أردوغان يعلن اسم مرشح تحالف الجمهور لبلدية إسطنبول
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، وزير البيئة والتوسع العمراني السابق مراد كوروم مرشحا لرئاسة بلدية إسطنبول في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 31 آذار /مارس المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان في مركز الخليج للمؤتمرات بمدينة إسطنبول، في مراسم الإعلان عن مرشحي "تحالف الجمهور" لـ26 مدينة تركية في انتخابات البلدية.
وقال أردوغان في كلمته: "نحن معا هنا اليوم للإعلان عن 11 مرشحا حضريا و25 مرشحا لرؤساء البلديات في انتخابات 31 آذار /مارس، لقد حددنا المرشحين بعد مشاورات وأبحاث وتقييمات مكثفة".
وأضاف، "نحن ملزمون بدفع ثمن سوء إدارة البلديات من قبل أحزاب المعارضة، عند الضرورة، حتى لا نجعل أمتنا ضحية، هناك شعار أمامي هو "إسطنبول من جديد، حزب العدالة والتنمية من جديد".
وأكمل: "إسطنبول ستحقق رغبتها، ولا يمكن لإسطنبول أن تتحمل خسارة 5 سنوات أخرى"، في إشارة إلى فترة رئاسة أكرم إمام أوغلو، عضو حزب "الشعب الجمهوري" المعارض.
وكانت بلدية إسطنبول خرجت من يدي "العدالة والتنمية" عام 2019 لأول مرة منذ أكثر من عشرين عام، بعد خسارة رئيس الوزراء التركي السابق علي يلدريم، في مواجهة أكرم إمام أوغلو.
من جانبه، شدد كوروم إثر ترشيحه لخوض الانتخابات المحلية مرشحا لرئاسة بلدية إسطنبول عن "العدالة والتنمية"، على عزمه على مواجهة التحديات التي تواجه المدينة، بما في ذلك الفوضى الحضرية ومخاوف الزلازل.
وأضاف كوروم: "سنعمل معا للارتقاء بإسطنبول وتحسين جودة الحياة لسكانها البالغ عددهم 16 مليون نسمة".
????أول ظهور لوزير البيئة السابق مراد كوروم عقب ترشيحه بشكل غير رسمي لانتخابات بلدية إسطنبول عن تحالف الجمهور.???????? pic.twitter.com/4jpIAbHzNF — TR99 (@TR99media) January 6, 2024
في المقابل، قرر "الشعب الجمهوري" إعادة ترشيح رئيس بلدية إسطنبول الحالي أكرم إمام أوغلو في الانتخابات المحلية القادمة، على اعتبار أنه من المرشحين الأعلى حظوظا لمواجهة مرشح "العدالة والتنمية،.
ومن المقرر إجراء الانتخابات المحلية في 31 آذار/ مارس القادم، حيث ستفتح صناديق الاقتراع في 81 ولاية وقضاء تركي أمام الناخبين من أجل انتخاب رؤساء البلدية الكبرى والفرعية وأعضاء المجالس المحلية.
وتحظى الانتخابات المحلية في تركيا باهتمام عال من الأحزاب السياسية، لكونها أولى درجات سلم الفوز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، كما يرى مراقبون.
من هو مراد كوروم؟
من مواليد عام 1976 في مدينة أنقرة التي تلقى فيها تعليمه الابتدائي والثانوي. وتخرج عام 1999 في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة والعمارة في جامعة سلجوق بولاية قونيا.
شغل منصب مدير فرع تطبيق الجانب الأوروبي من إسطنبول في الإسكان والتنمية العمرانية (توكي - TOKİ).
تولى كوروم بعد ذلك منصب وزير "البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ" في الحكومة التركية لمدة خمس سنوات، بين عامي 2018- 2023.
تم انتخابه نائبا عن حزب "العدالة والتنمية" في إسطنبول في انتخابات البرلمانية الأخيرة التي أجريت في أيار / مايو عام 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان مراد كوروم تركيا تركيا أردوغان اسطنبول الانتخابات التركية مراد كوروم سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات المحلیة العدالة والتنمیة بلدیة إسطنبول
إقرأ أيضاً:
صحفي: أردوغان يعين “المرأة الحديدية” في منصب هام
أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي، فاتح بورتاكال، أن رئيسة حزب الجيد السابقة ميرال أكشنار ستصبح نائب الرئيس.
بعد انضمام المتحدثة السابقة باسم حزب الجيد كورشاد زورلو إلى حزب العدالة والتنمية، ادعى الصحفي فاتح بورتاكال أن رئيسة الحزب السابقة ميرال أكشنار الملقبة بـ “المرأة الحديدية” ستصبح نائبة للرئيس.
وقال بورتاكال: ”اسمحوا لي أن أعطي معلومات من وراء الكواليس عن ميرال أكشنار رئيس حزب الجيد السابق.
يبدو أنه تم الاتفاق بشكل نهائي على أن أكشنار ستكون نائبة الرئيس.، كما تعلمون، سيعقد المؤتمر الكبير لحزب العدالة والتنمية في 23 فبراير.
وفي شهر مارس، ستضم الحكومة الجديدة ميرال أكشنار كنائب للرئيس. س
لقد أرسلت بالفعل الأشخاص المحيطين بها أولاً. كما سيدخل أونال كارامان في الأيام المقبلة إلى الحزب أيضا، دعوني أطلعكم على ذلك بوضوح. هذا ليس سوى نقص في الموقف. إنه لأمر مؤسف.
هل سيستمر جودت يلماز أم لا؟ لا أعرف ما إذا كان سيكون هناك نائب ثانٍ للرئيس، ولكن تم الاستقرار على ميرال أكشنار كنائب للرئيس.. دعونا نتمنى لها التوفيق، دعونا نرى ما إذا كانت أكشنار ستلتزم بكلمتها، فقد قالت بخصوص سنان أتيش ما يلي:إذا لم أعثر على القتلة والمحرضين، فأنا بلا شر.. إذا لم أطلب الحساب، فأنا غير شريفة”.
Tags: العدالة والتنميةالمرأة الحديديةتركياجيم يلمازميرال أكشنار