علامات تشير إلى نقص الكولاجين في الجسم.. ظهور التجاعيد وتساقط الشعر أبرزها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الكولاجين هو أحد أنواع البروتينات التي يقوم الجسم بتصنيعها، ويشكل ثلث إجمالي بروتين الجسم، وللكولاجين دور مهم في الحفاظ على صحة المفاصل وشباب البشرة، حيث يمنحها المرونة ويحميها من التجاعيد.
ولكن ما يقلل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي هو التقدم بالعمر، بالإضافة لبعض العوامل الخارجية التي تؤثر سلبيا على مستويات الكولاجين في الجسم.
نرصد أعراض نقص الكولاجين في الجسم وفقا لموقع every day health
أعراض نقص الكولاجين:
ظهور التجاعيد:
يعتبر من العلامات الدالة على نقص الكولاجين، عند ظهور التجاعيد، كما يظهر نقص الكولاجين بشكل ملحوظ عند ظهور خطوط دقيقة وتجاعيد، حيث إن للكولاجين دورا كبيرا في حيوية وصحة البشرة، وعند نقص الكولاجين في الجسم يفقد الجلد نضارته الطبيعية.
ألم الصدر:
تظهر أعراض نقص الكولاجين بالجسم وهي ألم بالصدر، وصداع، وجفاف بالعين، وصعوبة في التنفس بسبب ضعف جدران الأوعية الدموية الناتج عن نقص الكولاجين.
ألم العضلات والمفاصل:
تحدث آلام في العضلات وتكرار الشد العضلي، وعدم التئام الجروح بسرعة، وآلام في المفاصل وتصلّبها وهشاشة العظام.
ضغط الدم:
من المؤشرات التي تؤكد نقص نسبة الكولاجين في الدم، خاصة مع ظهور آلام المفاصل، وإضافة للتعب الشديد والصداع وأحيانًا آلام الصدر، يعتبر عدم انتظام ضغط الدم، وانخفاض قياسه، من أعراضه.
مشاكل الشعر:
وعند نقص الكولاجين لا يتم اكتساب العناصر الغذائية المهمة، ما يؤدي إلى تساقط الشعر بغزارة وتدميره ويؤدي إلى وجود نقص في الكولاجين من مظهر الشعر، حيث يملأ الكولاجين المسافة بين بصيلات الشعر، ونقصه يؤدي إلى تقصفه وهيشانه.
مشاكل الأسنان:
عند نقص ذلك البروتين تتأثر الأسنان بشكل كبير، حيث إنه يحافظ على صحة الأسنان واللثة، ومن أعراض نقص الكولاجين على الأسنان، وجود ألم في الأسنان واللثة، وحساسية اللثة، وسقوط الأسنان في سن مبكرة.
ألم العضلات:
يساعد الكولاجين على ربط المفاصل والأربطة بالعظام، وعندما تنقص نسبته يضعف ترابط المفاصل و الأربطة، ما يؤدي إلى حدوث ألم في العضلات.
ظهور السيلوليت:
يتسبب في ظهور الجلد بصورة غير مستحبة إلى حد ما، وتشعر وكأن الجلد متعرج وبه بعض الثنايا، ويظهرالسيلوليت في أماكن متفرقة بالجسم مثل الفخذين والذارعين والصدر والبطن والظهر،
ويتسبب فى ضعف مرونة البشرة وترهل الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكولاجين البشرة نقص الكولاجين الشعر التجاعيد الجسم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف معادن غير متوقعة على المريخ تشير إلى احتمال وجود حياة
#سواليف
كشفت مركبة ناسا ” #بيرسيفيرانس ” عن أدلة جديدة تظهر أن #المريخ كان يوما ما أكثر دفئا ورطوبة مما كنا نعتقد.
وأثناء استكشافها لصخور باهتة اللون على سطح المريخ، وجدت المركبة معدنا يسمى “الكاولينيت”، والذي يتشكل عادة في بيئات دافئة وممطرة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام احتمالية أن المريخ كان يتمتع بظروف مناسبة للحياة قبل مليارات السنين، ما يعزز آمال العلماء في العثور على أدلة لحياة ميكروبية قديمة على الكوكب الأحمر.
وقال خبير استكشاف المريخ روجر وينز، أستاذ علوم الأرض و #الغلاف_الجوي والكواكب في كلية العلوم بجامعة بيردو: “كنا نعلم منذ فترة طويلة أن المريخ كان يحتوي على بحيرات وأنهار، لكن الكثيرين اعتقدوا أن درجات الحرارة كانت باردة نسبيا بسبب بعد الكوكب عن الشمس”.
مقالات ذات صلة 10 إعدادات في خيار المطورين ينبغي عليك معرفتها 2025/03/10NASA's Perseverance rover, which has been exploring Mars since 2021, fired its laser at some oddly pale rocks on the surface of the Red Planet—and found evidence that Mars may have once been warm, wet and possibly even suitable for life.
Read more: https://t.co/vZZLVwDOFf pic.twitter.com/UPD3gtSwdL
وفي الدراسة، استخدم الفريق كاميرا “سوبر كام” المزودة بليزر لتحليل حصى صغيرة بيضاء وصخور أكبر منتشرة على سطح المريخ. وتبين أن هذه الصخور تحتوي على معدن الكاولينيت، الذي يتشكل على الأرض في بيئات دافئة وممطرة أو بالقرب من الينابيع الساخنة، وهي أماكن مثالية للحياة.
ما هو #الكاولينيت؟
الكاولينيت هو معدن طيني ناعم يستخدم على الأرض في صناعة السيراميك. ويتشكل عندما تتحلل الصخور القديمة بفعل الماء السائل، ويبقى هذا المعدن الغني بالألمنيوم بعد أن يذيب الماء الحديد والمغنيسيوم.
وقال الدكتور شون مكماهون، عالم الأحياء الفلكية في جامعة إدنبرة: “على الرغم من أن معادن مثل الكاولينيت تم اكتشافها من المدار في العديد من المواقع على المريخ، إلا أن رؤيتها عن قرب بهذه الطريقة أمر مثير. وسواء تشكل هذا الكاولينيت بسبب الأمطار وذوبان الثلوج أو بسبب النشاط الحراري المائي تحت الأرض، فإنه يمثل بيئة كانت دافئة ورطبة بما يكفي لدعم الحياة قبل مليارات السنين”.
وأضاف وينز: “تأكيدنا على وجود صخور الكاولينيت على المريخ هو دليل إضافي على أن الكوكب الأحمر كان يتمتع بمناخ مناسب لوجود حياة ميكروبية. وهذا يبرر بحثنا عن حياة قديمة هناك”.
ولاحظت مركبة “بيرسيفيرانس” هذه الصخور الشاحبة منذ هبوطها، لكن الفريق كان منشغلا بمهام أخرى. ولاحقا، عندما عثرت المركبة على قطع أكبر من نفس النوع من الصخور، قرر العلماء دراسة الأمر عن قرب.
وحتى الآن، عثر الباحثون على أكثر من 4 آلاف صخرة من هذا النوع منتشرة على سطح المريخ. وعلى الرغم من أنهم لا يعرفون بالضبط مصدرها، إلا أن الصور الفضائية تظهر صخورا غنية بالكاولينيت في حافة فوهة جيزيرو، حيث تتواجد المركبة حاليا.
وقال وينز: “الأسئلة الكبرى حول المريخ تتعلق بالماء. ما كمية الماء التي كانت موجودة؟ وكم من الوقت استمر وجود الماء؟ بالنظر إلى برودة وجفاف المريخ الآن، أين ذهب كل ذلك الماء؟. كمعدن، يحتوي الكاولينيت على الكثير من الماء في بنيته. من الممكن أن الكثير من الماء لا يزال موجودا على المريخ، محبوسا في المعادن”.
وتابع: “دراسة هذه الصخور في مكانها الأصلي ستساعدنا في اختبار فرضياتنا حول كيفية تشكلها، وعلاقتها ببيئة المريخ القديمة وإمكانية وجود حياة على الكوكب في الماضي. ونحن نبحث باهتمام عن مصدر هذه الصخور الآن بينما تستكشف مركبة بيرسيفيرانس حافة الفوهة”.
وإذا كان المريخ يتمتع بظروف مشابهة للأرض في الماضي، فمن الممكن أن تكون الحياة الميكروبية قد ازدهرت هناك قبل مليارات السنين.