توافد أهالى الشرقية على الكنيسة للتهنئة بعيد الميلاد

توافد عدد كبير من أبناء ورموز وقيادات محافظة الشرقية على الكنيسة لتقديم التهاني للدكتور ديمترى عبد الملاك راعي كنيسة العذراء مريم وجميع الأخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد بحضور المستشار سامى عبد الحليم غنيم رئيس المحكمة والمهندس صلاح سالم رئيس مركز ومدينة أبوحماد والمحاسب إيهاب خاطر رئيس مدينة القرين والعميد أحمد رفعت مأمور مركز شرطة ابوحماد والدكتور صلاح محمد حرى وكيل وزارة الأوقاف والمهندس محمد رضوان والمهندس محسن طلبة وعدد من مديرى الإدارات ورموز العمل المجتمعي وجمع من الصحفيين.

وأكد المستشار سامى عبد الحليم على العلاقة الوطيدة التى تجمع المسلمين والمسيحين وهى الوحدة الوطنية"لا يستطيع أحد النيل من وحدة المصريين، وصدق الأنبا شنودة"مصر ليس وطن نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا "، فكلنا نسيج وكيان واحد، فالدين لله والوطن للجميع، وستظل بلادنا محفوظة من شر الخونة وأعداء الإنسانية، كما ذكرها القرآن الكريم " ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين".

وأضاف المحاسب صلاح سالم " كل عام والأخوة المسيحين بكل خير وسعادة، وهناك دور للمسجد والكنيسة فى تشكيل الفكر داخل المجتمع، واعداد جيل محب لوطنه وأخيه الأنسان وقادر على مواجهة التحديات، جيل يؤمن بعقيدة تمتاز بالوسطية والأعتدال بعيدة كل البعد عن التطرف والإرهاب.

وقال المحاسب إيهاب خاطر" نتقدم بأجمل التهانى القلبية للأخوة المسيحين بمناسبة عيد الميلاد، ونسأل الله أن يديم البر والمحبة.

وأشار المستشار السيد سلامة " نحرص دائما على تقديم التهانى للأخوة المسيحيين، شركاء الوطن، وهذا ليس بجديد على الشعب المصري الذي يضرب أروع الأمثلة فى المحبة والاخوة والإنسانية، وتربطنا علاقة الأخوة بين المسيحيين، ونتعايش جنبا إلى جنب فى سلام ومحبة وتأخي.

وعبر الدكتور متري عبد الملك عن خالص شكره للحضور مؤكدا حرص المسيحين فى الحفاظ على الوحدة الوطنية مع المسلمين، فكل يوم نشارك جميعا في المناسبات كالمأتم والأفراح وزيارة المرضي والإصلاح بين الناس، فكلنا عائلة واحدة، وهذه القيم قد حثت عليها الأديان السماوية.

هذا وتبادل الحضور التهاني وسط حالة من السعادة والوئام، وبعبارات تؤكد علي أواصر العلاقة الوطيده بينهما، وأنهم نسيج واحد، وليس هناك فرق بين مسيحي ومسلم، ومصر وطن للجميع، وبعبارات تؤكد علي الإتحاد والمحبة والأخوة والوقوف صفا واحدا ضد ما يحاك لمصر في الداخل والخارج.

المصدر: الأسبوع