تشغيل الخط يأتي بعد إعلان عدد من شركات الشحن الكبرى إيقاف رحلاتها إلى موانئ البحر الأحمر عبر باب المندب

يواصل المسار البحري الجديد -الخط العربي للنقل البحري الرابط بين مصر والأردن والعراق، الذي دشن قبل أيام عبر ناقلات شركة الجسر العربي للملاحة نقله البضائع والسلع الهامة والصادرات الأردنية المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية وخصوصا صادرات المناطق الصناعية المؤهلة والمنتجات الزراعية عبر ربط ميناء العقبة بموانئ البحر المتوسط.

اقرأ أيضاً : التوتر في البحر الأحمر يهدد تنافسية الصناعة الأردنية عالميا

وقال الخبير الملاحي مدير مكتب العقبة لشركة (CMA CGM) وشركة CEVA LOGISTICS) ناجي العلي، إن الخط باشر عمله الأيام الماضية بنقل الصادرات الأردنية إلى مختلف الدول الأوروبية عبر بواخر شركة الجسر العربي للملاحة في العقبة وصولا إلى ميناء نويبع المصري ثم موانىء البحر الأبيض المتوسط، مؤكدا أن الخط يعزز تنافسية الأردن ومصر وقدرتهما على لعب دور محوري في طرق وسلاسل الإمداد، وتحول جزء من التجارة المتجهة من شمال السعودية وشرق العراق باتجاه هذا الخط.

ويأتي تشغيل الخط، بعد إعلان عدد من شركات الشحن الكبرى إيقاف رحلاتها إلى موانئ البحر الأحمر عبر باب المندب، في ظل تصاعد وتيرة تهديدات "الحوثيين" على الملاحة البحرية. 

وبين العلي أنه من بداية الأزمة حرصنا عن البحث بإيجاد طرق مناسبة وخطط بديلة للمحافظة على استمرارية سلاسل التزويد من والى الاردن، مشيراً انه وبالتعاون مع الجسر العربي تم نقل الحاويات على ظهر الشاحنات عبر العبارات إلى ميناء نويبع ومن ثم تعبر الأراضي المصرية إلى الموانئ المطلة على البحر الأبيض المتوسط ويتم نقلها بحريا إلى مناطق أوروبا وأمريكا الشمالية وشمال افريقيا.

وبين العلي أن السبب الرئيسي وراء هذه الخطوة هو الأحداث الجيوسياسية المحيطة في المنطقة خصوصا السفن التي تعبر من خلال باب المندب من إلى مناطق الشرق الأقصى والهند والمناطق الأخرى، والتي أثرت سلبا على اسعار الشحن والتي شهدت ارتفاع كبير يقارب 200%.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: البحر الأحمر ميناء العقبة النقل

إقرأ أيضاً:

دراسة: الخط الساحلي الأوروبي كان مليئاً بشعاب المحار

وجدت دراسة علمية جديدة نشرت اليوم الخميس، أن الخط الساحلي الأوروبي كان مبطناً يوماً بشعاب المحار من النرويج إلى البحر المتوسط. وجاء في الدراسة التي كتبها 30 باحثاً أوروبياً من معاهد علمية مختلفة، أن الشعاب كانت تغطي 1.7 مليون هكتار على الأقل. وأضافت أن شعاب المحار دمرت قبل أكثر من مئة عام، ويرجع ذلك في الأساس إلى الصيد المفرط، مما أدى إلى تسطح قاع البحر.
 وقال أحد مؤلفي الدراسة ويدعى روث تورستان إن أجزاء كثيرة من قاع البحر في الماضي «كانت مناظر ثلاثية الأبعاد وكان هناك شعاب حية معقدة، ولكنها اختفت بالكامل الآن من ذاكرتنا الجماعية». 
وقال فيلين تسو إرمجاسن وهو مؤلف آخر بالدراسة، إن شعاب المحار تشكلت ببطء شديد حيث تشكلت طبقات من المحار الجديد فوق الصدف النافق لأسلافها.
 وقال معهد ألفريد فيجنر الألماني إن الأنظمة البيئية المعقدة توفر مواطن لكثير من الحيوانات الأخرى وهي مهمة من الناحية البيئية بنفس قدر الشعاب المرجانية.
 وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة نيتشر ساستنبليتي، أن المحار يضفي الاستقرار على الخط الساحلي ويرشح المياه حيث أن المحارة الواحدة قادرة على ترشيح ما يصل إلى مئتي لتر يومياً. 
وأضافت الدراسة أن جودة المياه المنخفضة ومخزون الرواسب وإدخال مسببات الأمراض إلى البيئة، أدت إلى انقراض المحار فعليا عبر أجزاء كبيرة من موطنها الأصلي. 

المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • “ملتقى الشارقة للخط” يستعرض جماليات الخط العربي و أصالته
  • مدينة صور اللبنانية عراقة تعود للعهد الفينيقي
  • «ملتقى الشارقة للخطّ».. 14 معرضاً تحتفي بالحرف العربي
  • بدء فعاليات الدورة الـ 11 من ملتقى الشارقة للخط العربي
  • دراسة: الخط الساحلي الأوروبي كان مليئاً بشعاب المحار
  • كوريا الجنوبية وأمريكا تنهيان مناورات مشتركة في البحر الشرقي
  • ماكرون: الاتحاد الأوروبي قد يموت إذا لم يعزز قدرته التنافسية مع الصين وأمريكا
  • «النقل»: وصول القاطرة البحرية «سفاجا 1» إلى ميناء بورتوفيق البحري
  • تأجيل تكريم منة شلبي في مهرجان الإسكندرية
  • إقلاع الطائرة الـ16 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة نازحي السودان محملة بـ28 طنا من سيارات نقل ومواد غذائية