مواعيد عرض مسلسل حالة خاصة الحلقتين 3 و4 كيفية مشاهدته
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
مسلسل حالة خاصة الحلقتين 3 و4، اعتلى مسلسل حالة صدارة محرك البحث جوجل، اليوم الأحد الموافق 7 يناير 2024، بعد عرض أول حلقتين، حيث لاقت إعجاب الجمهور، وتفاعل الكثيرون معهما ومع بطل العمل طارق دسوقي.
مسلسل حالة خاصة الحلقتين 3 و4ولفت الفنان الشاب طارق دسوقي الأنظار إليه خلال عرض أحداث الحلقة 1 و2 من مسلسل حالة خاصة، لما قدمه من أداء كبير، حيث يجسد دور محامي مصاب بمرض التوحد، وسط إشادة من ذوي بعض المصابين بذلك المرض.
وشهدت الحلقة 1 و2 من مسلسل حالة خاصة ظهور مميز للفنان أحمد أمين والذي جسد شخصية الإعلامي اللبناني الكبير جورج قرداحي، مقدم برنامج "من سيربح المليون"، والذي تفاجأ بذكاء "نديم" الذي يقوم بدوره طارق دسوقي.
أبرز المعلومات عن مسلسل حالة خاصةيعتبر مسلسل حالة خاصة هو أحدث الأعمال المعروضة على منصة watch it ، وهو مكون من 10 حلقات، تعرض بواقع حلقتين كل أسبوع عبر المنصة الشهيرة، حيث عرضت الحلقتين الأولى والثانية الأربعاء الماضي ولاقتا إعجاب الجمهور.
مواعيد عرض مسلسل حالة خاصة الحلقتين 3 و4 والمنصة الناقلةومن المقرر أن يعرض مسلسل حالة خاصة الحلقتين الثالثة والرابعة في تمام الساعة الـ12 صباح الأربعاء المقبل الموافق العاشر من يناير الجاري، عبر منصةWatch it ، مالكة حقوق البث الحصري.
قصة مسلسل حالة خاصةتدور قصة مسلسل حالة خاصة حول محامي يسمى "أبو سريع" يعاني من مرض "التوحد" ويتمكن من العمل في حدى مكاتب المحاماة الشهيرة المملوكة للنجمة أماني النجار، ويدور في إطار اجتماعي، مسلطا الضوء على مرضى التوحد ومعاناتهم ومهاراتهم وقدراتهم الخاصة وظروفهم الحياتية.
أبطال مسلسل حالة خاصةيشارك في مسلسل حالة خاصة الذي يقوم بطولته الفنان الشاب الذي خطف الأنظار إليه طارق دسوقي إلى جانب مجموعة من ألمع النجوم، على رأسهم النجمة غادة عادل مع ظهور للنجم طارق الدسوقي إلى جانب مشاركة خاجر سراج وحسن أبو الروس، وظهور مميز للطفل آدم وهدان وهو من إخراج عبد العزيز النجار وإنتاج طارق الجناينى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل حالة خاصة عرض مسلسل حالة خاصة مواعيد عرض مسلسل حالة خاصة مشاهدة مسلسل حالة خاصة أبطال مسلسل حالة خاصة طارق دسوقی
إقرأ أيضاً:
نجاة عبد الرحمن تكتب: التوحد
كثيرون يعتقدون أن التوحد إعاقة ذهنية، يجهلون انه ليس مرضا بل اضطرابا عصبيا يصيب الجهاز العصبي خلال سنوات النمو الأولي للطفل، و للبنين النصيب الأكبر من تلك الإصابات، و مازال يعجز العلم حتى الآن عن اكتشاف سبب ذلك الاضطراب العصبي الذي بنفسم إلى ثلاث مستويات :
المستوى الأول يطلق عليه متلازمة اسبرجر، وأصحاب ذلك المستوى تكون درجة ذكائهم حادة للغاية و يتقنون الحفظ بكافة أشكاله، لكنهم يفتقدون التفاعل الاجتماعي و انعدام المهارات الحياتية، بشكل اشبه بالروبوت الآلي الذي يتم تحريكه بالريموت كنترول.
المستوى الثاني: يواجه طفل التوحد ذات الدرجة المتوسطة صعوبة كبرى مع البيئة المحيطة في التواصل فيقتصر حديثه على عبارات بسيطة، كما ينخرط في سلوكيات متكررة، ويحتاج إلى رعاية ودعم نفسي و اجتماعي كبير.
المستوى الثالث: هو أشد درجات التوحد وفيه يحتاج الطفل إلى رعاية متكاملة شاملة، لما يعانيه أصحاب ذلك المستوي من صعوبة شديدة في التواصل، وعدم القدرة على التحدث بوضوح بل يصدر أصوات همهمات و زائير يشبه زائير الأسد، ونادرًا ما يتفاعل مع الآخرين، كما تظهر عليه الأعراض السلوكية بصورة أكثر حدة، خاصة تجاه نفسه حيث يميل لإيذاء نفسه بعض كلتا اليدين و ضرب الرأس في جسم صلب عند التعبير عن الغضب أو الفرح لعدم تلقيه لغة تعبير أخرى.
و مؤخرا أصبح التوحد يصيب الأطفال في سن العاشرة بسبب التعمق في استخدام السوشيال ميديا و الانغلاق و الانعزال التام بعيدا عن جو الأسرة.
نصائح للتعايش مع التوحد و تعد خلاصة تجربتي و دراستي مع أصحاب اضطراب طيف التوحد.
توجد بعض الإجراءات التي يمكن للوالدين القيام بها التي تقدم الدعم والرعاية للطفل المصاب، وتتضمن هذه الإجراءات ما يلي:
التركيز على الإيجابيات: يستجيب صاحب اضطراب طيف التوحد للتعزيز الإيجابي، مثل المكافآت وتقديم الهدايا عند القيام بسلوك جيد، ويساعد مدح الطفل على زيادة شعوره بالرضا.
الحفاظ على روتين محدد: يفضل اصحاب اضطراب طيف التوحد الروتين وعدم التغيير؛ لذا يفضل الالتزام بروتين محدد ليسهل على الطفل تطبيق ما تعلمه.
اللعب: تساعد مشاركة الأنشطة واللعب مع الطفل في تحسين مهارات التواصل.
منح الطفل الوقت اللازم للاستجابة: قد يحتاج الطفل تجربة عدة طرق علاجية لاكتشاف الطريقة المناسبة له؛ لذا ينبغي على الأهل التحلي بالصبر وعدم الاستسلام إذا لم يستجب الطفل لأسلوب علاجي معين.
اصطحاب الطفل خارج المنزل: يساهم اصطحاب الطفل عند الخروج من المنزل أثناء القيام بالمهام اليومية، مثل التسوق في اندماج الطفل مع العالم الخارجي.
تمت دعوتي كضيف متحدث في عدد من الندوات حول التوحد خلال الأيام الماضية، وجدت أنه أصبح هناك اهتماما كبيرا من الدولة و المجتمع تجاه البحث و المعرفة حول التوحد و كيفية التعايش معه، و كانت من اكثر الندوات ثراءً ثلاث ندوات الأولي بمؤسسة إيزيس للخدمات الاجتماعية لدعم و تدريب و تعليم و تأهيل و توظيف ذوي القدرات الخاصة بالتعاون مع الجمعية المصرية العلمية للعلاج التنفسي التي يرأسها أ.د محيي الدين عبد الظاهر خليفه، ثم ندوة تم تنظيمها بالمجلس الأعلى للثقافة دعاني لها آ.د عماد محجوب أستاذ و رئيس قسم علم النفس بجامعة القاهرة و أستاذ علم التفس الإكلينيكي فئات خاصة، ثم ندوة بحزب حماة وطن أمانة شرق القاهرة دعاني لها د. جمال حمدان أحد قيادات الحزب.
سعدت كثيرا بالندوات الثلاث و الحفاوة بأصحاب اضطراب طيف التوحد و مدى حرص و اهتمام الحضور بمعرفة كل تفصيله تتعلق بأولادنا من اصحاب اضطراب طيف التوحد، و لكن ما أثار إستيائي ما صدر عن أحد الأساتذة دكتور جامعي ربما كان رئيسا لجامعة عريقة ذات يوم عندما قال " ربنا خلق المعاقين ليه؟ علشان أهاليهم تتعذب بيهم؟ ! هذه كانت كلمته خلال الندوة.
لا أنكر أنني لم أندهش لان كثيرا ما أسمع ذلك من الجهلاء و عديمي الثقافة و المعرفة و مسطحي الفكر و الأميين، و لكنني صعقت عندما سمعته من قامه كبيرة و قدوة عليها واجب تجاه المجتمع و يجب عليها تثقيفه و توعيته و ليس العكس.
الذي صدر عن ذلك الأستاذ هو نتاج جهل مجتمعي تجاه أولادنا من ذوي القدرات الخاصة.
بالرغم من الطفرة العلمية و التقدم و اهتمام الدولة المصرية بذلك الملف إلا إنه مازال هناك تقصيرا كبيرا تجاه توعية المجتمع و تثقيفه بأهمية الاهتمام بأولادنا من ذوي القدرات الخاصة، الأزهر الشريف يجب أن يتدخل بسلسلة ندوات إرشاديه حول الصبر على أولادنا و حسن التعامل معهم و فضل ذلك عند رب العالمين.
و لا أنكر التقصير الصحفي و الإعلامي تجاه ذلك الملف الهام، فلا يعقل أن تنتفض الدولة المصرية من أجل حقوق هؤلاء الأبناء و في الوقت ذاته يتجاهل الإعلام و الأزهر حملات التوعية و التثقيف.
و هنا يجب أن أنوه لفضل وجود ملاك في بيتنا انه منحه من الله و ليس محنة، منحة اختارنا الله حتى ندخل بها الجنة دون عناء.
ليس كل متعلم مثقف و ليس كل جاهل أعمى، المقصود بالأعمى هو أعمى البصيرة و الفطنة و الثقافة و القناعة و الصبر على أولادنا، كم من أم غير متعلمة بل أمية تحسن إلى أولادها من ذوي القدرات الخاصة، و خير مثال أحب أن أحدثكم عنه هي " ماما زوزو " تلك المرأة الحديدية الصبورة الحنونة، التي تجاوزت السبعين عاما و كان قد رزقها الله بأبن معاقً ذهنيا صبرت عليه و كبرته و رعته خير رعاية ثم زوجته من فتاة من نفس ظروفه لترزق بثلاث أبناء معاقين ذهنيا تقوم على رعايتهم جميعا تلك البطلة " ماما زوزو " النموذج الذي استمد منه قوتي و أدعو القادرين و أصحاب القلوب الرحيمة لتقديم المساعدة لتلك المرأة الحديدية بتوفير مسكّن آدمي لها و لأحفادها و ابنها و زوجته المعاقين ذهنيا حيث أنهم يعيشون في غرفة متواضعة ذات سقف من الخوص و بقايا الكرتون و الخشب بحمام مشترك مع الجيران، و دعمها ماديا و تحقيق أمنيتها بزيارة بيت الله الحرام.