قال الدكتور سمير طنطاوي استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، إن ما يشهده العالم من تغيرات مناخية جامحة، ناتجة عن التدخل البشري التي تسببت في زيادة تركيزات غازات الاحتباس الحراري بالغلاف الجوي، التي وصلت تركيزاتها إلى 420 جزءا في الدقيقة.

ارتفاع درجات الحرارة 

أضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «هذه الغازات لها طبيعة كيميائية تمتص الأشعة الشمسية، وتعمل على الاحتفاظ بها، وبالتالي تحدث سخونة وارتفاع في درجات الحرارة، وهذا بدوره له آثار وتبعات سلبية على مناخ الأرض».

تذبذب معدلات الأمطار

وتابع: «نشهد ارتفاعا وانخفاضا غير مسبوقين في درجات الحرارة، وتذبذبا في معدلات الأمطار، فنرى تساقط أمطار بكميات كبيرة في مناطق لم يكن يسقط بها من قبل، ومناطق قد تعاني من الجفاف والتصحر، بخلاف ارتفاع درجات الحرارة الذي يسبب الحرائق في الغابات، وتأثير على الإنتاجية الزراعية وتبوير الأراضي، وتأثيرات على الثروة السمكية في بعض المناطق، وكل ذلك بسبب حرق الوقود الأحفوري الذى ينتج عنه مثل هذا النوع من الغازات». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المناخ الأمم المتحدة مؤتمر المناخ التغييرات المناخية درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة

الثورة نت/وكالات قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك “أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة” على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة. في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، قال فليتشر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، “حيث تم رفض أكثر من مائة طلب للوصول إلى شمال غزة منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر”. وأشار فليتشر إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة “تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض”. وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة – والذي استمر لأكثر من شهرين – “أثار شبح المجاعة”، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، “مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء”. وأضاف: “في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الإسرائيلية الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت”. وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، “وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه”. وقال إن “العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين”. وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية – وخاصة الرعاية الصحية. وأكد فليتشر أن “الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة”. ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، “والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف”. وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.

مقالات مشابهة

  • موجة برد جديدة وانخفاض في درجات الحرارة.. «الأرصاد» تحذر من طقس الغد
  • أسباب برودة وانخفاض درجات الحرارة في المنزل عن الشارع خلال الشتاء
  • بسبب البرد.. وفاة 3 أطفال حديثي الولادة خلال 48 ساعة في غزة
  • «الأرصاد» تحذر من تغير مفاجئ في طقس الساعات المقبلة: 3 ظواهر تضرب البلاد
  • مؤسسة رؤية: أمطار خفيفة وانخفاض في سرعة الرياح تدريجياً
  • تونس.. تكثيف جهود التكيف مع تغير المناخ
  • هيئة الأرصاد الجوية تكشف عن موعد سقوط الأمطار بسبب نشاط الرياح
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة
  • توقعات هيئة الأنواء الجوية: أجواء العراق للأيام المقبلة