شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن وزير الطاقة علاقاتنا مع اليابان في مجال الطاقة راسخة ومستمرة في النمو والتنوع، أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية وإمبراطورية اليابان في .،بحسب ما نشر الجزيرة أونلاين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الطاقة: علاقاتنا مع اليابان في مجال الطاقة راسخة ومستمرة في النمو والتنوع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزير الطاقة: علاقاتنا مع اليابان في مجال الطاقة...

أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية وإمبراطورية اليابان في مجال الطاقة مستمرة منذ أكثر من نصف قرن؛ وتتميز بالرسوخ والموثوقية، والحرص من البلدين الصديقين على تنميتها وتنويعها بما يحقق مصالحهما المشتركة، ويدعم تنمية واستقرار قطاع الطاقة والاقتصاد على مستوى العالم.

ورحّب سموه بزيارة دولة رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا للمملكة موضحاً أن المملكة واليابان شريكان إستراتيجيان في مجال الطاقة، وأن هذه الشراكة تعززت بشكلٍ كبير في إطار مستهدفات وبرامج رؤية المملكة 2030، وتوافق وجهات النظر بين البلدين حيال قضايا الطاقة المختلفة مثل: اتفاقهما على أهمية دعم استقرار وتوازن أسواق البترول العالمية؛ من خلال تشجيع الحوار والتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة، والحاجة لضمان أمن الإمدادات لجميع مصادر الطاقة في الأسواق العالمية؛ بما يخدم مصالح جميع الأطراف، ويحقق النمو الاقتصادي العالمي المستدام.

كما أكد أن المملكة واليابان توليان أهمية للالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، والتركيز على الانبعاثات بدلاً عن مصادر الطاقة؛ وذلك من خلال التطبيق الفاعل لنهج الاقتصاد الدائري للكربون، وتقنيات إعادة تدوير الكربون.

وأشار سموه إلى أن المملكة انطلاقاً من التزامها بالعلاقة الإستراتيجية مع اليابان في مجال الطاقة؛ مستمرة في تحقيق أمن الإمدادات البترولية لليابان؛ من خلال تخزين البترول الخام السعودي في مرفق الخزن الإستراتيجي في جزيرة أوكيناوا، وكذلك من خلال الحفاظ على كونها الشريك والمصدر الأكثر موثوقية لإمدادات البترول الخام لليابان.

ولفت النظر إلى أن المملكة أصبحت في عام 2021م أكبر مورد للبترول إلى اليابان بتوريدها ما نسبته حوالي 40% من احتياجات اليابان؛ مؤكداً استمرار التعاون المشترك بين البلدين في مجال الهيدروجين النظيف وتطبيقاته، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية لتطبيقات الاقتصاد الدائري للكربون؛ ضمن إطار مذكرتي التعاون في مجالي الهيدروجين النظيف ووقود الأمونيا ومشتقاتها، والاقتصاد الدائري للكربون وتدوير الكربون؛ اللتين تم توقيعهما بين وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان.

وبيّن سمو وزير الطاقة أن وصو

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الطاقة من خلال

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان ومملكة البحرين.. علاقات حضارية راسخة

العلاقات العمانية - البحرينية هي علاقات ضاربة في جذور التاريخ وعند ذِكر حضارتَي مجان العمانية ودلمون البحرينية تقفز للذهن مسارات تلك العلاقات المميزة التي تتعدى العلاقات البروتوكولية بين الدول، حيث علاقات مسقط والمنامة تنطلق من روابط اجتماعية وأسرية وثقافية وفنية وتجارية على ضفاف الخليج العربي، كما أن علاقات البلدين والشعبين الشقيقين تعَد من العلاقات النموذجية التي تواصلت لقرون أساسها الاحترام والتقدير المتبادل والمحبة التي تجمع قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين.

وتأتي زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين إلى سلطنة عمان وهي زيارة دولة ولقاؤه المثمر مع جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لتجسيد تلك الملحمة التاريخية من العلاقات الأخوية والتي ظلت ثابتة على مدى قرون منذ ظهور الحضارتين العريقتين وهما حضارتا مجان ودلمون واللتان كان لهما إسهام حضاري وإنساني وتجاري ليس فقط على صعيد المنطقة ولكن على صعيد الشرق العربي وشبه القارة الهندية حيث تجارة اللؤلؤ العريقة وتجارة التوابل من الهند والسفن التجارية التي تمخر عباب المحيط الهندي.

وعلى الصعيد العماني البحريني فإن المشهد الاجتماعي يظل هو الأقوى في ذاكرة الأجيال حيث إن التواصل الاجتماعي بين البلدين والشعبين الشقيقين يعَد من العوامل الأساسية التي نسجت ورسّخت تلك العلاقات التاريخية بين سلطنة عمان ومملكة البحرين، ومن هنا تأتي زيارة ملك البحرين الشقيقة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى بلده الثاني سلطنة عمان ولقاؤه الأخوي مع جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لتجسد وتعكس عمق الروابط الحضارية والاجتماعية والاقتصادية.

إن زيارة الدولة لملك مملكة البحرين الشقيقة تعَد على جانب من الأهمية من خلال لقاء قمة مسقط بين قائدي البلدين والوفود الرسمية من خلال عقد المزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم على صعيد الاستثمار والتعليم والتقنية والثقافة، حيث إن هناك فرصا واعدة لمجالات التعاون المختلفة والدخول في شراكات اقتصادية مهمة من خلال الاستراتيجية التي ينفذها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله- منذ تسلمه مقاليد الحكم في البلاد في الحادي عشر من يناير ٢٠٢٠ وهو ترسيخ العلاقات الاقتصادية مع الدول الشقيقة والصديقة حيث جاءت الزيارات السلطانية الأخيرة لتعزز تلك الشراكات والتعاون الاقتصادي لتحقيق المصالح المشتركة. ومن هنا فإن مملكة البحرين تعَد من الدول الخليجية التي تسعى قيادتها إلى ترسيخ مثل تلك الشراكات وهذا يعطي مؤشرا إيجابيا بأن زيارة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة سوف تحقق نتائج إيجابية من خلال تعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية وفي مجال الاستثمار والمجالات الأخرى بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.

إن العلاقات العمانية البحرينية هي علاقات تتجاوز العلاقات التقليدية حيث إن الروابط الحضارية والتاريخية التي تمت الإشارة لها تعطي زخما كبيرا لسمات حضارية وأخلاقية تميز الشعب العماني والشعب البحريني وهذا السلوك الإيجابي ينطلق من سمات حضارية تضرب بجذورها في التاريخ القديم والحديث، وعلى ضوء ذلك فإن الشعبين الشقيقين يتطلعان إلى مزيد من ترسيخ مصالح البلدين من خلال لقاء القيادتين والزيارات المتواصلة بين مسؤولي البلدين علاوة على ما تقوم به سفارتا البلدين من دفع للعلاقات وترسيخها في كل المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والإعلامية والاجتماعية، كما أن جمعية الصداقة العمانية البحرينية سجلت نشاطات جيدة خلال السنوات الأخيرة وهذا ملمح مهم من خلال العمل المجتمعي الذي يرسخ علاقات المجتمعات وتنشيط الحركة الفنية والتجارية والحضارية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

إن المحادثات المهمة بين جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والوفود سوف تعزز مكانة تلك العلاقة الوثيقة وسوف تدفع بها إلى الأمام من خلال تعزيز آفاق التعاون المشترك في كل المجالات وأيضا التنسيق في كل ما يهم مصالح البلدين الشقيقين، خاصة وأن التاريخ وحضارتي البلدين يعززان أواصر المحبة، ويكرس النموذج العماني البحريني الذي يعَد من النماذج المشرّفة على صعيد العلاقات العربية العربية كما أن وجود سلطنة عمان ومملكة البحرين كأعضاء في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعزز من تلك المنظومة الحيوية والتي حققت انطلاقة لشراكات اقتصادية وتنسيق سياسي وتطور في المجالات المختلفة بين الدول الست في منطقة الخليج العربي. ومن هنا تأتي زيارة الدولة لملك مملكة البحرين الشقيقة لتضفي رونقا وتطورا مهما نحو انطلاقة في مجمل العلاقات العمانية البحرينية وعلى صعيد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

نرحب بضيف جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في بلده الثاني سلطنة عمان، وإلى مزيد من تحقيق التعاون العماني البحريني، بما يعزز مسار تلك العلاقات التاريخية والحضارية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يبحث تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مجال الطاقة
  • وزير البترول يبحث زيادة الاستثمارات الأمريكية الاستثمارات في مصر
  • وزير البترول يبحث مع نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي تعزيز التعاون في مجال التعدين
  • وزير الطاقة يجتمع بوزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي ويوقّعان مذكرة تفاهم في مجال الطاقة
  • سلطنة عمان ومملكة البحرين.. علاقات حضارية راسخة
  • وزير الطاقة يستعرض أوجه التعاون في مجال الطاقة مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني
  • وزير الطاقة السعودي: المملكة تخطط لتخصيب وبيع الكعكة الصفراء لليورانيوم
  • وزير الطاقة يعلن دخول المملكة مجال تخصيب وبيع اليورانيوم
  • وزير الطاقة السعودي: المملكة تعتزم تخصيب وبيع اليورانيوم
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور السعودية ويلتقي رئيس هيئة الأركان العامة في المملكة