صدى البلد:
2025-02-01@10:20:46 GMT

جريمة الإفساد بين الزوجين.. عالم أزهري يوضح

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

ورد سؤال للدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:" امرأة ناشزة عن زوجها وهناك شخص يوثر عليها في أفكارها فكلما تحن للرجوع إلى زوجها ينشزها ويقول لها أمور يجعلها تكره زوجها وهذا الأمر يحدث أكثر من 6سنوات زوجها مع ذلك لا يطلقها علشان أولاده ما حكم هذا  الشخص وما حكم الزوجة هل تدخل في حديث اللعان وما هو الواجب علي الزوج؟".

ليرد الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، إن الرجل الذي يتدخل لإفساد الزوجة على زوجها يرتكب كبيرة من الكبائر التي تدخل صاحبها تحت ذلك الوعيد، فعن ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ـ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم  ﻗﺎﻝ :  ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﺒﺐ اﻣﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﻋﺒﺪا ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻩ ﺭﻭاﻩ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﻭﻫﺬا ﺃﺣﺪ ﺃﻟﻔﺎﻇﻪ ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭاﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻭﻟﻔﻈﻪ ﻣﻦ ﺧﺒﺐ ﻋﺒﺪا ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﺃﻓﺴﺪ اﻣﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﺎ.

هذا وعلاج ذلك أن يحاول الزوج والزوجة إبعاد كل شيطان من شياطين الإنس الذين يحاولون إفساد العلاقة بينهما.

كذلك الزوجة التي تستجيب لمثل ذلك الشيطان وتطلب الطلاق من غير سبب قوي لذلك هي أيضا مرتكبة لكبيرة من أعظم الكبائر، ﻋﻦ ﺛﻮﺑﺎﻥ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺃﻳﻤﺎ اﻣﺮﺃﺓ ﺳﺄﻟﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ اﻟﻄﻼﻕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﺄﺱ ﻓﺤﺮاﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭاﺋﺤﺔ اﻟﺠﻨﺔ ".

فعلى كل زوجة أن تحافظ على بيتها وأن تتجنب إفساد حياتها حتى لا تدخل تحت غضب ربها عز وجل. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: تناول المرأة أدوية لمنع الدورة الشهرية لتصوم رمضان جائز إذا وافق الطبيب

عقد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الخميس، ندوة علمية بعنوان «المرأة بين القضايا الطبية المعاصرة والأحكام الفقهية»، وذلك بمشاركة الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشؤون العلمية والبحوث، والدكتور جمال أبو السرور، مدير مركز البحوث السكانية بجامعة الأزهر، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف.

وأكد الدكتور حسن الصغير أن المسائل الفقهية المتعلقة بالمرأة، خصوصًا ما يتصل بالطهارة والعبادات، تستند إلى القواعد الشرعية المحكمة، التي تُرجع الأحكام فيها إلى أهل التخصص، مبينًا أن الشريعة الإسلامية اعتمدت في هذه القضايا على المعرفة الدقيقة بالأحوال الطبيعية للمرأة، وأن الفقهاء يحيلون كثيرًا من الأحكام إلى الأطباء لضمان دقة الفتوى. مشيرا إلى أن الإسلام أقرّ مبدأ التيسير في العبادات، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ للسيدة عائشة رضي الله عنها حين قال لها: «غير أنَّكِ لا تطوفين بالبيت حتى تطهري»، وهو ما يبرز إيقاع الأحكام الشرعية بناءً على الواقع الفعلي لحالة المرأة.

دعاء أول ليلة فى شعبان.. 3 كلمات تفتح الأبواب المغلقة ويرزقك الله من حيث لا تحتسبدعاء آخر ساعة في رجب.. ردده الآن يغسل الأحزان ويجعل حياتك سعادة وفرحا

وأضاف الدكتور الصغير أن تناول المرأة للأدوية التي تؤثر على دورتها الشهرية للصيام في رمضان أو إتمام مناسك الحج والعمرة، يخضع لقرار الأطباء، فإذا أكدوا عدم وجود ضرر، فلا مانع شرعًا. وأوضح أن بعض النساء قد يواجهن نزول دم بعد التوقف عن هذه الأدوية، وهو ما يُصنّف طبيًّا على أنه نزيف وليس حيضًا، وبالتالي لا يأخذ أحكام الحيض، والمرأة حينها تصلي وتصوم وتطوف.

من جانبه، تناول الدكتور جمال أبو السرور قضية التقدم العلمي في المجالات الطبية وتأثيره على الأحكام الفقهية، مشيرًا إلى أن شيخ الأزهر الأسبق، الإمام جاد الحق علي جاد الحق، كان من أوائل العلماء الذين ناقشوا قضايا التبرع بالبويضات والحيوانات المنوية والأجنة، وكذلك مسألة الأم البديلة، بل وتطرق إلى موضوع الرحم الصناعي قبل أن يصبح واقعًا علميًّا. وأوضح أن هذه القضايا لم تكن متصورة في ذلك الوقت، لكن اجتهادات العلماء اعتمدت على تصور علمي مستقبلي دقيق، وهو ما يعكس أهمية التعاون بين الفقهاء والأطباء في مثل هذه القضايا المستجدة.

وأضاف الدكتور أبو السرور أن فتوى الإمام جاد الحق كانت الأساس الذي استند إليه العلماء في إجازة عمليات أطفال الأنابيب وفق الضوابط الشرعية، مشيرًا إلى أن أول مولودة بهذه التقنية في مصر والعالم الإسلامي وُلدت في أغسطس 1987، بعد إنشاء مركز أطفال الأنابيب بعام وثلاثة أشهر. وأكد أن هذه الفتوى كانت بمثابة الضوء الأخضر لإنشاء مراكز متخصصة في مختلف الدول الإسلامية، مما يعكس دور الأزهر في التعامل مع المستجدات الطبية وفق الضوابط الشرعية.

أما الدكتور أبو اليزيد سلامة، فتحدث عن أهمية الرجوع إلى أهل الاختصاص عند إصدار الأحكام الشرعية المتعلقة بالمسائل الطبية، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾. وأوضح أن الفقهاء قديمًا كانوا يجمعون بين العلوم الشرعية والطبية، أما اليوم، فقد أصبح كل علم له متخصصوه، مما يقتضي تعاون الفقهاء مع الأطباء للوصول إلى أحكام دقيقة تراعي الجوانب الشرعية والطبية معًا.

وأكد الدكتور سلامة أن الإسلام لم يحدد سنًّا معينة للزواج، بل جعل الأمر مرتبطًا بقدرة المرأة على تحمل مسؤولياته، وهو ما يختلف باختلاف الزمان والمكان والظروف. وأوضح أن الزواج يجب أن يكون مبنيًّا على الوعي الكامل بحقوقه وواجباته، مشيرًا إلى أن العلم ضروري لفهم مقاصد الزواج وأحكامه، تمامًا كما هو ضروري لفهم العبادات الأخرى مثل الصلاة والصيام.

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» تكشف حكم مؤخر الصداق لمن مات زوجها قبل الزفاف (فيديو)
  • معنى الإلحاد في أسماء الله .. عالم أزهري يجيب
  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • عالم أزهري: استقبال القبلة ليس ملزما في صلاة النافلة
  • محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته
  • عالم أزهري: تناول المرأة أدوية لمنع الدورة الشهرية لتصوم رمضان جائز إذا وافق الطبيب
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • بعد بيعه منقولاتها.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس وطلاق للضرر
  • عالم أزهري يوضح لماذا يحب الناس زيارة آل البيت؟.. فيديو
  • عالم أزهري: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية وتمثل تهديدا اقتصاديا وأخلاقيا