الثورة نت/
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن مخططات قادة العدو الصهيوني حول إنشاء إدارة سياسية احتلالية في قطاع غزة تحت مسميات مدنية وغيرها ستفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاومته.
وقالت الفصائل في بيان لها، الليلة الماضية: إن حكومة العدو الصهيونية ما زالت تسعى في مخططها القديم الجديد لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من كل الأرض الفلسطينية ولكن هذا الوهم سيتحطم على صخرة صمودكم وصبركم وسيفشل هذا المخطط ويسقط كما سقطت كافة المشاريع الصهيونية الأمريكية.

وأشارت إلى أن فشل قادة العدو في تحقيق نكبة التهجير الثانية، جعل حكومة العدو تعمل على إيجاد وسيلة أخرى لضرب الصمود الفلسطيني واستغلال الظروف الإنسانية الكارثية التي يواجهها الشعب الفلسطيني من استمرار حرب الإبادة الجماعية عبر العدوان العسكري والحصار الشامل وتدمير البنى التحتية، عبر استحداث هيئات محلية مدنية أو عشائرية كما يزعم لإدارة قطاع غزة وهذا لن يتحقق بفضل الشعب الفلسطيني العصي على الانكسار ومقاومته المبدعة في الميدان.

ونبهت الفصائل إلى أن مخطط قادة العدو يهدف إلى خلق واقع جديد في قطاع غزة يديره العدو ومن يخضع لإملاءاته عبر ما تسميه إدارة مدنية أو عشائرية في شكلها، سياسية في جوهرها تهدف إلى استباق نتيجة الحرب بتشكيل إدارة مدنية من جديد لإدارة القطاع تكون تحت سيطرته وخاضعة له على غرار أنماط ونماذج سابقة.

وشددت الفصائل على أن فشل العدوان العسكري في تحقيق أهدافه المعلنة جعلت كيان الاحتلال يستبق الأمور عبر هذه المخططات العدوانية والتي يرفضها الشعب الفلسطيني ومكوناته السياسية والمجتمعية والمدنية كافة.
وتابعت: “إن شعبنا لن يتعاطى مع هذه الأفكار أو المقترحات لأن أي تعامل معها هو خيانة وطنية لن يقبلها أحد أو يوافق عليها أو يكون جزءً منها سواء شخصيات أو مؤسسات أو أعيان ومخاتير ووجهاء”.

وأوضحت أن الهدف من هذه المؤامرة هو تحديد شكل الحكم في قطاع غزة في الفترة القادمة ليكون أداة طيعة في يد العدو يستكمل من خلالها مشروعه التصفوي للقضية الفلسطينية.
وختمت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانها بالقول: “إن تطلعات شعبنا للحكم في قطاع غزة ما بعد اندحار الاحتلال بهزيمة مشروعه العنصري سيكون شأن داخلي عبر شراكة وطنية دون تفرد أو تهميش أو إقصاء لأي من مكوناته السياسية”.. مشددة على أن كل هذه المؤامرات ستفشل بعزم الشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة

يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تعمد حكومة العدو الصهيوني إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.

وحذرت الوزارة، في بيان لها اليوم، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، ما اعتبرته استخفافا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقف الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار .

وأشارت إلى أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين وأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد وعدم الانجرار خلف دوامة السياسة الصهيونية ومطالبها ومراوغاتها على حساب حياة أبناء شعبنا وبقائهم في أرض وطنهم، والتحرك الجاد من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.

مقالات مشابهة

  • المجلس السياسي يؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يترك وحيدا
  • الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
  • تعقب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة
  • حركة الجهاد: استئناف العدوان على غزة استمرار لجرائم الإبادة بحق شعبنا
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • فصائل فلسطينية تعليقا على الهجوم الأمريكي على اليمن : دعم وقح لـ “إسرائيل” 
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل