جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة تعتمد 30 مشروعا لخدمة مليون مستفيد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
أطلقت جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة الجمعية، خطتها التنفيذية لعام 2024م، لتشمل مساراتها الخمسة “تآلف، تحسين، تمكين، تواصل، تثقيف”، إلى جانب اعتماد 30 مشروعا استراتيجيا لخدمة أكثر من مليون و240 ألف مواطن ومقيم من سكان منطقة مكة المكرمة، وبمشاركة أكثر من 116 ألف متطوع ومتطوعة، يساهمون في تنفيذ الخطة والمشروعات المدرجة عبر فروع الجمعية المختلفة.
وتشمل الخطة الجديدة لجمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة 50 مركز حي، موزعة على فروعها الثلاثة بالعاصمة المقدسة ومحافظة جدة ومحافظة الطائف، لتساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتسعى جميعها إلى تحسين جودة الحياة، وتحقيق الأثر الإيجابي نحو مجتمع حيوي يُعنى بتنمية الإنسان والمكان.
اقرأ أيضاًالمجتمعوكيل “الشؤون الإسلامية”: المملكة تسعى جاهدة لخدمة الإسلام والمسلمين
وحول الخطة الجديدة والمشاريع المعتمدة، أوضح عبدالله صالح الغامدي، الرئيس التنفيذي لجمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة، أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة الجمعية، هي أن تقوم الخطة الجديدة وما تحتويه من مشروعات استراتيجية على قاعدة أساسية هي الاهتمام بالإنسان، وما يستتبعه ذلك من تنمية البيئة المحيطة به، ورفع مستوى جودة الحياة، ونشر الوعي، والثقافة، والبناء الأسري، والحفاظ على الهوية، ومبدأ المشاركة المجتمعية، وهي الأسس التي تقوم عليها جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة.
وأكد الرئيس التنفيذي أن الجمعية كمؤسسة اجتماعية تعتمد في تحقيق أهدافها على إنشاء مقرات متكاملة في الأحياء تكون بمثابة مراكز اجتماعية ورياضية وثقافية عالية المستوى، تهدف إلى نشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد المجتمع، والمساهمة في البناء الأسري والحد من المشكلات الاجتماعية، كما تحرص على إشراك جميع فئات المجتمع في برامجها وخططها ومشروعاتها المختلفة، بما يحقق الأهداف التي قامت من أجلها الجمعية، والتي يوجهنا بها ولاة الأمر ويحرصون على تحقيقها، وهي تنمية الإنسان السعودي والاهتمام بالمجتمع وجودة حياته.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تعتمد 165 مليون درهم من أموال الزكاة
قال سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إن الهيئة اعتمدت ضمن إستراتيجيتها في خدمة فريضة الزكاة نحو 165مليونا و464 ألفاً و497 درهمًا بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024، استفاد منها نحو 7624 عائلةًَ ضمن 21 مشروعًا تندرج جميعها تحت المصارف الشرعية للزكاة.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على الشفافية مع متعامليها وإطلاعهم على أدائها في صرف أموال الزكاة لمستحقيها، مشيراً إلى أن اعتماد المبالغ يأتي بناءً على الاجتماعات التي تعقدها لجنة الصرف المختصة بالنظر في توزيع أموال الزكاة والبت في الحالات المتقدمة بطلبات المساعدة.
وأوضح أن مشروع “مودة” جاء ضمن أعلى المشاريع صرفًا خلال هذه الفترة، حيث بلغت مصروفاته 32 مليوناً و496 ألفاً و900 درهم، استفادت منها نحو 672 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية، يليه مشروع “ضعف الدخل”، الذي بلغت مصروفاته نحو 25 مليوناً و457 ألفاً و866 درهماً استفادت منها 1097 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية أيضًا، ثم مشروع تلاحم “المطلقات” وإجمالي مصروفاته نحو 16 مليوناً و592 ألفاً و334 درهماً استفادت منها 451 عائلةً مستحقة، فيما توزع المتبقي من المبلغ المعتمد على باقي المشاريع والمستفيدين منها.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على الارتقاء بمشاريع صرف الزكاة التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، وسرعة الاستجابة للصرف والمبادرة بإنجاز أكبر قدرٍ من المعاملات في أقل وقتٍ ممكن، من خلال عقد الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف طيلة أيام السنة واعتماد المبالغ للمستحقين.
وتقدم سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي بالشكر للمحسنين والمتعاملين على اختيار صندوق الزكاة بالهيئة كوجهةٍ أولى لأداء زكاتهم، مشيرا إلى أن الهيئة ملتزمةٌ كونها مؤسسةً حكوميةً اتحاديةً تخدم المجتمع.
وشدد على أن هناك لوائح خاصةٌ بصرف الزكاة معتمدةٌ ومحدثةٌ باستمرارٍ مبنيةٌ وفق مصارف الزكاة الشرعية، إضافةً إلى وجود لجانٍ متخصصةٍ مكونةٍ من أعضاءٍ مشهودٍ لهم بالعلم والكفاءة تعمل بمصداقيةٍ وشفافية وفقًا للضوابط الشرعية، ومعايير الحوكمة المعتمدة في الحكومة.وام