آخر تحديث: 7 يناير 2024 - 4:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن منظمة بدر الإيرانية كريم عليوي، الاحد، ان جميع الخيارات متاحة لطرد القوات الامريكية من العراق، وذلك من خلال حشدنا الشعبي برعاية الإمام خامئني والحاج هادي العامري .وقال عليوي في حديث صحفي، ان “الحكومة تمتلك صلاحية اخراج القوات الامريكية من العراق، خصوصا ان هذه القوات أصبحت ترتكب الاعمال الاجرامية داخل بغداد، ولابد من مواجهتها وطردها من البلاد”.

وأضاف ان “هناك حاجة ماسة لممارسة الضغط على القوات الأميركية الغازية واتخاذ جميع الإجراءات والأساليب السلمية او القوة ضد هذه القوات لضمان طردها من العراق، بعد تماديها وتجاوزها على الشعب العراقي والرموز الوطنية”.وبين ان “القوات الأميركية لاتمتلك أي امر ولائي بالبقاء على الأرض العراقية، مايحتم توحيد الموقف واستخدام الأساليب القتالية لطرد هذه القوات من العراق وضمان عدم عودتها مرة أخرى الى الأراضي العراقية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: من العراق

إقرأ أيضاً:

الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية

22 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد القمة العربية في بغداد منتصف أيار 2025، يتصاعد الجدل السياسي في العراق حول دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع، التي أعلنها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

هذه الدعوة، التي تهدف إلى إعادة دمج سوريا في الحضن العربي، كما يقول المدافعون عنها، أثارت انقسامات حادة، خاصة داخل “الإطار التنسيقي”، مما يكشف عن صراع أعمق حول التوجهات الإقليمية للعراق.

فبينما يرى البعض في الدعوة خطوة دبلوماسية لتعزيز مكانة العراق عربياً، يعتبرها آخرون استفزازاً سياسياً يهدد التوازنات الداخلية.

داخل “الإطار التنسيقي”، تبرز الخلافات بوضوح.

حزب الدعوة الإسلامية، في موقف متشدد، وصف حضور الشرع بـ”الإهانة”، مستنداً إلى اتهامات غير مؤكدة حول سجله، رغم نفي مجلس القضاء الأعلى لوجود مذكرة توقيف بحقه.

في المقابل، فضّلت قوى مثل تيار الحكمة وائتلاف النصر الصمت أو القبول الضمني، مما يعكس غياب موقف موحد.

مصادر سياسية تشير إلى أن هذا الرفض قد يكون مدفوعاً بأجندات انتخابية، حيث يسعى البعض لتعبئة قواعدهم الشعبية قبيل انتخابات تشرين الثاني 2025، مستغلين الحساسيات التاريخية تجاه الشرع.

على الجانب الآخر، تلقى الدعوة ترحيباً من القوى السنية والكردية، التي ترى في القمة فرصة لتأكيد انتماء العراق لمحيطه العربي.

هوشيار زيباري، القيادي الكردي، أشاد بالخطوة، منتقداً “الدوافع الطائفية” للمعارضين.

هذا التباين يكشف عن صراع أوسع بين تيار يدفع نحو الانفتاح على الدول العربية، خاصة الخليج، وآخر متمسك بالروابط مع المحور الإيراني.

و هكذا فان القمة، ليست مجرد حدث دبلوماسي، بل ساحة تجاذبات سياسية داخلية وإقليمية.

الحكومة، من جهتها، تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية، لكن توظيف الملف سياسياً يهدد بتحويل القمة إلى نقطة توتر بدلاً من منصة للتعاون.

والجدل حول الشرع يعكس تحديات العراق في موازنة طموحاته الإقليمية مع تعقيداته الداخلية، مما يضع السوداني أمام اختبار دقيق لقيادة هذا الملف بنجاح. ق

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية في بغداد تطلق مضادات للصواريخ فجر الجمعة
  • ترامب يتلقى توصية بتمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق حتى 2029
  • الطباطبائي: النتائج الإيجابية للمفوضات الإيرانية الامريكية جيدة للعراق
  • بغداد.. مقتل منتسب بالحشد الشعبي وإصابة 2 آخرين في مشاجرة بسبب زاجل
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • الأعرجي:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • تحالف العزم: لقاء السوداني بالشرع لإبعاد العراق عن الخلافات الإقليمية
  • عمليات جديدة للحوثيين ضد القوات الأميركية وترامب يتوعد
  • الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية
  • [ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]