فاس.. إيقاف رئيس جماعة عين بوعلي رفقة شخص وسيدة في حالة سكر طافح
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
فاطمة الطاوي
علم الموقع من مصادره، أن عناصر من الشرطة تابعين لولاية أمن فاس، أوقفوا حوالي الساعة الواحدة صباحا من يوم السبت، حميد اللكوت، رئيس جماعة عين بوعلي إقليم مولاي يعقوب، في حالة سكر طافح رفقة شخص آخر وسيدة.
وحسب ذات المصدر، فإن عملية إيقاف رئيس الجماعة المذكورة والمنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي كان على متن سيارته الشخصية من نوع “هيونداي توكسون”، بصحبة المدعو (ل.
ووفق نفس المصدر، وأثناء عملية الإيقاف، نزلت الفتاة المذكورة من السيارة، وهي تصرخ وتدعي بأنها تعرضت للاعتداء من قبل رفيقيها، واللذان أنكرا الاتهامات الموجهة إليهما جملة وتفصيلا، مشيران إلى أنهم قضوا بعض الوقت معا في إحدى المطاعم بمدينة مكناس.
وحسب المصدر ذاته، فقد تم وضع الموقوفين الثلاثة قيد تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات هذه الواقعة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الفيضانات تُغرق خيام نازحي غزة.. وسيدة تصرخ: "أين نذهب؟" (فيديو)
تفاقمت معاناة النازحين في غزة بسبب الظروف الجوية القاسية، حيث اجتاحت الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة خيامهم الهشة، مما ترك آلاف العائلات بلا مأوى في أجواء شتوية قاسية، حسبما ذكرت فضائية يورونيوز.
وأفاد مسؤولون في غزة، يوم الإثنين، بأن حوالي 10,000 خيمة قد جرفتها مياه الفيضانات خلال اليومين الماضيين، خصوصًا في المناطق المنخفضة، بما في ذلك مناطق تم إعلانها كمنطقة إنسانية. في مخيم المواصي بالقرب من خان يونس، غمرت الأمواج مئات الخيام، مما زاد من معاناة الأسر التي تعيش في ظروف صعبة نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة.
غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 44,249 شهيدا خبير سياسي: مصر وفرنسا تسابقان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة قبل رحيل بايدنوقالت ربيحة سالم، نازحة من رفح، لوكالة "أسوشيتد برس": "هربت أنا وأطفالي، ولكن إلى أين نذهب؟". وتحدثت ربيحة وهي تبحث عن مأوى جديد بعد أن فقدت خيمتها وكل ما تبقى لها من ملابس وبطانيات. وأضافت، مناشدة المجتمع الدولي: "نحتاج إلى خيام بديلة، وملابس، وبطانيات تحمي أطفالنا من هذا البرد".
من جانبها، عبّرت روضة الأخشام، نازحة أخرى، عن شعورها بالتخلي الكامل من قبل المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن البرد والإرهاق يهددان حياتها وعائلتها: "نعاني من التعب والجوع والبرد، ولا أحد يهتم بنا". بينما تعرضت رندة الكفارنة، نازحة من بيت حانون، لإصابات نتيجة الظروف القاسية.
وتقدر السلطات في غزة أن 81% من الخيام، التي يبلغ عددها 135,000، غير صالحة للسكن، وتحمّل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع نتيجة منعها دخول الخيام والمساعدات الضرورية.
وقد أدت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي بدأت منذ أكثر من عام، إلى نزوح أكثر من 90% من سكان المنطقة، أي حوالي 2.3 مليون شخص.
وتعيش مئات الآلاف من العائلات في مخيمات تفتقر إلى الطعام والماء والخدمات الأساسية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة مع اقتراب فصل الشتاء.
وتواجه المنظمات الإنسانية تحديات كبيرة في إيصال المساعدات بسبب الحصار الإسرائيلي والقصف المستمر، مما يزيد من تعقيد معاناة النازحين يومًا بعد يوم.