رئيس جامعة الأزهر يهنئ الأمة الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن رئيس جامعة الأزهر يهنئ الأمة الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد، تقدم رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود، بال تهنئة للأمتين العربية والإسلامية، وإلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الإمام الأكبر .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس جامعة الأزهر يهنئ الأمة الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تقدم رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود، بالتهنئة للأمتين: العربية والإسلامية، وإلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجميع منسوبي جامعة الأزهر بحلول العام الهجري الجديد ١٤٤٥.
وذكر أن الاحتفاء بقدوم العام الهجري يغرس في أنفسنا ويعلمنا العزيمة في الثبات على المبدأ، والانتقال من حال إلى حال بثقة كاملة في طاعة الله واتخاذ جميع الأسباب التي تضمن النجاح.
ودعا رئيس جامعة الأزهر الأمتين العربية والإسلامية إلى إبراز القدوة الحسنة واستلهام الدروس العظيمة والعبر من هجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- التي بدأت بشائرها مع شهر الله المحرم، مطالبًا بالتحلي بقيم الإسلام في تحقيق الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تهنئة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية
أكَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية التأسيس العلمي والتفاعل البيني لمَن يعمل في مجال الإفتاء، وبيَّن فضيلته أنه قيل قديمًا: من حُرم الأصول منع الوصول، تأكيدًا على أهمية العلم الشرعي في تشكيل فكر المشتغلين بالفتوى.
رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية لغة حية لأنها لغة كتاب الله الخالد قيادات جامعة الأزهر يبحثون آليات تنفيذ افتتاح مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرهاجاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العلمية التي تقام تحت عنوان: «حماية الأمن الفكري التحديات وطرائق الفتوى» على هامش الندوة الدولية الأولى التي تنظمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري) تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح، السيسي رئيس الجمهورية.
وأشاد بجهود دار الإفتاء المصرية بقيادة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، في تنظيم الندوة الدولية حول «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري».
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أنه من الضروري إصدار تشريع يجرِّم التجرؤ على الفتوى من قِبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد أصبحت من الآفات التي عمَّت بها البلوى، ويجب على العلماء والمختصين العمل على استصدار تشريعات تجرمها، موضحًا أن الفتوى ليست مجالًا للعبث أو التصدر من قبل مَن لا يملكون علمًا كافيًا.
وقال رئيس جامعة الأزهر: قديمًا قيل: لو سكت مَن لا يدري لاستراح الناس، مشيرًا إلى أن الفتوى لها حدود يجب أن يحترمها الجميع، ويجب على الناس الرجوع إلى أهل العلم المختصين عند الحاجة؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تعلمون﴾ وأضاف أن أهل الذكر هم الذين اشتُهروا بالتخصص في الفقه وعلم الأصول، وليس مجرد مَن يملك الشهرة.
وبين أهمية التبحُّر في اللغة العربية كأداة أساسية للفقهاء، مشيرًا إلى أن «الفقيه لا يمكنه إصدار حكم دقيق إلا إذا كان متمكنًا من اللغة، ولديه فهم جيد للمطلق والمقيد، والعام والخاص، والقدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية، موضحًا أهمية اللغة العربية التي نحتفي بها هذه الأيام بمناسبة اليوم العالمي لها.
كما شدد على ضرورة الاجتهاد والتجديد في الفتوى، موضحًا إلى أن عملية الفتوى لا ينبغي أن تعتمد على آراء الأفراد فقط، بل يجب أن تُدار من خلال الهيئات العلمية والمجمعات الفقهية التي تتمتع بالكفاءة والشمولية.
كما وجَّه الدكتور سلامة داود رسالةً حول خطورة الكلمة وأثرها الكبير، مؤكدًا أن جراحات اللسان لا تلتئم في حين أن بعض جراحات السنان تلتئم، ومشددًا على ضرورة توخي الحذر في استخدام الكلمات والتصريحات التي تؤذي صاحبها أولًا والمحيطين به ثانيًا.