بالورود والحلوى.. عيدية المحبة من التحالف الوطني في البحيرة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
مظاهر من الحب وتقديم الورود والحلوى كانت بمثابة الهدية الثمينة وقت صلوات القداس وأصوات الترانيم وضحكات الأطفال داخل كنيسة الكاتدرائية بدمنهور، من أيدي متطوعي التحالف الوطني بالبحيرة.
التحالف الوطني بالبحيرةالتحالف الوطني بالبحيرةالتحالف الوطني بالبحيرةالتحالف الوطني بالبحيرة نائب محافظ البحيرة: مصر شعب ونسيج واحد نتشارك فيه الأعياد وكافة المناسبات رئيس نادي قضاة البحيرة يكرم وكلاء النائب العام الجدد والقاضيات بالهيئةقامت مؤسسة “نبيل الكاتب الخيرية لتنميه المجتمع”، بقيادة النائبة الدكتورة نيفين الكاتب، بتهنئة إخوتنا الأقباط بعيد الميلاد المجيد، وتوزيع و الورود والشيكولاتة والحلويات والبالونات ولعب الأطفال، وتقديم بوكيه ورد باسم التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى للبابا اليوم بكنيسة الراعى الصالح بمحافظة البحيرة.
وأعربت الدكتورة نفين الكاتب عن سعادتها بتواجدها بينهم، والحب الكبير فى عيون جميع الإخوة الأقباط والروح العظيمة وحب الوطن.
كما نقلت تحيات وتهاني الرئيس لهم وكل شعب البحيرة، مؤكدة أننا دائماً فى خير وسلام وحب ومحبة تربطنا، بالإضافة إلى حب الوطن الذى نموت كلنا من أجل ترابه وندافع عنه لا فرق بين مسلم ومسيحي، فكلنا دائماً شعب وصف واحد نضرب المثل بالوطنية والانتماء صفاً واحداً خلف قائدنا الحكيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة التهنئة بعيد الميلاد المجيد التحالف الوطني تحالف الوطني حب الوطن عيد الميلاد المجيد متطوعي التحالف الوطني التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟
في مثل هذا اليوم، 16 ديسمبر 1965، رحل الكاتب البريطاني الشهير سومرست موم، الذي جمع بين الشهرة الأدبية وحياة مثيرة مليئة بالصراعات والتساؤلات.
برغم إنتاجه الأدبي الغزير وشهرته كواحد من أعظم الكُتاب البريطانيين في القرن العشرين، يبقى السؤال حول كونه جاسوسًا للحكومة البريطانية أحد أبرز الألغاز في سيرته.
طفولة مأساويةوُلد سومرست موم في باريس عام 1874 لعائلة دبلوماسية؛ حيث كان والده يعمل في السفارة البريطانية.
عاش طفولة هادئة ومدللة، لكن فقدانه لوالديه في سن مبكرة – والدته وهو في السادسة، ووالده بعد عامين – شكّل منعطفًا حاسمًا في حياته، إذ انتقل للعيش مع راعي كنيسة، هذه التجارب المبكرة انعكست في أعماله الأدبية لاحقًا.
البداية الأدبيةبدأ موم دراسته في الطب، لكنه لم يكملها، حيث انجذب إلى الكتابة الأدبية. قدّم أول رواياته وهو في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه برز ككاتب مسرحي بعد نجاح مسرحيته “الليدي فريديريك” عام 1907.
هذا النجاح فتح له أبواب الطبقات الراقية في المجتمع البريطاني وساعده على تحقيق شهرة كبيرة.
قمة النجاح والتدهور الشخصيفي ثلاثينيات القرن الماضي، أصبح موم من بين أكثر الروائيين البريطانيين ثراءً، مما مكّنه من عيشغ حياة مرفهة والتقرّب من شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ونستون تشرشل، لكن على الصعيد الشخصي، عانى من أزمات عاطفية وزوجية، خاصة مع زوجته سيري ويلكام، التي وصفها كتاب سيرته بأنها كانت شديدة الطموح والتطلب، مما دفعه إلى الهروب المتكرر عبر السفر والكتابة.
حياة الجاسوسيةخلال الحرب العالمية الأولى، انضم موم إلى هيئة الصليب الأحمر وتعاون مع الحكومة البريطانية كجاسوس، يروي كتاب “الحياة السرية لسومرست موم” تفاصيل هذه المرحلة المثيرة من حياته، التي تتشابك فيها الأدب مع السياسة.
السنوات الأخيرةأمضى موم سنواته الأخيرة في جنوب فرنسا، حيث عاش حياة الرفاهية بعيدًا عن صخب لندن.
خلال تلك الفترة، كان يومه يتوزع بين الكتابة، القراءة، السباحة، ولعب الجولف. ومع ذلك، ظل حضوره الأدبي قويًا عبر أعماله التي ألهمت أجيالًا من الكتّاب والقراء.