الاتحاد الدولي للصحفيين .. ما يجري للصحفيين في غزة استهداف متعمد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
#سواليف
قال #تيم_داوسون نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين للجزيرة:
إن ما يجري للصحفيين في #غزة استهداف متعمد. منع #الصحفيين_الدوليين من دخول غزة يهدف إلى صرف العالم عما يحدث. أملنا أن تكون هناك إرادة لتحويل مسار ما يجري الآن في غزة. سكان غزة يعيشون #مأساة، لكن الصحفيين عانوا بشكل خاص بسبب #الحرب.الدول المارقة دائما ما تستهدف الصحفيين للإفلات من المساءلة. الناس الآن أصبحوا أكثر وعيا بما يرتكب من جرائم في غزة. نحتاج إلى القيام بكل ما في وسعنا لنلفت الانتباه إلى المذبحة في غزة.
قال تيم داوسون نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: “إن ما يجري للصحفيين في غزة استهداف متعمد.
منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة يهدف لصرف العالم عما يحدث”.
وأضاف داوسون في تصريحات لقناة “الجزيرة”: “أملنا أن تكون هناك إرادة لتحويل مسار ما يجري الآن في غزة”.
مقالات ذات صلة الدويري: إسرائيل خرجت تقريبا من شمال غزة وقد تخرج من الجنوب خلال أسبوعين 2024/01/07وتابع: “سكان غزة يعيشون مأساة، لكن الصحفيين عانوا بشكل خاص بسبب الحرب”.
وأوضح أن الدول المارقة دائما ما تستهدف الصحفيين للإفلات من المساءلة، مشيراً إلى ان الناس الآن أصبحوا أكثر وعيا بما يرتكب من جرائم في غزة.
وشدد: “نحتاج للقيام بكل ما في وسعنا لنلفت الانتباه للمذبحة في غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة مأساة الحرب ما یجری فی غزة
إقرأ أيضاً:
11 مليار دولار لإعادة الإعمار.. البنك الدولي يكشف خسائر لبنان من الحرب
أظهر تقرير البنك الدولي الأخير عن الأضرار والتعافي في لبنان بسبب هجمات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة من 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إلى 20 كانون الأول / ديسمبر 2024، وكشفت أن البلاد بحاجة إلى حوالي 11 مليار دولار لتلبية احتياجات إعادة الإعمار.
ويشير التقرير إلى أن احتياجات التعافي تتوزع بين القطاعين العام والخاص، ومن المتوقع أن يتطلب القطاع العام تمويلًا يتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار، حيث يحتاج قطاع البنية التحتية (بما في ذلك الطاقة، الخدمات البلدية، النقل، والمياه) إلى حوالي مليار دولار.
ويتوقع تقرير البنك الدولي أن يحتاج القطاع الخاص إلى تمويل يتراوح بين 6 إلى 8 مليارات دولار، سيتم توجيه الجزء الأكبر منه إلى القطاعات الاقتصادية المهمة مثل الإسكان، الصناعة، التجارة، والسياحة.
وكشفت تقديرات البنك الدولي أن التكلفة الاقتصادية الإجمالية الحرب في لبنان تقدر بحوالي 14 مليار دولار تشمل هذه التكلفة الأضرار المادية التي لحقَت بالاقتصاد والتي بلغت نحو 6.8 مليار دولار، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية، وتكاليف التشغيل المفقودة، والتي تُقدر بحوالي 7.2 مليار دولار.
وتعرض قطاع الإسكان اللبناني لأكبر الأضرار، حيث سجلت الأضرار في هذا القطاع بمقدار 4.6 مليار دولار. كذلك، تأثرت القطاعات الحيوية الأخرى مثل التجارة، الصناعة، والسياحة بشكل كبير، حيث تم تقدير الخسائر في هذه القطاعات بنحو 3.4 مليار دولار.
ومن ناحية التوزيع الجغرافي، أظهر التقرير أن المحافظات الأكثر تضرراً كانت النبطية، الجنوب، ومنطقة جبل لبنان، التي تضم ضاحية بيروت الجنوبية، وهي المناطق التي شهدت خسائر كبيرة في البنية التحتية والأنشطة الاقتصادية.
على المستوى الاقتصادي الكلي، أوضح التقرير أن الحرب أدت إلى انكماش كبير في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1% في عام 2024. يشير التقرير إلى أن هذا الانخفاض يعتبر انتكاسة كبيرة بالمقارنة مع النمو الذي كان متوقعاً في حال عدم وقوع الصراع والذي كان يبلغ نحو 0.9%.
كما لامس الانخفاض التراكمي في الناتج المحلي الإجمالي للبنان منذ عام 2019 نحو 40% مع نهاية عام 2024، مما يعمق الركود الاقتصادي في البلاد ويؤثر بشكل سلبي على آفاق النمو المستقبلي.