"احترس"..6 أسباب هامة تؤدي لاصابتك بمرض السمنة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
"احترس"..6 أسباب هامة تؤدي لاصابتك بمرض السمنة..تعد السمنة عاملًا خطيرًا للعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والشرايين، والسكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وتليف الكبد، وبعض أنواع السرطان، وأمراض الجهاز التنفسي، واضطرابات النوم، وأمراض المفاصل.
وهناك عدد كبير من الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض السمنة، حيث تعتبر هذه بعض الأسباب الشائعة للسمنة، قد يكون هناك عوامل أخرى مساهمة، وغالبًا ما تكون السمنة نتيجة لتفاعل متعدد العوامل بدلًا من سبب واحد فقط.
وفيما يلي نستعرض لكم من خلال "الفجر الطبي" أسباب هامة تؤدي لاصابة الأفراد بمرض السمنة، ومن أهمها العامل الوراثي والنفسي، إضافة إلى اضطرابات الغدة الدرقية.
ما هي أسباب الإصابة بمرض السمنة؟
1. عوامل وراثية: قد تكون هناك عوامل وراثية تلعب دورًا في احتمالية تطور السمنة، بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للسمنة بناءً على التركيبة الوراثية التي يرثونها.
2. عوامل بيئية: تلعب العوامل البيئية دورًا مهمًا في ظهور السمنة، يشمل ذلك العادات الغذائية غير الصحية مثل تناول الطعام العالي السعرات الحرارية والدهون والسكر، ونمط الحياة السكني الذي يتضمن النشاط البدني المحدود والجلوس لفترات طويلة والاعتماد على وسائل النقل العامة أو السيارة بدلًا من المشي.
3. توازن الطاقة: يحدث السمنة عندما يتجاوز تناول الطعام السعرات الحرارية المستهلكة عن طريق النشاط البدني وعملية الأيض، عندما يتراكم الفائض من السعرات الحرارية في الجسم، تخزن كدهون وتؤدي إلى زيادة الوزن.
تعرف على سبب الإصابة بمرض السمنة:4. العوامل النفسية: قد يؤثر العوامل النفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب في عادات الأكل لدى الأشخاص، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
5. الأدوية: بعض الأدوية مثل الستيرويدات والمضادات الحيوية ومثبطات الاسترداد السيروتونين قد تسبب زيادة الوزن وتسهم في السمنة.
6. اضطرابات الغدة الدرقية: يمكن أن تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية (في فرط الغدة الدرقية) أو نشاط الغدة الدرقية المنخفض (في قصور الغدة الدرقية) إلى زيادة أو انخفاض في معدل الأيض وتسبب تغيرات في الوزن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرضى السمنة مرض السمنة الغدة الدرقیة بمرض السمنة
إقرأ أيضاً:
لتحسين الصحة العقلية: 12 سؤالاً يجيب توجيهها إلى الطبيب
أصدرت الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب مؤخراً قائمة مراجعة لصحة الدماغ من 12 سؤالاً. وتشجع القائمة على طرح المراجعين المزيد من الأسئلة على أطبائهم لتحسين الصحة العقلية، واتخاذ خطوات استباقية لمنع التدهور المعرفي.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، من بين هذه العوامل الـ 12: النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والنوم، والجينات، والصحة العصبية.
وتناول تقرير الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب جوانب مختلفة، وتطرق إلى 12 سؤالاً محدداً يجب على الناس طرحها على طبيب الأعصاب، أو أطباء الرعاية الأولية لمساعدتهم على اتخاذ خطوات نحو تحسين صحتهم في العام الجديد.
الأسئلةتتضمن هذه العوامل الـ 12، التي تم جمعها تحت الاختصار "أكثر الأدمغة أماناً"، ما يلي:
1. النوم: هل يمكنك الحصول على قسط كافٍ من النوم لتشعر بالراحة؟
2. التأثر والمزاج والصحة العقلية: هل لديك مخاوف بشأن مزاجك أو قلقك أو إجهادك؟
3. الطعام والنظام الغذائي والمكملات الغذائية: هل لديك مخاوف بشأن الحصول على طعام كافٍ أو صحي، أو هل لديك أي أسئلة حول المكملات الغذائية أو الفيتامينات؟
4. ممارسة الرياضة: هل تجد طرقاً لمواءمة ممارسة الرياضة البدنية مع حياتك؟
5. التفاعلات الاجتماعية الداعمة: هل لديك اتصال منتظم مع الأصدقاء المقربين أو العائلة ودعم كافٍ من الناس؟
6. تجنب الصدمات: هل ترتدي أحزمة الأمان والخوذات، وتستخدم مقاعد السيارة للأطفال؟
ضغط الدم7. ضغط الدم: هل واجهت مشاكل ارتفاع ضغط الدم في المنزل أو أثناء زيارات الطبيب، أو هل لديك أي مخاوف بشأن علاج ضغط الدم أو الحصول على سوار ضغط الدم في المنزل؟
8. المخاطر والعوامل الوراثية والأيضية: هل تواجه صعوبة في التحكم في نسبة السكر في الدم أو الكولسترول؟ هل هناك مرض عصبي وراثي في عائلتك؟
9. القدرة على تحمل التكاليف والالتزام: هل تواجه أي مشكلة في تكلفة أدويتك؟
10. العدوى: هل أنت على اطلاع دائم باللقاحات، وهل لديك معلومات كافية عن تلك اللقاحات؟
11. التعرضات السلبية: هل تدخن، أو تشرب أكثر من مشروب كحولي واحد إلى اثنين يومياً، أو تستخدم أدوية بدون وصفة طبية؟ هل تشرب مياه الآبار أو تعيش في منطقة معروفة بتلوث الهواء أو الماء؟
12. المحددات الاجتماعية والبنيوية للصحة: هل لديك مخاوف بشأن الاحتفاظ بالسكن، أو الحصول على وسائل النقل، أو الحصول على الرعاية والتأمين الطبي، أو كونك آمناً جسدياً أو عاطفياً من الأذى؟
القائمة الصغرىومن بين هذه العوامل الـ 12، حدد خبراء في الصحة العصبية قائمة أصغر، ذات أولوية، للتركيز عليها.
وتتضمن القائمة الصغرى: النوم، والرياضة، والتعرض السلبي سواء للكحول أو التدخين، والنظام الغذائي.
هذه العوامل الـ 3 هي الأهم من بين التدخلات التي يمكنك القيام بها لحماية صحة الدماغ والذاكرة من التدهور، وهي تتفاعل مع بعضها البعض.
فالتمارين تقلل القلق والتوتر، وتساعد على النوم، الذي يقوم بدوره بتحسين الانتباه والذاكرة، بينما تساعد التغذية الجيدة على تنشيط العقل والجسم للقيام بالتمارين.