جوزها شتمها وطردها.. سيدة تشعل النار فى جسدها بـ"الجاز" بالوراق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أشعلت سيدة النار فى جسدها بعد سكب البنزين عليها، بسبب خلافات مع زوجها مما تسبب فى إصابتها بمنطقة الوراق.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة بلاغا بوجود مصابة داخل منزل وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، وتبين قيام ربة منزل بسكب “الجاز” وأشعلت النار في جسدها، ونقلت للمستشفى لتلقي العلاج.
حزين على وفاة شقيقه منذ 5 سنوات.. شاب يشعل النيران في نفسه بناهيا مخطوبة لابن عمتها وغلطت معاه.. حل لغز جثة رضيعة بدروم مستشفى الوراق
وقال والد المصابة في محضر الشرطة، إن ابنته عانت من خلافات مع زوجها خلال الفترة الماضية، طردها من منزل الزوجية قبل عدة أشهر لم ينفق عليها أو أولاده خلالها، وعندما ذهبت إلى شقة الزوجية لأخذ بعض متعلقاتها منعها من الدخول ووبخها وأهانها.
وأضاف والد السيدة، أن ابنته مرت بحالة نفسية سيئة متأثرة بالخلافات مع زوجها، وفي يوم الواقعة، أحضرت مادة مساعدة على الاشتعال وسكبته على جسدها، وأشعلت النيران في نفسها داخل الحمام، ما أصابها بحروق متفرقة بالجسم، ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وجاري العرض على النيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوراق مديرية امن الجيزة الجاز
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: وقف إطلاق النار في غزة “لحظة أمل كبيرة” ويجب تسريع الإغاثة
يمانيون../
أكد ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واصفاً هذه المرحلة بأنها “وقت الأمل الكبير”، رغم التحديات الكبيرة التي تلوح في الأفق.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم في جنيف، أشار لايركه إلى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، مشدداً على أهمية العمل العاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة لسكان غزة.
وقال لايركه: “لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن التعقيدات المقبلة، مثل إزالة الحطام والتخلص من الذخائر المتفجرة التي خلفتها الحرب”. وأضاف أن الجوع والتشريد والأمراض باتت واسعة الانتشار، بينما يخيم على غزة شعور عميق بالصدمة النفسية.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل بالتعاون مع الأطراف الضامنة للاتفاق لإيصال المساعدات بكامل طاقتها، مشيراً إلى أن الأولويات تشمل تقديم المساعدات الغذائية، فتح المخابز، توفير الرعاية الصحية، إعادة تشغيل المستشفيات، وإصلاح شبكات المياه والملاجئ.
وأكد لايركه أن سكان غزة يعانون أوضاعاً كارثية، إذ تُظهر بيانات الأمم المتحدة أن 160 ألف منزل دمرت بالكامل، بينما تضرر 276 ألف منزل بشكل كبير أو جزئي، ما يعني أن 92% من المنازل في غزة إما دُمرت أو تضررت.
وختم بقوله: “كلما تمكنّا من توفير المأوى بشكل أسرع، كلما كانت الاستجابة أفضل. ليس هناك وقت لنضيعه”.