«الصحفيين الفلسطينيين»: استشهاد 3 من الزملاء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، محمد اللحام، إن المؤشرات والأدلة لدى نقابة الصحفيين الفلسطينيين، تؤكد الاستهداف المقصود من قوات الاحتلال للطواقم الصحفية في غزة والضفة الغربية، متابعا: «لدينا البيانات والشواهد والحيثيات لثبوت هذه الواقعة بأكثر من مناسبة».
وأضاف رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الفلسطينيين خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ 106 صحفيين فلسطينيين سقطوا على يد قوات الاحتلال في قطاع غزة، موضحا أنّ الاستهداف الذي يحدث للمنازل يكون في الفترة التي يذهب بها الصحفي لمنزله، وبالتالي تضمن قوات الاحتلال قتلهم واستهدافهم، حيث قتلت 80% من هذا العدد في منازلهم ونحو 20% في الميدان وفي أماكن عملهم.
وتابع رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الفلسطينيين، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة كان بها 2 من الصحفيين، وهما حمزة وائل الدحدوح ومصطفى الثرية، وارتقوا شهداء، وهناك معلومات عن استشهاد صحفي ثالث اليوم في منطقة أخرى وليست نفس المنطقة وهو الصحفي علي سالم أبو عجوة، لافتا إلى أنّ قوات الاحتلال لا تكترث للتحذيرات الدولية لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الصحفيين الصحفیین الفلسطینیین قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مشاهد متكررة للإجرام الإسرائيلي: استشهاد أحمد عبيدي يعيد مأساة الطفلة هند رجب
لا تزال جرائم الاحتلال الإسرائيلي شاهدة على مأساة مستمرة، حيث لا يتوانى عن ارتكاب الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينيين، وكان آخرها إعدام الفلسطيني أحمد نمر عبيدي، الذي استشهد برصاص الاحتلال أمس الثلاثاء بعد استهداف مركبته المدنية بوابل كثيف من الرصاص في جنين.
انتشر مقطع فيديو يوثّق اللحظات الأخيرة للشهيد أحمد عبيدي برفقة عائلته، حيث تعرّضت مركبته لوابل من الرصاص قبل استشهاده، مما أثار موجة واسعة من الحزن والاستنكار والغضب على منصات التواصل الاجتماعي، ليُصبح مشهدا مؤلما وشهادة دامغة على معاناة الفلسطينيين اليومية تحت الاحتلال في الضفة الغربية.
ياالله ????
رصاص كثيف على مركبة مدنية..
اللحظات الأخيرة للشهيد أحمد نمر عبيدي ، قبيل ارتقائه برصاص الاحتلال في جنين. pic.twitter.com/u9UYS1Zo9G
— Osama Dmour (@OsamaDmour5) January 21, 2025
وأعاد هذا المشهد إلى الأذهان قصة الطفلة هند رجب، من قطاع غزة، التي لقيت حتفها بطريقة مأساوية في حادث مشابه، حين كانت تسعى للنجاة وسط نيران الاحتلال التي لم ترحم براءتها.
قصة الطفلة هند رجب تتكررفي مشهد لا يقل إيلاما، تعود بنا الذاكرة إلى شهر يناير/كانون الثاني من العام الماضي، عندما عاشت الطفلة هند رجب، البالغة من العمر 6 أعوام، مأساة مفجعة. كانت هند تستغيث بوالدتها وهي عالقة داخل مركبة أقاربها، التي تعرّضت لإطلاق نار مستمر من رشاشات الدبابات الإسرائيلية في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
إعلانلم تدرك هند، ببراءتها، أن استغاثتها لن تصل، إذ انقطع الاتصال مع والدتها، ومرت 12 يوما من المعاناة تحت برد الشتاء وجوعه، حيث حاول فريق الهلال الأحمر الفلسطيني إغاثتها، لكن أخبارهم انقطعت أيضا.
وفي 10 فبراير/شباط الماضي، وبعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة، عُثر على جثمان الطفلة الصغيرة إلى جانب 5 من أفراد عائلتها وفريق الإسعاف الذي حاول نجدتها، جميعهم استشهدوا بفعل جرائم الاحتلال.
تشابه الجرائم وتكرار المآسيوتعليقا على ذلك، قال الناشط تامر عبر منصة "إكس" إن إسرائيل لم تتوانَ عن محاولة إبادة عائلة كاملة في جنين، حيث استهدفت سيارة المواطن أحمد عبيدي أثناء عودته مع عائلته إلى المنزل مع بدء العدوان على مخيم جنين. أطلق الجيش النار على السيارة، ما أدى إلى استشهاد أحمد.
إسرائيل حاولت إبادة عائلة كاملة في جنين.
ذهب أحمد عبيدي لجلب طفله من المدرسة إلى المنزل مع بدء العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، فأطلق الجيش النار على سيارة العائلة وقتل أحمد . pic.twitter.com/KSJOS4Dd5B
— Tamer | تامر (@tamerqdh) January 21, 2025
من جانبه، كتب الصحفي الفلسطيني عميد شحادة، "يا إلهي ما أقسى هذه اللحظات، سيارة تحمل عائلة على أطراف مخيم جنين. اسمعوا نداء الطفل وهو يقول (مشان الله)، واسمعوا المرأة وهي تقول (إرجع مشان الله)، ويكمل الرجل مسيره في السيارة ورصاص الاحتلال يلاحقهم، وتنتهي القصة باستشهاده دون أن يتمكن من إكمال المسير بعائلته".
وأشار مدير "المرصد الأورو-متوسطي لحقوق الإنسان"، رامي عبده، إلى أن مشهد إعدام هند رجب وعائلتها يتكرر في جنين مع عائلة عبيدي، مضيفا أن استهداف الأطباء في مستشفيات قطاع غزة يتكرر اليوم في مستشفيات جنين.
مشهد إعدام هند رجب وعائلتها يتكرر اليوم في جنين مع عائلة عبيدي
مشهد استهداف الأطباء في الشفاء وكمال عدوان يتكرر في مستشفيات جنين والأمل والرازي.
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) January 21, 2025
إعلانوأكّد أحد النشطاء عبر منصة "إكس" أن مقطع الفيديو يوثق اللحظات الأخيرة للشهيد أحمد عبيدي ومن كانوا معه داخل السيارة، واصفا الحادثة بأنها إعدام بدم بارد. وأضاف الناشط أن أحمد كان شابا مدنيا معروفا، أُجبر على الهروب من محله التجاري والعودة إلى منزله، لكنه لم ينجُ من إجرام الاحتلال.
كما علق أحد المغردين قائلا "لقد حاولوا إبادة غزه بكاملها هل يفرق معهم أسرة في الضفة؟".
ورأى آخرون أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتغير، إذ يواصل استهداف سيارات المدنيين دون تمييز بين الأطفال والكبار. وأكدوا أن الإجرام الذي تعرّضت له الطفلة هند رجب يتكرر اليوم في جنين بنفس المأساوية.
???? اللحظات الأخيرة للشهيد أحمد نمر عبيدي برفقة عائلته واطفاله برصاص الاحتلال في جنين pic.twitter.com/aeaVEK43Cx
— ابو الحسن ???????? (@_G4Z4_) January 21, 2025
وقال المغردون إنهم لا يستطيعون تخيل المشهد المرعب الذي عاشته عائلته الشهيد أحمد نمر عبيدي وهي داخل السيارة أثناء استهدافها بشكل مباشر من قناص إسرائيلي لا يفرق بين الأطفال والكبار.
كما أشاروا إلى أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وأعوانه من اليمين المتطرف يروّجون عبر الإعلام الإسرائيلي لتصعيد العمليات في الضفة الغربية، والتي وصفوها بأنها "حرب طويلة الأمد".
وأسفر الهجوم الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على جنين، تحت اسم "الجدار الحديدي"، عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين، حتى الآن، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.