جريمة عربة الفول.. القصة الكاملة لمقـ تل عامل بسبب غسل الأطباق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تباشر النيابة العامة بالقاهرة، التحقيق مع عامل على عربة فول بمنطقة عين شمس، لاتهامه بقتل زميله بسبب خلافات على غسل الأطباق.
. القصة الكاملة لمصرع تباع على يد سائق في القاهرة القصة الكاملة لمقتل عامل عربة الفول
وصرحت النيابة العامة بدفن جثمان المجني عليه في واقعة عربة الفول عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه والاستماع لأقوال شهود العيان على الواقعة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في جريمة عربة الفول، أن المتهم والمجني عليه يعملان على عربة فول بمنطقة عين شمس، وأن المتهم يبلغ من العمر 13 عاما، والمجني عليه 23 عاما ومقيم في الفيوم، ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بسبب خلافات العمل.
وشرحت تحقيقات النيابة العامة في جريمة عربة الفول، أن يوم الواقعة حضر المتهم والمجني عليه للعمل كعادتهما في كل صباح، حتى طلب المجني عليه من المتهم غسل الأطباق، ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها المتهم بتسديد طعنة للمجني عليه في الظهر وسقط جثة هامدة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من المستشفى التخصصي أفاد باستقباله عاملا على عربة فول يبلغ من العمر 23 عاما ومقيم الفيوم وبه جرح طعني بالظهر، وتم التحفظ على الجثمان تحت تصرف النيابة العامة بالقاهرة.
وكشفت التحريات الأولية لأجهزة أمن القاهرة في جريمة عربة الفول، أن المجني عليه يعمل على عربة فول في عين شمس برفقة عامل آخر يبلغ من العمر 13 عاما، ونشبت بينهما خلافات بسبب مطالبة المجني عليه للمتهم بغسل الأطباق في نهاية اليوم ورفضه ذلك ثم قيامه بتسديد طعنة له في الظهر أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت الأجهزة الأمنية في القاهرة القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة تفصيليا، حيث قرر أن المتهم طلب منه غسل الأطباق إلا أنه رفض ذلك فقام بالتشاجر معه ثم طعنه في الظهر، وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عربية الفول منطقة عين شمس غرفة عمليات النجدة غسيل الاطباق عين شمس النیابة العامة المجنی علیه فی جریمة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لـ صلح مرتضى منصور وأحمد شوبير ..هل انتهت الخلافات؟
شهدت الساحة الرياضية، طوال السنوات الماضية خلافات واضحة وعلانية بين مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك السابق والإعلامي أحمد شوبير حتي ظن البعض أنهما لن يصطلحا مرة آخري، إلا أن القصة شهدت تطورًا مفاجئًا بعد ظهور الثنائي معًا في مناسبة عامة.
وفي مفاجأة لافتة، ظهر مرتضى منصور وأحمد شوبير معًا في إحدى المناسبات العامة، حيث تبادلا الحديث في أجواء ودية تبدو بعيدة عن طبيعة العلاقة المتوترة التي جمعتهما لسنوات. وقام أحمد شوبير بمعانقة مرتضى منصور، في لقطة أضفت طابعًا إيجابيًا على اللقاء، سرعان ما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا اللقاء أثار دهشة الجمهور والمتابعين، خاصة في ظل تاريخ طويل من الخلافات الحادة بين الطرفين، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى ساحات المحاكم وبرامج الإعلام الرياضي. وكانت العلاقة بينهما تتسم بالتوتر والاتهامات المتبادلة، مما جعل هذا اللقاء المفاجئ موضوعًا للنقاش في الوسط الرياضي.
وكانت العلاقة بين مرتضى منصور وأحمد شوبير تشهد توترًا مستمرًا علي مدار السنوات الماضية، حيث تبادلا الاتهامات والانتقادات في أكثر من مناسبة.
واتهم مرتضى منصور شوبير بالتحيز للنادي الأهلي في برامجه الإعلامية، بينما رد شوبير بتوجيه انتقادات لاذعة لمنصور، خاصة فيما يتعلق بإدارة نادي الزمالك.
وصلت الخلافات بينهما إلى ذروتها في عدة مرات، حيث تحولت المواجهات الإعلامية إلى معارك كلامية وصلت أحيانًا إلى القضاء. هذه الخلافات جعلت العلاقة بينهما تبدو وكأنها وصلت إلى نقطة اللاعودة، مما يجعل اللقاء الأخير بينهما أكثر إثارة للتساؤلات.
هل نشهد مصالحة حقيقية بين شوبير ومرتضي منصور؟رغم الأجواء الودية التي ظهرت خلال اللقاء الأخير، يبقى السؤال الأهم: هل هذه مجرد لحظة عابرة أم بداية لمصالحة حقيقية بين الطرفين؟ وهل يمكن أن نرى تعاونًا بينهما في المستقبل، أم أن الخلافات القديمة ستطفو على السطح مرة أخرى؟
يُعتبر هذا اللقاء مؤشرًا على احتمال حدوث تحول في طبيعة العلاقة بين مرتضى منصور وأحمد شوبير، خاصة في ظل تاريخ طويل من التوتر. ومع ذلك، يبقى الوقت هو الفيصل في تحديد ما إذا كان هذا اللقاء مجرد مجاملة اجتماعية أم أنه يمهد لمرحلة جديدة من العلاقات بين شخصيتين بارزتين في الوسط الرياضي المصري.
ظهور مرتضى منصور وأحمد شوبير معًا في مناسبة عامة يعد تطورًا لافتًا في علاقتهما التي طالما اتسمت بالتوتر. بينما يرى البعض في هذا اللقاء بداية لمصالحة محتملة، يرى آخرون أنه قد يكون مجرد حدث عابر. في كل الأحوال، يبقى هذا اللقاء موضوعًا للنقاش في الوسط الرياضي، خاصة في ظل تاريخ طويل من الخلافات التي جمعت بين الرجلين.