عرش الذين اختطفوا منه الكرسي ؛ أوقد الترابي حرب دارفور بعد فترة قليلة من طرده من السلطة. و ربما تلبست الرجل روح النمروذ حينها عندما صرخ : ( أنا أحيي و أميت ) ، فأوعز إلى ثلة من طلابه الإسلاميين بإصدار الكتاب الأسود تهيئة للإقليم لحرب هامش كبيرة.

ما يريد الشعب سماعه عن الترابي دوره في إشعال حرب دارفور و ليس عن عبقريته الفطرية. فالرجل كان عبقرياً عندما استلف أفكار خصومه في الحركة الشعبية و أشعل الحريق الكبير الذي امتد لاحقاً ليشتعل في كل الأرض السودانية. الكتاب الأسود كُتب بواسطة طلابه حيث ثم توثيق دور د.خليل إبراهيم في كتابة و نشر الكتاب ثم تهيئة الوضع للحرب بما فيه التحشيد القبلي و البحث عن التمويل. طبعا غاب عن عبقرية الترابي أن الحريق الدارفوري لا يمكن التحكم فيه و أن “جرعة التحريض” الكائنة في الكتاب أوقدت مشاعر الطلب في مكونات قبلية أخرى فانفجرت حركات التمرد يمنة و يسرى و راح مئات الآلاف ضحايا تلك المغامرة المحسوبة بإهمال لتكون تحديّاً إسلامياً مُتحكماً فيه لحكم البشير.

اليوم قد رحل البشير و ما زالت دارفور تنزف . و لقد أشعلت العبقرية الشيطانية التي كتبت ذلك الكتاب نيراناً ظلّت عصية على الإطفاء خلال العقود.
و لقد “شرعن” الكتاب إلحاق الدارفوريين بشعوب الهامش السوداني و أعطاهم
دافعاً لحمل السلاح ضد الدولة أقوى من كل كلمات و محاضرات د.جون قرنق. لقد تفوق الترابي على جون قرنق في ميدانه و بزّه في استخدام وسائله.

الاحتفاء الجدير بالإهتمام بإرث الترابي يقتضي من طلاب الرجل ذكر دوره في تحويل دارفور من أرض وادعة إلى كرة من اللهب. فلقد ظهرت أصابع كثير من طلابه في مفاصل حرب دارفور مثل د.خليل . و ما زالت هناك شهادات لم يسمعها الشعب كشهادة رئيس حزب المؤتمر الشعبي الرجل الدارفوري و الإسلامي المقرب للترابي : د.علي الحاج و غيره من المريدين. فمزاج الحرب و الثأر في السودان لا يجعلنا نطلب في ذكرى رحيل الترابي إلا عن دوره في إشعال حريق ضخم كدليل على الذكاء و القدرة على الإنتقام.
عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يقضي على قشرة الرأس .. فوائد مذهلة للثوم
  • حسام موافي: لو احتفظ الجسم بالماء تحدث كارثة
  • مشروبات تنقذ من تجلط الدم
  • الدوخة في رمضان: الأسباب، طرق العلاج
  • شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
  • شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الشجاعة والتاريخ سيقف طويلاً وهو يحني لها الرأس
  • في اليوم العالمي لها.. شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلا يحني الرأس للمرأة الفلسطينية
  • عرقاب: المرأة الجزائرية كانت وستظل رمزاً للعطاء والقوة
  • ما يريد الشعب سماعه عن الترابي دوره في إشعال حرب دارفور
  • عادات اتبعها يوميا للحفاظ على كليتين بصحة جيدة.. تعرف عليهم