المتحف المصري الكبير يضم آثارًا نادرة تعرض لأول مرة| فيديو
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الدكتور عيسى زيدان، مدير الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار، إن التشغيل التجريبي لـ المتحف المصري الكبير يقتصر على المسلة المعلقة والبهو العظيم والدرج العظيم، ولكن كل ذلك سيتغير عقب الافتتاح الرسمي.
افتتاح معرض مراكب الملك خوفو
وأضاف زيدان، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه سيتم فتح قاعتيِّ الملك توت عنخ أمون وتحملان كل مقتنياته بينها مقتنيات تظهر لأول مرة، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاح قاعات عرض لكنوز وآثار يتم عرضها لأول مرة.
وأوضح مدير الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار، أنه سيتم افتتاح معرض مراكب الملك خوفو، لافتًا إلى أن أحد تلك المراكب لم تظهر أمام العالم من قبل، فضلًا عن قاعات العرض الرئيسية التي تضم 12 قاعة من أجمل قاعات العرض من العصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المتحف المصري الكبير الافتتاح الرسمي الملك خوفو
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: جهود كبيرة لافتتاح المتحف الكبير
قال د.زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عضو هيئة أمناء المتحف المصري الكبير، إن الترويج لافتتاح المتحف الكبير مستمر منذ فترة، لافتًا إلى أن وزير السياحة والآثار شريف فتحي والأجهزة المعنية بتقديم الاحتفالات المناسبة تعمل بكل جهد، مؤكدًا أنه يفضل أن يكون الاحتفال بسيطًا وليس ضخمًا، لأن المتحف هو البطل الحقيقي للحدث، وهو ضخم ويتحدث عن نفسه.
أضاف حواس، خلال حوراه ببرنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، أنه يتمنى أن يتم التفكير في تنظيم فعاليات ثقافية خلال 10 أيام، على أن تقام ليلة ثقافية كل يوم، مؤكدًا أنه يتم دراسة فكرة الاحتفال الآن لضمان أن يتناسب الحدث مع أهمية المتحف.
وأشار عالم الآثار المصري إلى أن المتحف يحتوي على 11 قاعة تحكي تاريخ مصر من عصر ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني، معربًا عن سعادته بوجود تمثال "كاي"، الذي عثر عليه وهو يمثل كاهنًا إلى جانب ابنته التي تجلس وتمسك قدمه، وابنه الذي يقف إلى جانبه.
وأوضح أن هذا الاكتشاف يحمل نصًا في غاية الأهمية، حيث كتب صاحب المقبرة عليها: “بنيت مقبرتي وأحضرت عمالًا وفنانين ونحاتين، ودفعت لهم بيرة وبصلًا وتمورًا وعيشًا وجعلتهم يقسمون أنهم سعداء”.
وأكد أن هذا يشكل دليلًا قاطعًا على أن مصر القديمة لم تعرف السخرة أو التعذيب كما يروج الغرب، وأن العبيد لم يكونوا جزءًا من تلك الفترة.
كما تحدث عن مجموعة "حتب حرس"، التي ستبهر العالم؛ لأنها أول مقبرة ملكية تم اكتشافها كاملة، موضحًا أنه على الرغم من اكتشافها في 1925، إلا أنها لم تحظ بأي دعاية أو اهتمام إعلامي، وذلك لأن الباحث الإنجليزي هوارد كارتر كان يفتتح مومياء الملك توت عنخ آمون في نفس الوقت، ما جعل الصحف تركز على هذا الاكتشاف دون التطرق لمقبرة "حتب حرس" والدة الملك "خفرع"، رغم أنها تعد من أعظم الاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى أن أفضل ما في القاعة هو الإضاءة التي تضفي جمالية على المعروضات.