قتلناهم وجرينا على الفيوم.. اعترافات تفصيلية للمتهمين في «جريمة المعصرة»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أدلت المتهمة بقتل شقيقتها وصاحب شركة أسمدة باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، حيث أقرت المتهمة، أنها تعيش برفقة شقيقتها وأسرتها في الفيوم ولكن في الآونة الأخيرة لم تكن الأمور بينهما على ما يرام وهو ما دفع المجني عليها للهرب من المنزل.
وقالت المتهمة، إن شقيقتها اتصلت بها قبل شهر من الحادث لتخبرها أنها تعمل سكرتيرة في أحد مكاتب رجال أعمال في حلوان.
وكانت قوة أمنية من قسم شرطة المعصرة بحدائق حلوان، قد اصطحبت المتهمة بقتل شقيقتها ومدير شركة أسمدة، إلى مسرح الجريمة، لتمثيل جريمتها بقتل شقيقتها ومدير الشركة داخل شقة الأخير بمنطقة المعصرة.
جريمة المعصرةانتقام العائلةوأضافت المتهمة، أنها تلقت اتصالًا من شقيقتها لتخبرها أنها تسكن في المكتب محل عملها وأن صاحب الشركة التي تعمل معه أقام معها علاقة غير شرعية وبعد مرور شهر جائها اتصال من مجهول ليخبرها بمكان تواجد شقيقتها مما جعلها تعد عدتها وتأتي إلى مسرح الجريمة برفقة آخرين من أصدقاء شقيقها، في محاولة منها، أن تتصلح خطأ أختها فحدثت مشادة كلامية بينهم بسبب رفض المجني عليها التحدث أمام الجمع الموجود فحدثت مشادة بينهم وبين صاحب الشركة لرفضه الزواج من الفتاة التي أخطأ معها، قام على آثرها أحد الجناة بضربه بآلة كوريك حتى لقى مصرعه، ثم نحر أحدهم عنق شقيقته العشرينية لتنزف تحت أقدامهم حتى الموت وفروا هاربين إلى الفيوم.
أقوال حارس العقاراستمعت النيابة لأقوال حارس العقار الكائن به شقة المجني عليه ومحرر محضر الواقعة، والذي أكد أن الضحية صاحب شركة أسمدة زراعية، وميسور الحال، مقيم بالشقة محل الجريمة منذ فترة وفي يوم الجريمة فوجئ البواب بـ4 أشخاص يسألون عن شقة المجني عليه ويطلبون الصعود إليه بحجة إجراء بعض أعمال الصيانة بناء على طلب صاحبها.
وكشف حارس العقار، أنه بعد صعود هؤلاء الأشخاص بحوالي ساعتين فوجئ بهم ينزلون على السلم بسرعة وهو ما أثار شكوكه وجعله يصعد إلى شقة الضحية لكشف الأمر، وأنه ظل يقرع باب الشقة ولكن لم يجب أحد ما جعله يستعين ببعض الجيران لكسر باب الشقة، وعندما تمكنوا من فتحها وجدوا الدماء فى كل مكان ومحتويات الشقة مبعثرة واكتشفوا الجريمة.
اقرأ أيضًارفض الزواج منها.. كواليس جديدة في جريمة شقة المعصرة
لغز التشابه.. مفاجأة جديدة في جريمة شقة المعصرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسبوع أخبار الحوادث حوادث جريمة المعصرة مذبحة المعصرة
إقرأ أيضاً:
الجريمة
هى ذلك الفعل المُجرم بالقانون.. وهناك اختلاف بين جرائم الفقراء والأغنياء، فجريمة الفقراء تحدث عندما يتمرد أحدهم على الأوضاع عند عدم حصوله على قوت يومه، لذلك يلجأ إلى مخالفة القانون، أما الأغنياء فنجد أن جرائمهم دائماً ما تدور حول زيادة ما لديهم من أموال، وتجدهم يتخلصون من نتائج ارتكابهم جرائمهم بسرعة. لذلك نجد هذا الفرق بينهم. والحق يُقال إن جرائم الفقراء بسبب الحاجة نجدها أكثر بشاعة وقسوة من جرائم الأغنياء، فنجد الفقير يقتل ويسرق ويضرب، وفى الغالب يكون شخصاً فقيراً مثله يحاول أن ينتزع منه بعض الأشياء التى يحتاجها للعيش ويستعمل فيها أدوات بسيطة «سلاحاً أبيض»، أما الأغنياء فتتسم جرائمهم بالتعقيد وتفتقد للعنف أو القسوة غالباً، ما يجعلها فى الغالب خفية، وتستعمل الوسائل اللينة مثل الحيلة والخداع والحصانة واستغلال المال أو النفوذ. ورغم أن جرائم الأغنياء قليلة إلا أنها تمثل خطورة كبيرة على المجتمع قد تمتد آثارها على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع وتنعكس على الاقتصاد القومى للبلاد، كجرائم الفساد وغيرها من الجرائم المستحدثة. منها قضايا القروض من البنوك بضمانات وهمية ومشروعات الإسكان الوهمية التى يجمع فيها الأغنياء أموال الغلابة، وفى الغالب يتصالحون ويرجعون هم وأولادهم لذات الفعل مرة أخرى بثوب جديد يحميهم من تطبيق القانون.. وهو «الحصانة».
لم نقصد أحداً!!