السيد قنديل: تخصيص 10% من ميزانية جامعة حلوان للبحث العلمي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تستعد الدولة المصرية لمواصلة إنجازاتها ومكتسباتها المحققة على مدار السنوات السابقة على عدد من الأصعدة، مستهدفة في تلك الفترة تحقيق تطلعات وطموحات شعبها في استكمال مسيرة البناء والتنمية، وفي تحقيق ريادة إقليمية وعالمية تليق بمكانة الدولة المصرية وصدارتها بين الأمم.
من هذا المنطلق، ترسم النسخة الأولية من الوثيقة ملامح التوجهات الاستراتيجية خلال الفترة و تركز التوجهات على تحقيق التنمية المكانية المتوازنة، وترسيخ الدور الفاعل للاقتصاد المصري دوليا .
ومن توجهات الدولة خلال ٢٠٢٤ دعم الاستثمار في البحث الاكاديمي وربطه بالصناعة وخطط التنمية واحتياجات المجتمع و تعزير الشراكة مع القطاعات المختلفة من خلال بيئة محفزة وداعمة للتميز و الابتكار في العلوم التكنولوجية والابتكار.
وصرح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بأن الجامعات المصرية تحرص على دعم البحث العلمي، وتشجيع الباحثين على الإبداع والابتكار فى البحوث العلمية وتعمل علي ربط البحث العلمي بالصناعة وخطط التنمية الخاصة بالدولة .
و أكد قنديل اهتمام الجامعات بالأبحاث التطبيقية بصفة خاصة ، والتي ترتكز علي ابتكار مخرجات بحثية من شأنها دعم الصناعة المحلية، حيث مجالاتها من المجالات الواعدة والقادرة على خدمة الصناعة المحلية بشكل مباشر.
وأوضح أن ذلك يتم من خلال توفير الجامعات المصرية و المراكز البحثية، الإمكانيات اللازمة لتطوير جودة الأبحاث العلمية المنشورة دوليا كمًا وكيفًا، والتركيز على مجالات بحثية جديدة تعمل علي تحقيق التنمية .
كما نوه الدكتور السيد قنديل، عن تخصيص 10% من دخل جامعة حلوان للبحث العلمي بما يعكس الالتزام بتطوير المعرفة والمساهمة فى تحقيق التقدم العلمى والاقتصادى فى مصر.
وتابع أن البحث العلمي ليس مجرد وسيلة للنشر، بل هو أداة قوية لخدمة الدولة وتحقيق التنمية المستدامة، ولذلك تعمل الدولة على توفير الدعم اللازم والرعاية الشاملة لعلمائها وباحثيها، وتهيئة البيئة المناسبة للابتكار والتفوق العلمي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأبحاث التطبيقية البحوث العلمية السيد قنديل رئيس جامعة حلوان مسيرة البناء والتنمية
إقرأ أيضاً:
عُمان تؤكد أهمية تسخير العلم والتكنولوجيا في تحقيق التنمية
جنيف- العُمانية
تشارك سلطنة عُمان في اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين من أعمال لجنة تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية، وتستمر حتى 11 أبريل الجاري بمدينة جنيف السويسرية.
وتركز أعمال الدورة الحالية على تنويع الاقتصادات في عالم يتسم بالرقمنة المتسارعة، واستشراف آفاق التكنولوجيا وتقييم آثارها من أجل التنمية المستدامة.
وأكّدت سلطنة عُمان في كلمتها خلال الاجتماع أن التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية في مقدمة الأولويات الوطنية لرؤية عُمان 2040 التي تقود إلى مجتمع معرفي وقدرات وطنية منافسة. وذكرت أن الرؤية تتضمن عددًا من المؤشرات المبنية على اقتصاد المعرفة وتنمية المهارات والابتكار العالمي والاستثمار في رأس المال البشري والتقنية الحديثة والتحول الرقمي والرقي بمؤسسات التعليم العالي العمانية.
وأشارت إلى الاهتمام الذي توليه حكومة سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بالتعليم والبحثِ العلمي والابتكار وخدمةِ المجتمع، من خلال وضع العديد من السياسات والتشريعات، من أجل تطوير قطاع التعليم، وبناء قدرات مستدامة للبحثِ العلمي والابتكار في المؤسسات التعليمية؛ لتعزيزِ دورها المحوري في الإسهام في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.