«السكنية»: عقد الطرق الرئيسية في «جنوب سعد العبدالله» الأكبر في تاريخ المؤسسة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تفقد مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية بالتكليف المهندس راشد العنزي مشروع مدينة جنوب سعد العبدالله الإسكاني.
واطلع العنزي على تجهيزات مقاول العقد الخاص بإنشاء وإنجاز وصيانة الطرق الرئيسية وشبكات البنية التحتية وخزانات مياه الأمطار وخزان المياه المعالجة بمشروع مدينة جنوب سعد العبد الله الإسكاني خلال الفترة التحضيرية للمشروع.
المانع تفقد لجان اختبارات الـ12: سنمنح كل طالب حقه عبر تدقيق الإجابات لضمان تحقيق أفضل النتائج منذ 44 دقيقة سمو الأمير يستقبل محمد الصباح وأحمد النواف وطلال الخالد وأحمد الفهد منذ ساعتين
وأكد العنزي أن هذا العقد يعتبر أكبر المشاريع في تاريخ المؤسسة والذي تتجاوز قيمته 345 مليون دينار كويتي وتبلغ مدة التنفيذ (4) سنوات.
وأضاف أن العقد هو الأول من عقود مشروع مدينة جنوب سعد العبد الله الإسكاني، ويختص بإنشاء الطرق الرئيسية وسيعقبه طرح عدد من العقود الخاصة بإنشاء أعمال البنية التحتية للضواحي السكنية، وعقود محطات الكهرباء الرئيسية والكابلات، وعقود المباني العامة بالمدينة.
وشدد العنزي على ضرورة تكامل الأعمال والتنسيق التام مع الوزارات الخدمية حتى يتم تسليم القسائم السكنية للمواطنين بالتزامن مع الانتهاء من جميع الخدمات الأساسية لها التي تختص بها الوزارات الأخرى.
وأكد العنزي ضرورة إعطاء الأولوية أثناء الأعمال لتجهيز الخدمات الخاصة بعقود الضواحي السكنية وعدم وجود تعارضات معها تؤخر الانتهاء من تسليم القسائم السكنية للمواطنين الكرام.
وطالب العنزي الشركة المنفذة والجهاز المشرف على تنفيذ أعمال العقد بضرورة إنجاز الأعمال في مواعيدها التعاقدية وذلك لتمكين المواطنين من بناء القسائم السكنية التي تم توزيعها عليهم بأسرع وقت.
وقد استمع العنزي على هامش الزيارة لشرح موجز من المهندس حسين الكندري مدير إدارة مشاريع المنطقة الثانية بالمؤسسة تناول فيه وضع المشروع الحالي والذي يتمثل في الفترة التحضيرية للمشروع والتي يجري خلالها اعتماد الجهاز الفني، واعتماد مصادر المواد المستخدمة في أعمال المشروع، ودراسة واعتماد المخططات التنفيذية بالإضافة إلى التجهيزات الخاصة بمكاتب جهاز الإشراف وجهاز المقاول الموقعية.
وبين الكندري انه يجري حالياً التنسيق مع وزارات الدولة الخدمية مثل وزارة الأشغال وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة لترتيب الأعمال بموقع المشروع ومنها ترحيل وتغيير مسارات أبراج الكهرباء بالمشروع كما يجري حاليا التنسيق مع بلدية الكويت لرفع عدد من المخالفات الموجودة بالموقع تمهيداً للمباشرة بتنفيذ الأعمال والتي تمثلت في وجود سوق الإبل ضمن حدود المشروع بالإضافة إلى وجود عدد من الدراكيل وكذلك وجود عدد من الغرف الخاصة بأصحاب الماشية من الإبل والأغنام.
وثمن الكندري تعاون بلدية الكويت وكذلك المواطنون الكرام في التزام ومغادرة البعض منهم للمنطقة مناشدا بقية المواطنين الكرام بسرعة الخروج من مناطق العمل حفاظاً على سلامتهم وسلامة الممتلكات الخاصة بهم من ماشية وغيرها حيث أن المنطقة تعتبر منطقة عمل والعمل فيها مستمر وسيكون في تصاعد خلال الأيام القادمة.
وفي نهاية الزيارة أكد العنزي ثقته في جميع المسؤولين في الجهات الحكومية لرفع جميع المخالفات أو التعديات في هذه المنطقة التي تعتبر حاليا مشروعا حيوياً ومهماً للدولة وليس للمؤسسة العامة للرعاية السكنية فقط كما وجه شكره لجميع العاملين بالموقع من فنيين وغيرهم على جهودهم التي يبذلوها.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
الثورة نت../
أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.
قوة ردع لم تكن في الحسبان
وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.
مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.
وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.
اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية
بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.
لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.
بروز الموقف اليمني المساند لفلسطين
وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.
يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.
وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.
سبأ