مرتديا الزى العسكرى والى القضارف يعلن تسليح اهل الولاية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن والى القضارف محمد عبدالرحمن محجوب تسليح كافة مواطنى ولاية القضارف من أجل التصدى لملشيات الدعم السريع.
كما دعا الوالى خلال مخاطبته اليوم النفرة الشعبية الكبرى لمحلية الفاو دعما للقوات المسلحة وهى تخوض حرب الكرامة دعا المواطنين ايضا لاستخراج اسلحتهم ومركباتهم الخاصة المقننة وغير المقننة من ذات الدفع الرباعى لحماية الارض والعرض والقتال حتى اخر جندى ومستنفر.
وقطع الوالى بعدم التفاوض مع الملشيات المتمردة والاحزاب الداعمة لها والتى لم تدين حتى الانتهاكات الكبرى التى وقعت على المواطن السودانى موكدا إدانته الكبرى لكافة الجرائم التى ارتكبتها قوات الدعم السريع فى الخرطوم ومدنى وزالنجى واقليم دارفور.
وبث الوالى رسائل تطمينية لأهل السودان بأن القضارف محروسة عبر البوابة الغربية برجال الفاو جيشا وشعبا وان القوات المسلحة (واقفة الف احمر) بجانب القوات النظامية الاخرى والمستنفرين.
ودعا الوالى لأهمية اخذ الحيطة والحذر من المتربصين والمرتزقة المرجفين من خلال نشر الخلايا الأمنية بكافة الاحياء.
وحيا العميد الركن طارق فاروق مصطفى قائد متحرك الشرقية بالفاو اهل الفاو بالاستجابة السريعة لنداء القائد العام للقوات المسلحة بالتعبئة والاستنفار وأكد جاهزية القوات المسلحة وأهل الفاو لدحر التمرد وحماية الارض والعرض والنفس وقال إن الشعب الآن حمل السلاح بعد التعدى عليه من قبل المليشيات المتمردة.
الاستاذ محمد يوسف عمر رئيس المقاومة الشعبية بالفاو أكد جاهزية أبناء الفاو لحماية البوابة الغربية للقضارف كما أعلن جاهزيتهم وفى انتظار التوجيهات لدخول مدنى وتحريرها من دنس المرتزقة والمارقين كما أكد خلو الفاو من منسوبى الحرية والتغيير وأعلن تسيير ميزانية الفاو عبر لجان التعبئة والاستنفار.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة يعلن ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين: برنامج انتخابي يرتكز على الحريات والمهنية والاقتصاد
أعلن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق وعضو المجلس الأعلى للإعلام، ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين، مؤكدًا سعيه إلى استعادة قوة النقابة وتعزيز دورها في الدفاع عن حقوق الصحفيين.
وقال سلامة خلال تقديم أوراق ترشحه: "أتمنى أن أحظى بثقة الزملاء والزميلات في الجمعية العمومية، فالنقابة يجب أن تكون قوية وشاملة لجميع الصحفيين دون استثناء."
وأوضح سلامة أن برنامجه الانتخابي يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: الحريات، والمهنية، والجانب الاقتصادي، مشددًا على أن هذه العناصر تمثل الركائز الأساسية لنقابة قوية تدافع عن حقوق أعضائها.
وفيما يتعلق بالحريات، أكد سلامة أن "لا صحافة بدون حرية"، مشيرًا إلى تاريخه النقابي في الدفاع عن حقوق الصحفيين، متعهدًا باتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز حرية الصحافة.
أما المحور المهني، فأشار إلى ضرورة استعادة هيبة الصحفيين والنقابة، في ظل التحديات الصعبة التي تواجه المهنة، مشددًا على أهمية تقديم الدعم للصحفيين في جميع المؤسسات، سواء القومية أو الخاصة أو الحزبية أو المستقلة.
وفي الجانب الاقتصادي، أكد سلامة أن "الكرامة الصحفية لا تتحقق إلا بضمان الأمان الاقتصادي"، كاشفًا عن "حزمة غير مسبوقة" من الإجراءات لدعم الصحفيين ماديًا، مستشهدًا بإنجازاته السابقة في إنشاء معهد التدريب، وتطوير مبنى النقابة، وتقديم خدمات جديدة مثل الشهر العقاري والمنفذ السلعي.
كما تطرق سلامة إلى جهوده في دعم الصحف الحزبية المتعثرة، معلنًا عزمه استئناف هذا الملف، والعمل على إنشاء موقع إلكتروني لهذه الصحف بما يخدم الزملاء المتضررين.
وفي ختام كلمته، شدد سلامة على أهمية الحفاظ على وحدة الصف الصحفي، داعيًا إلى انتخابات قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل، بعيدًا عن أي خلافات شخصية. كما أعلن عن نيته زيارة النقيب الحالي خالد البلشي في مكتبه، في إشارة إلى حرصه على الحوار والتعاون من أجل مستقبل أفضل للصحفيين.