المملكة المتحدة تعلن عن أول محطة وقود يورانيوم متطوّر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تنوي بريطانيا التحوّل إلى أول دولة أوروبية تنتج نوعًا متطورًا من وقود اليورانيوم يقتصر إنتاجه تجاريا في الوقت الحالي على روسيا، وفق ما أعلنت الحكومة اليوم.
وأعلنت حكومة المملكة المتحدة بأنها ستستثمر 300 مليون جنيه استرليني (382 مليون دولار) في تأسيس برنامج لليورانيوم المخصب بتركيز عالٍ HALEU بنسبة ما بين 5 و20 في المئة، سيساعد في «إزاحة» موسكو من أسواق الطاقة العالمية.
22835 شهيداً جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 31 دقيقة العاهل الأردني يحذر من التداعيات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة منذ ساعتين
وقالت وزيرة الطاقة البريطانية كلير كوتينيو في بيان «وقفنا في وجه (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في ما يتعلّق بالنفط والغاز وأسواق المال. لن نسمح بأن نكون رهائن له في ما يتعلّق بالوقود النووي».
وأضافت أن «ذلك سيكون ضروريا من أجل أمن الطاقة في الداخل والخارج ويستند إلى ميّزات بريطانيا التنافسية التاريخية».
ويعد وقود اليورانيوم المخصب بتركيز عالٍ HALEU ضروريا لتشغيل العديد من مفاعلات الطاقة النووية المتقدّمة من الجيل المقبل، بما في ذلك ما يسمى بالمفاعلات المعيارية الصغيرة التي تنوي المملكة المتحدة استخدامها.
يتضمن هذا النوع من الوقود عنصر اليورانيوم-235 بنسبة ما بين خمسة و20 في المئة، أي أعلى من مستوى خمسة في المئة المستخدم لتشغيل معظم المحطات النووية العاملة حاليا.
وبدأت الولايات المتحدة أخيراً إنتاج وقود HALEU لكن يقتصر تصنيع اليورانيوم للبيع التجاري على منشأة روسية فقط، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويعد الاستثمار البريطاني جزءا من خطة لإنتاج ما يصل إلى 24 غيغاوات من الكهرباء من الطاقة النووية بحلول العام 2050، أي ما يعادل ربع احتياجات المملكة المتحدة من الكهرباء.
وذكرت الحكومة بأن المحطة الأولى ستقام في شمال غرب انكلترا ومن المقرر بأن يبدأ تشغيلها بحلول العقد الثالث من الألفية.
وتأمل الحكومة بإنتاج 95 في المئة من الكهرباء في بريطانيا من مصادر ذات انبعاثات كربونية منخفضة بحلول العام 2030، مع التخلي الكامل عن الكربون في إنتاج الكهرباء بحلول 2035.
وواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك انتقادات أخيراً لتأخيره بخمس سنوات حتى 2035 حظر بيع جميع المركبات التي تعمل بالبنزين والديزل.
يشير معارضو القرار إلى أنه سيزيد من صعوبة تحقيق المملكة المتحدة هدف صفر انبعاثات بحلول 2050.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المملکة المتحدة فی المئة
إقرأ أيضاً:
عصمت يبحث في الرياض مشروعات تخزين الكهرباء بأنظمة البطاريات المستقلة
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
جاء ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير فى الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل.
تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
الأحد.. مناقشة ميزانية «القابضة» و «نقل الكهرباء» للعام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٤ اليوم.. وزير الكهرباء يفتتح ثاني أكبر محطة طاقة شمسية في أفريقيا وزير الكهرباء يستقبل سفير ماليزيا لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وزير الكهرباء: 90 مليار دولار استثمارات الكهرباء بحلول 2030
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار ، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030 ، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
موضحاً أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.