أزمة البحر الأحمر تقفز بتكاليف الشحن بنسبة 173 بالمئة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قفزت تكاليف الشحن البحري بين آسيا وأوروبا والأمريكيتين، بنسبة وصلت إلى 173 بالمئة منذ نوفمبر الماضي، بسبب أزمة البحر الأحمر القائمة.
جاء ذلك في تقرير صادر، اليوم الأحد (7 كانون الثاني 2024)، عن شركة "Freightos.com" متعددة الجنسيات والمختصة في عمليات الشحن ورصد البيانات المتعلقة بصناعة النقل البحر.
وذكرت الشركة أن أسعار شحن الحاويات على المدى القصير، بين آسيا وأوروبا والولايات المتحدة زادت بنسبة 173 بالمئة، بفعل انخفاض الطاقة الاستيعابية، وذلك على إثر التهديدات المستمرة لسفن الشحن في البحر الأحمر.
وأجبرت الهجمات السفن على تغيير مسارها لتدور حول الطرف الجنوبي لأفريقيا مما أدى إلى ارتفاع تكاليف هذه الرحلة الأطول، لكن الأسعار لا تزال أقل بكثير من المستويات التي بلغتها في عام 2021 خلال جائحة كوفيد-19.
وتستحوذ التجارة البحرية على 70 بالمئة من واردات إسرائيل، ويمر 98 بالمئة من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط. وتساهم التجارة عبر البحر الأحمر بـ34.6 بالمئة في اقتصاد إسرائيل، بحسب وزارة المالية.
وعلقت أكبر شركتين للنقل البحري في العالم وهما "MSC" و"ميرسك" رحلاتهما التجارية عبر البحر الأحمر منذ منتصف ديسمبر الماضي، واستبدلتا الطريق بـ "رأس الرجاء الصالح" حول قارة أفريقيا.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر وسط توترات تجارية وتصريحات ترامب التصعيدية
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار الذهب استقرارًا ملحوظًا في تداولات يوم الثلاثاء، بعد انخفاضها الحاد بنسبة ثلاثة بالمئة في الجلسة السابقة، حيث استقرت المعاملات الفورية عند 2625.48 دولارًا للأوقية، وذلك بحلول الساعة 02:59 بتوقيت غرينتش. يأتي هذا التوازن في الأسعار مدفوعًا بتزايد الإقبال على الذهب كملاذ آمن في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية، بعد تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات كندا والمكسيك والصين.
الذهب كملاذ آمنيعتبر الذهب استثمارًا مفضلًا في أوقات الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية، وهو ما برز عقب تصريحات ترامب المثيرة للقلق. إذ من المتوقع أن تؤدي سياسات ترامب التجارية إلى إشعال فتيل حروب تجارية جديدة، مما يعزز حالة عدم اليقين لدى المستثمرين ويدفعهم نحو أصول أكثر أمانًا.
أداء الأسواق الأخرىإلى جانب الذهب، شهدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.3 بالمئة لتصل إلى 2625.80 دولارًا للأوقية. أما بالنسبة للمعادن الأخرى، فقد استقرت الفضة عند 30.29 دولارًا للأوقية، في حين انخفض البلاتين بنسبة 0.2 بالمئة ليصل إلى 937.05 دولارًا. أما البلاديوم فقد سجل ارتفاعًا بنسبة 0.3 بالمئة ليبلغ 975.65 دولارًا.
ترقب البيانات الاقتصاديةتتجه أنظار المستثمرين إلى بيانات اقتصادية مهمة خلال الأسبوع الجاري، أبرزها:
ثقة المستهلك الأمريكي: والتي ستكشف عن مدى تفاؤل أو تشاؤم الأمريكيين تجاه الاقتصاد. محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر نوفمبر: لتوضيح توجهات السياسة النقدية المستقبلية. مراجعة الناتج المحلي الإجمالي وأرقام نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية: والتي قد تسلط الضوء على حالة الاقتصاد الأمريكي بشكل أوسع. الذهب في مواجهة التحدياترغم الاستقرار الحالي، لا تزال أسعار الذهب تحت ضغط مستمر بسبب التقلبات الاقتصادية العالمية وتصريحات ترامب التجارية التي تهدد بإحداث تغييرات جوهرية في النظام التجاري العالمي. ومع ترقب البيانات الاقتصادية الرئيسية، ستتحدد إلى حد كبير الاتجاهات المستقبلية لأسعار الذهب في الأسواق العالمية.