زيلينسكي يؤكد إمكانية هزيمة روسيا في أوكرانيا.. وهذا ما كشفته الحرب بالنسبة لأوروبا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أن هجوم روسيا على أوكرانيا يمكن هزيمته.
وقال زيلينسكي إن الوضع في ساحة المعركة في هذا الوقت لا يزال مستقرا نسبيا.
وأضاف زيلينسكي، خلال مؤتمر في السويد عبر رابط فيديو، أنه “حتى روسيا يمكن إعادتها للالتزام بالقانون الدولي. يمكن هزيمة عدوانها”، وفقا لوكالة “رويترز”
وأوضح أن الحرب في أوكرانيا لفتت الانتباه إلى أن أوروبا يجب أن تطور الإنتاج المشترك للأسلحة لضمان قدرة القارة على "المحافظة على نفسها" في ظل أي ظرف عالمي قد يطرأ.
وأشار إلى أن “هذه الحرب الدائرة منذ عامين أثبتت أن أوروبا بحاجة إلى ترسانة خاصة بها كافية للدفاع عن الحرية، وأنها بحاجة أيضا إلى قدرات خاصة بها لضمان الدفاع”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحرب في اوكرانيا القانون الدولي هجوم روسيا على أوكرانيا هجوم روسيا هزيمة روسيا زيلينسكي فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
مفاوضات السلام المستقبليةويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.
وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».
وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.
وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.