السعودية تخفض سعر النفط الخام لآسيا في شباط
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
ذكرت شركة أرامكو في بيان أن السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، خفضت الأحد، سعر خامها العربي الخفيف للعملاء الآسيويين في شباط إلى أدنى مستوى في 27 شهرا، وسط منافسة من موردين آخرين ومخاوف إزاء وفرة المعروض.
وخفضت عملاقة النفط السعودية أرامكو سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف للتحميل في فبراير إلى آسيا دولارين للبرميل عن سعر كانون الثاني ليصبح عند 1.
ويتماشى خفض الأسعار، وهو أكبر خفض منذ 13 شهرا، مع توقعات السوق، إذ طالبت شركات التكرير بأسعار تنافسية من السعودية مقارنة بأسعار النفط الخام المستورد من منتجين آخرين في الشرق الأوسط وشحنات المراجحة من حوض المحيط الأطلسي.
وقال أحد المتعاملين في مصفاة بشمال آسيا "الخام السعودي لا يزال أعلى تكلفة نسبيا مقارنة بالخامات الأخرى في المنطقة. لكننا سعداء بما فيه الكفاية لرؤية مثل هذه الأسعار، التي تجعله في متناول أيدينا بشكل أكبر".
وتراجعت سوق النفط الفعلية الآسيوية خلال الشهر الماضي، مما يعكس التوقعات بزيادة المعروض على المدى القريب وتراجع الطلب مع اقتراب غلق بعض المصافي الآسيوية للصيانة في موسم الربيع في نصف الكرة الشمالي.
وعلى الرغم من الخفض الطوعي للإنتاج بإجمالي 2.2 مليون برميل يوميا من جانب تحالف أوبك+ لمنتجي النفط، لم يقنع ذلك المتعاملين في السوق بأن خفض الإمدادات سيكون كافيا لوقف تراكم مخزونات النفط العالمية ولدعم أسعار النفط حتى الربع الثاني من عام 2024 على الأقل.
وأظهر البيان أن أرامكو خفضت أيضا أسعار درجات الخام الأخرى التي تبيعها لآسيا بمقدار دولارين للبرميل لشهر شباط مقارنة بالأشهر السابقة.
وبالنسبة للمناطق الأخرى، خفضت أرامكو سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لشهر فبراير إلى شمال غرب أوروبا بمقدار دولارين للبرميل ليصل إلى 0.90 دولار للبرميل فوق سعر خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال.
كما خفضت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف إلى الولايات المتحدة لشهر شباط بمقدار دولارين للبرميل إلى 5.15 دولار مقابل مؤشر أرجوس للخامات عالية الكبريت.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار دولارین للبرمیل العربی الخفیف
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
الثورة نت/..
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الاولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
واضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الاعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.