العلي: المسار البحري الجديد يعزز التجارة بين الأردن وأوروبا وأمريكا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تشغيل الخط يأتي بعد إعلان عدد من شركات الشحن الكبرى إيقاف رحلاتها إلى موانئ البحر الأحمر عبر باب المندب
يواصل المسار البحري الجديد -الخط العربي للنقل البحري الرابط بين مصر والأردن والعراق، الذي دشن قبل أيام عبر ناقلات شركة الجسر العربي للملاحة نقله البضائع والسلع الهامة والصادرات الأردنية المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية وخصوصا صادرات المناطق الصناعية المؤهلة والمنتجات الزراعية عبر ربط ميناء العقبة بموانئ البحر المتوسط.
اقرأ أيضاً : التوتر في البحر الأحمر يهدد تنافسية الصناعة الأردنية عالميا
وقال الخبير الملاحي مدير مكتب العقبة لشركة (CMA CGM) وشركة CEVA LOGISTICS) ناجي العلي، إن الخط باشر عمله الأيام الماضية بنقل الصادرات الأردنية إلى مختلف الدول الأوروبية عبر بواخر شركة الجسر العربي للملاحة في العقبة وصولا إلى ميناء نويبع المصري ثم موانىء البحر الأبيض المتوسط، مؤكدا أن الخط يعزز تنافسية الأردن ومصر وقدرتهما على لعب دور محوري في طرق وسلاسل الإمداد، وتحول جزء من التجارة المتجهة من شمال السعودية وشرق العراق باتجاه هذا الخط.
ويأتي تشغيل الخط، بعد إعلان عدد من شركات الشحن الكبرى إيقاف رحلاتها إلى موانئ البحر الأحمر عبر باب المندب، في ظل تصاعد وتيرة تهديدات "الحوثيين" على الملاحة البحرية.
وبين العلي أنه من بداية الأزمة حرصنا عن البحث بإيجاد طرق مناسبة وخطط بديلة للمحافظة على استمرارية سلاسل التزويد من والى الاردن، مشيراً انه وبالتعاون مع الجسر العربي تم نقل الحاويات على ظهر الشاحنات عبر العبارات إلى ميناء نويبع ومن ثم تعبر الأراضي المصرية إلى الموانئ المطلة على البحر الأبيض المتوسط ويتم نقلها بحريا إلى مناطق أوروبا وأمريكا الشمالية وشمال افريقيا.
وبين العلي أن السبب الرئيسي وراء هذه الخطوة هو الأحداث الجيوسياسية المحيطة في المنطقة خصوصا السفن التي تعبر من خلال باب المندب من إلى مناطق الشرق الأقصى والهند والمناطق الأخرى، والتي أثرت سلبا على اسعار الشحن والتي شهدت ارتفاع كبير يقارب 200%.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البحر الأحمر ميناء العقبة النقل
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يعلن قبول 500 دارس للالتحاق برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية
أعلن الجامع الأزهر عن قبول 500 دارس للالتحاق برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية، بعد اجتيازهم لاختبارات القبول التي أُقيمت على مدار6 أيام في سبتمبر الماضي، وقد شملت الاختبارات الجامع الأزهر و6 محافظات أخرى، بهدف تقييم المتقدمين وفق معايير دقيقة.
الأنشطة العلميةقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن رواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية يهدف إلى تعزيز الفنون الإسلامية وتعليمها للأجيال الجديدة، ما يساهم في الحفاظ على التراث الإسلامي والثقافي.
الهوية الإسلاميةوأضاف: «الخط العربي ليس مجرد فن، بل هو وسيلة للتعبير عن الهوية الإسلامية، ونعمل جاهدين على توفير بيئة تعليمية مثالية تساعد الدارسين على تطوير مهاراتهم».
وأكد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أهمية دراسة الخط العربي والزخرفة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الخط العربي هو أحد أبرز الفنون الإسلامية التي تعكس جماليات الثقافة العربية، وله دور كبير في الحفاظ على الهوية العربية ونشر الفن الإسلامي.
وتابع: «جهود الرواق الأزهري تتركز على النهوض بالعملية التعليمية في كافة المجالات، ومنها الخط العربي، من خلال تقديم برامج تدريبية متطورة وورش عمل تفاعلية، تهدف إلى بناء قدرات الدارسين وتعزيز مهاراتهم».
ويستعد المقبولون لبدء دراستهم في الرواق الأزهري، بدءًا من السبت القادم، حيث تدريس نوع واحد من أنواع الخط العربي الستة، إضافة إلى فن الزخرفة الإسلامية كل يوم، حسب الجدول المرفق.