بعد الانتخابات الرئاسية.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعربت مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن قلقها، اليوم الأحد، بشأن تصاعد التوتر العرقي والدعوات إلى العنف في الكونغو الديمقراطية بعد الانتخابات المتنازع عليها.
وشابت التأخيرات الهائلة والفوضى البيروقراطية انتخابات 20 ديسمبر لاختيار الرئيس، والمشرعين في المجالس الوطنية والمحلية، وأعضاء المجالس المحلية.
وحتى الآن، لم تعلن لجنة الانتخابات سوى نتيجة الانتخابات الرئاسية، وهو فوز ساحق للرئيس الحالي فيليكس تشيسيكيدي، وهو ما رفضته المعارضة ووصفته بأنه صوري.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك "إنني أشعر بقلق بالغ إزاء تزايد خطاب الكراهية على أساس عرقي والتحريض على العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية"، بحسب ما أوردته إذاعة صوت أمريكا.
وأوضح المسؤول الأممي أن الدعوات إلى العنف بعد الانتخابات كانت مثيرة للقلق بشكل خاص في المقاطعات الشرقية في شمال وجنوب كيفو - والتي ابتليت لعقود من الزمن بالجماعات المسلحة وعمليات القتل العرقية - وكذلك في منطقتي كاساي وكاتانغا.
وينحدر الرئيس المنتخب تشيسيكيدي من منطقة كاساي، ومويس كاتومبا، أحد منافسيه الرئيسيين، من كاتانغا.
وأشار تورك إلى أن خطاب الكراهية واللاإنسانية والتحريض أمر مقيت ولن يؤدي إلا إلى تعميق التوتر والعنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية نفسها، فضلاً عن تعريض الأمن الإقليمي للخطر، وحث السلطات على "إجراء تحقيق شامل وشفاف في جميع التقارير المتعلقة بخطاب الكراهية والتحريض على العنف ومحاسبة المسؤولين".
وتعيش حوالي 250 مجموعة عرقية مختلفة في الدولة الشاسعة، فهي تتمتع بثروة معدنية كبيرة، لكن القليل منها لا يتدفق إلى سكانها البالغ عددهم حوالي 100 مليون نسمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية الانتخابات الرئاسية مفوضة حقوق الإنسان تشيسيكيدي فولكر تورك الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين.. الأمم المتحدة تدعو لـ«مكافحة كراهية الإسلام»
حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “المنصات الإلكترونية إلى الحدّ من خطاب الكراهية والمضايقات”، قائلا” إن هناك “ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد “المسلمين” في جميع أنحاء العالم”.
وقال “غوتيريش” عشية اليوم العالمي “لمكافحة كراهية الإسلام”: “نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين، من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة”.
وأضاف: “يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات، وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.
وقال غوتيريش، “إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وشدد على أن “هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة”.
وقال: “كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية، ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.