لقي 4 أشخاص حتفهم، وأصيب أكثر من 40 آخرين بحالات تسمم، إثر تناول مادة كحولية مغشوشة جنوبي تونس، على ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس، الأحد.
وقال المتحدث الرسمي باسم محكمة مدنين فتحي البكوش لفرانس برس إن ذلك ناتج عن "تناول كحول يحتوي مواد سامة".
وأضاف البكوش أنه تم فتح تحقيق في الحادثة وتوقيف الشخص الذي زوّد المصابين بهذه المادة في انتظار صدور تحاليل المخابر لهذه المادة.
وغادر غالبية المصابين المستشفى، بينما تم نقل حالات إلى مستشفى بالعاصمة تونس.
وتتكرر في تونس حالات التسمم من جرّاء استهلاك الكحول المغشوش وتسسبب الموت في غالب الأحيان.
وفي العام 2021، وفي حادثة مشابهة، أعلنت السلطات الصحية التونسية وفاة خمسة أشخاص وإسعاف 25 آخرين مرجحة ان يكون السبب التسمم الناتج عن استهلاك مادة كحولية في محافظة القصرين، وسط غرب البلاد.
وفي مايو 2020، أصيب 39 شخصا بتسمم بعد استهلاك كحول الميثانول، وتم إحصاء ست وفيات في منطقة حاجب العيون بمدينة القيروان، وسط البلاد.
ويلجأ البعض في الأحياء الشعبية بالعاصمة تونس وفي المناطق الداخلية من البلاد، حيث ترتفع نسب الفقر والبطالة، إلى شراء واستهلاك المواد الكحولية بطريقة غير قانونية، لثمنها البخس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبراء الضرائب: استهلاك مصر من الملابس الجاهزة يصل إلى 16.5 مليار دولار
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية أنّ قطاع الصناعات النسجية يعد من القطاعات الواعدة، لكنه يواجه 3 تحديات رئيسية وهي نقص مستلزمات الإنتاج والتهريب وأن معظم مصانع القطاع من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وتحتاج إلى حوافز ضريبية وبرامج تمويلية ميسرة.
صناعة المنسوجات في ظل الازمات والتوترات العالميةوقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مصر تمتلك ميزات تنافسية كبيرة في صناعة المنسوجات في ظل الازمات والتوترات العالمية واضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكلفة الشحن وأسعار الطاقة، ونقص الإنتاج عالميا.
متوسط استهلاك مصر من الملابس الجاهزةأوضح أن متوسط استهلاك مصر من الملابس الجاهزة والمفروشات يصل إلي 16.5 مليار دولار سنويا يغطي الإنتاج المحلي منها 85% في حين تراجعت نسبة المستورد إلي 15%، وأن صناعة المنسوجات تطورت خلال السنوات الخمس الماضية و من المتوقع وصول صادراتنا إلى ما يقارب 3 مليارات دولار بنهاية العام الجاري بزيادة 20% عن العام الماضي حيث كانت 2.4 مليار دولار تمثل 7% من إجمالي صادرات مصر غير البترولية.
قال عبد الغني إن ما يتراوح بين 60 إلى 65% من صادرات القطاع تتجه إلي الولايات المتحدة بموجب اتفاقية الكويز، ويستحوذ الاتحاد الأوروبي على 22% ويتجه الباقي إلي الدول العربية والإفريقية.
مستلزمات الإنتاجأوضح أن أكبر تحد يواجه صناعة المنسوجات هو نقص مستلزمات الإنتاج حيث أن الإنتاج المحلي من الغزول القطنية لا يتعدى 40% ونسبة الإنتاج المحلي من اليوليستر 15% ولكن الدولة وضعت خطة لتطوير شركات الغزل والنسيج بتكلفة 21 مليار جنيه.
قال إن التحدي الثاني هو التهريب وبيع الملابس المستوردة المستعملة على منصات التواصل الاجتماعى على أنّها جديدة وبيع الاستوكات بأسعار مخفضة، وهي موديلات قديمة تسعي الشركات المنتجة للتخلص منها لإفساح المجال أمام المنتجات الحديثة.
شركات القطاع من الصناعات الصغيرةأشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية إلي أن التحدي الثالث أن 80% من شركات القطاع من الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر وأغلبها في مناطق عشوائية و لذلك نطالب بإنشاء مجمعات للصناعات الصغيرة، وخاصة في الصعيد والمناطق الحدودية مع منحها إعفاءات ضريبية لمدة 5 سنوات؛ للحد من البطالة وزيادة معدلات الإنتاج، ورفع نسب التصدير، وتعظيم مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.