أديرة الزعفرانة تجذب مئات الزوار خلال إجازة عيد الميلاد.. صور
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
خلال إجازة عيد الميلاد المجيد، تتألق أديرة الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس الأثريين على شواطئ البحر الأحمر، حيث تستقبل مئات الزوار الأقباط من جميع أنحاء مصر ويتم تنظيم الرحلات بإشراف مطرانيات المدن والمحافظات لتوفير تجربة دينية وثقافية مميزة.
وتشكل منطقة الزعفرانة شمال رأس غارب محورًا تاريخيًا حيث أقيمت أقدم الأديرة القبطية.
ويُعتبر دير الأنبا بولا واحدًا من أكثر الأديرة جذبًا خلال الأعياد القبطية، حيث يحتضن سبع كنائس، من بينها كنيسة الرسل وكنيسة الأنبا أنطونيوس، ويشكل مقصدًا مهمًا للزوار الراغبين في الاستمتاع بالأجواء الروحية والتعرف على التاريخ القبطي.
من جهة أخرى، يُعد دير الأنبا أنطونيوس الأثري وجهة دينية للأقباط، حيث يقدم برنامج زيارة يشمل طلوع الجبل وزيارة مزارات دينية مهمة مثل مزار أبونا يسطس الأنطوني ونبع المياه ومزار أبونا فانوس.
وتوفر هاتان الديران تجربة شاملة للزائرين، حيث يمكنهم استكشاف العديد من المعالم التاريخية والدينية مثل مكتبات الأديرة والكنائس الأثرية، ويُشدد على جمال الرحلة بتاريخها العميق والتنظيم الجيد للفعاليات.
تجمع هذه الديران بين الروحانية والتاريخ، مما يجعلهما وجهتين رائعتين للزوار الراغبين في الاستمتاع بعطلة عيد الميلاد بطابعها الديني والثقافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجازة عيد الميلاد المجيد الأنبا أنطونيوس التاريخ القبطي الأماكن الأثرية المعالم التاريخية رأس غارب دير الأنبا أنطونيوس عيد الميلاد المجيد الأنبا أنطونیوس
إقرأ أيضاً:
ماسك يعتزم توفير "مئات مليارات الدولارات" في النفقات الحكومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فصّل الذي عينه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مستشارًا خاصًا، للمرة الأولى، مشروعه "الجذري" لإصلاح السلطات الفدرالية، والذي يشمل صرف عدد كبير من الموظفين الرسميين وخفض النفقات، وفق "فرانس برس".
وكتب الملياردير في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، ويحمل أيضا توقيع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي الذي سيرأس معه "لجنة الكفاءة الحكومية" المستحدثة، أنه يهدف إلى توفير مئات مليارات الدولارات في النفقات الحكومية فضلا عن التخلص من البيروقراطية التي تشكل "تهديدا وجوديا" للديموقراطية الأمريكية.
وأوضح إيلون ماسك: "في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر منح الناخبون دونالد ترامب تفويضا واضحا لتغيير جذري".
ويستند ماسك وهو أحد أغنى أغنياء العالم، ومالك شركتي "تيسلا" و"سبايس اكس" والحائز عقودا فدرالية كبيرة، على اجتهادات حديثة للمحكمة الأمريكية العليا التي عين فيها الرئيس المنتخب في ولايته السابقة (2017-2021) غالبية من القضاة المحافظين.
وكتب ماسك أن قرارات المحكمة "تشير إلى أن كما كبيرا من القواعد الفدرالية المعمول بها" ليس لها أساس قانوني لأنها لم تقر صراحة من جانب الكونغرس ويمكن تاليا "تعليقها فورا" بموجب مرسوم رئاسي.
ووعد بـ"خفض كبير في البيروقراطية الفدرالية" مؤكدا أن الموظفين المقالين "سيتلقون دعما خلال مرحلة انتقالهم إلى القطاع الخاص" أو سيستفيدون من شروط إقالة "سخية".
واقترح العودة عن مبدأ العمل عن بعد "الأمر الذي سيؤدي إلى موجة من الاستقالات الطوعية المرحب بها".
ورأى ماسك أنه يمكن التخلص، سريعًا جدًا، من نفقات قدرها "500 مليار دولار" من خلال خفض الدعم لهيئات البث العامة أو المنظمات "التقدمية" كتلك التي تعنى بالتخطيط الأسري.
وأضاف مع راماسوامي "نحن نقوم بالمهام بطريقة مختلفة. نحن مقاولون ولسنا سياسيين (..). نحن نخفض في الكلفة" مشيرا إلى أن دورهما ينتهي في الرابع من تموز/يوليو 2026. ويصادف هذا التاريخ الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال الأمريكي.