تحمل 23 طنًا.. طائرة مساعدات سعودية للفلسطينيين بقطاع غزة تصل إلى العريش
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وصلت إلى مطار العريش الدولي، اليوم الأحد، طائرة سعودية تحمل مساعدات إنسانية لصالح الفسطينيين بقطاع غزة، قادمة من مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية (الرياض).
وقال رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء الدكتور خالد زايد- في تصريح صحفي- إن الطائرة تحمل 23 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية لصالح قطاع غزة.
وأضاف: أن متطوعي الهلال الأحمر المصري يقومون بإفراغ شحنة الطائرة تمهيدا لنقلها بشاحنات إلى مخازن الهلال الأحمر اللوجستية في مدينة العريش؛ لإدخالها إلى قطاع غزة بالتنسيق مع نظيره الفلسطيني.
وأشار زايد إلى أن هذه الطائرة تعد رقم 38 ضمن الجسر الجوي السعودي، التي تصل إلى مطار العريش الدولي لصالح قطاع غزة، والتي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة.
وبلغ إجمالي عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش، منذ 12 أكتوبر الماضي، 465 طائرة من بينها 382 حملت أكثر من 12 ألف طن من المساعدات المتنوعة ومواد الإغاثة الي قطاع غزة مقدمة من 50 دولة عربية وأجنبية ومنظمة إقليمية ودولية؛ إلى جانب 83 طائرة حملت وفودًا رسمية وتضامنية عربية ودولية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أجسام طائرة تثير حيرة الأميركيين.. والحكومة "لا تعرف مصدرها"
أثارت أجسام طائرة غامضة شوهدت فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيرة وتساؤلات بشأن ماهيتها، وسط دعوات لتدخل الحكومة والجيش لإبعاد أي خطر ربما تحمله.
وحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فقد رصد عدد كبير من هذه الأجسام خلال الأسابيع الأخيرة، فوق مناطق سكنية ومواقع محظورة وبنى تحتية حيوية.
وفرضت هذه الوقائع ضغوطا على الحكومة الأميركية لتقديم ما لديها من معلومات بشأنها، وحث مسؤولون السكان على الهدوء مؤكدين أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الأجسام تشكل تهديدا أمنيا.
ونقلت تقارير صحفية أميركية عن وزارة الدفاع (بنتاغون)، قولها إن هذه الأجسام "ليست ملكنا".
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في تصريحات تلفزيونية، الأحد: "أريد أن أؤكد للشعب الأميركي أننا نعمل على ذلك"، في إشارة إلى المساعي الهادفة لكشف حقيقة هذه الأجسام.
ودفعت الأنشطة المرصودة مطارا واحدا على الأقل، هو مطار ستيوارت الدولي في نيويورك، إلى إغلاق مدارجه مؤقتا لمدة ساعة تقريبا ليل الجمعة.
وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول، السبت: "ذهب هذا إلى أبعد مما ينبغي"، مضيفة أنها طلبت من مركز استخبارات الولاية الشهر الماضي، التحقيق في تحليق أجسام طائرة، والتنسيق مع سلطات إنفاذ القانون الفدرالية لمعالجة الأمر.
كما قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إنه طلب من وزارة الأمن الداخلي نشر أنظمة خاصة تستخدم طرقا حديثة لكشف حقيقة الأجسام الطائرة.
وقال شومر الأحد: "إذا كانت التكنولوجيا موجودة لتحلق طائرة مسيّرة في السماء، فهناك بالتأكيد التكنولوجيا التي يمكنها تتبع هذه الطائرة بدقة وتحديد ما يحدث".
والخميس قال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي في بيان مشترك، إنه "لا يوجد دليل في هذا الوقت على أن الأجسام الطائرة المبلغ عنها تشكل تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة، أو أن لها صلة بدول أجنبية".
ورغم تطمينات المسؤولين، يواصل الساسة الأميركيون الضغط للحصول على مزيد من المعلومات بشأن المشاهد المريبة للأجسام الطائرة.
وفي مقاطعة موريس بولاية نيوجيرسي، دعا المسؤولون المحليون الحكومة إلى "حشد جميع الموارد المتاحة لها، بما في ذلك الجيش، لكشف طبيعة هذه الظاهرة".