فرنسا تعتزم بناء 8 محطات نووية إضافية لخفض الانبعاثات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أعلنت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية، الأحد، أن فرنسا تعتزم بناء ثماني محطات نووية جديدة تُضاف إلى ست محطات تم الإعلان عنها مسبقًا، مشددة على الحاجة إلى مزيد من المفاعلات لتحقيق أهداف خفض الكربون.
وقالت الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لصحيفة "لا تريبون ديمانش" الفرنسية إن مشروع قانون من المقرر أن يُطرح قريبًا يقدر "أننا سنحتاج إلى طاقة نووية تتجاوز المفاعلات الأوروبية الستة الأولى العاملة بالماء المضغوط التي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون في بداية العام 2022".
وأضافت بانييه-روناشيه أن مشروع القانون سيشمل ثماني محطات نووية جديدة ناقشتها الحكومة حتى الآن على أنها "خيار" يمكن أن تلجأ له.
في المقابل، لن يتضمّن النص أي أهداف لتوليد الطاقة المتجددة بحلول العام 2030 وصياغته "محايدة على المستوى التكنولوجي".
وتابعت الوزيرة الفرنسية "لن يدوم الأسطول النووي التاريخي إلى الأبد".
وتسعى فرنسا إلى خفض حصة الوقود الأحفوري في استخدام الطاقة من أكثر من 60 بالمئة حاليًا إلى 40 بالمئة في العام 2035 وهو ما سيتطلب "بناء مزيد من المنشآت التي تعادل قدرتها 13 غيغاوات" من الطاقة اعتبارًا من العام 2026.
وأوضحت بانييه-روناشيه أن ذلك يعادل "قوة ثمانية مفاعلات أوروبية عاملة بالماء المضغوط".
ونوّهت إلى أن مسألة بناء أكثر من 14 مفاعلًا نوويًا قد تُثار في محادثات مع المشرّعين حين يصل مشروع القانون إلى البرلمان.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
شريف العلماء: خفض 11.5 مليون طن من الانبعاثات سنوياً بقطاعات الصناعة والنقل والمباني
أبوظبي (وام)
أكد المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول أن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» في نسخته الأربعين رسخ مكانته واحداً من أهم وأنجح وأكبر المعارض والمؤتمرات المتخصصة في قطاع الطاقة على مستوى العالم.
وقال في تصريحات بمناسبة انطلاق فعاليات «أديبك2024» إن قادة قطاع الطاقة وصناع القرار وشركات التكنولوجيا المتقدمة المشاركين في «أديبك» يناقشون آلية توفير الطاقة إلى جميع القطاعات الحيوية بأقل أثر بيئي وكلفة.
وأضاف العلماء أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تركز خلال مشاركتها في أديبك 2024 على جهود دولة الإمارات في تسريع عملية الانتقال العالمي للطاقة اعتماداً على الابتكارات التكنولوجية وتقنيات الذكاء الاصطناعي بما يسهم في تعزيز كفاءة واستدامة قطاع الطاقة
فيما تستعرض الوزارة إنجازات قطاع الطاقة الإماراتي لاسيما النظيفة والمتجددة إضافة إلى المشاريع الداعمة للاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأوضح أن إنتاج الطاقة المتجددة في الإمارات حالياً بلغ 6 جيجاواط والطاقة النووية 5.6 جيجاوات، مشيراً إلى القانون الذي يسمح بتركيب الألواح الشمسية على أسطح المنازل والمصانع في الدولة والذي من شأنه أن يزيد إنتاج الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة في الدولة ويعظم الاستفادة من الطاقة الشمسية.
وأشار سعادته إلى أن البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه الذي يعد جزءاً من الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي أطلقتها الوزارة حقق منذ إطلاقه في عام 2021 إنجازات مهمة في خفض 11.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً وذلك من 3 قطاعات استراتيجية تتمثل في «الصناعة والنقل والمباني» والتي تعد بداية قوية نحو تحقيق مستهدفات 2050.