تنوي بريطانيا التحوّل إلى أول دولة أوروبية تنتج نوعًا متطورًا من وقود اليورانيوم يقتصر إنتاجه تجاريا في الوقت الحالي على روسيا، وفق ما أعلنت الحكومة اليوم.

وأعلنت حكومة المملكة المتحدة بأنها ستستثمر 300 مليون جنيه استرليني (382 مليون دولار) في تأسيس برنامج لليورانيوم المخصب بتركيز عالٍ HALEU بنسبة ما بين 5 و20 في المئة، سيساعد في «إزاحة» موسكو من أسواق الطاقة العالمية.

22835 شهيداً جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 31 دقيقة العاهل الأردني يحذر من التداعيات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة منذ ساعتين

وقالت وزيرة الطاقة البريطانية كلير كوتينيو في بيان «وقفنا في وجه (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في ما يتعلّق بالنفط والغاز وأسواق المال. لن نسمح بأن نكون رهائن له في ما يتعلّق بالوقود النووي».

وأضافت أن «ذلك سيكون ضروريا من أجل أمن الطاقة في الداخل والخارج ويستند إلى ميّزات بريطانيا التنافسية التاريخية».

ويعد وقود اليورانيوم المخصب بتركيز عالٍ HALEU ضروريا لتشغيل العديد من مفاعلات الطاقة النووية المتقدّمة من الجيل المقبل، بما في ذلك ما يسمى بالمفاعلات المعيارية الصغيرة التي تنوي المملكة المتحدة استخدامها.

يتضمن هذا النوع من الوقود عنصر اليورانيوم-235 بنسبة ما بين خمسة و20 في المئة، أي أعلى من مستوى خمسة في المئة المستخدم لتشغيل معظم المحطات النووية العاملة حاليا.

وبدأت الولايات المتحدة أخيراً إنتاج وقود HALEU لكن يقتصر تصنيع اليورانيوم للبيع التجاري على منشأة روسية فقط، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويعد الاستثمار البريطاني جزءا من خطة لإنتاج ما يصل إلى 24 غيغاوات من الكهرباء من الطاقة النووية بحلول العام 2050، أي ما يعادل ربع احتياجات المملكة المتحدة من الكهرباء.

وذكرت الحكومة بأن المحطة الأولى ستقام في شمال غرب انكلترا ومن المقرر بأن يبدأ تشغيلها بحلول العقد الثالث من الألفية.

وتأمل الحكومة بإنتاج 95 في المئة من الكهرباء في بريطانيا من مصادر ذات انبعاثات كربونية منخفضة بحلول العام 2030، مع التخلي الكامل عن الكربون في إنتاج الكهرباء بحلول 2035.

وواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك انتقادات أخيراً لتأخيره بخمس سنوات حتى 2035 حظر بيع جميع المركبات التي تعمل بالبنزين والديزل.

يشير معارضو القرار إلى أنه سيزيد من صعوبة تحقيق المملكة المتحدة هدف صفر انبعاثات بحلول 2050.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: المملکة المتحدة فی المئة

إقرأ أيضاً:

الطاقة النيابية: لاتوجد حلول حقيقية لازمة الكهرباء

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد عضو لجنة الطاقة والكهرباء النيابية حميد كسار الزوبعي، اليوم الأحد، انه لا توجد سياسة حقيقية لدى الوزارة لمعالجة أزمة الكهرباء. 

وقال الزوبعي، ان "وزارة الكهرباء مقصرة في التعامل مع أزمة الكهرباء ونحن مقبلون على صيف حار". 

وأضاف ان "الحديث عن انتاج الكهرباء من الطاقة البديلة يحتاج إلى سنوات طويلة لتحقيق أهداف الطاقة النظيفة"، مشيرا إلى أن "العراق صرف مليارات الدولارات وما زال بلا كهرباء". 

واكد ان "أزمة الكهرباء ليست وليدة الصيف الجاري بل هي ممتدة منذ عام 2003 حيث لم يتم حل المشكلة بسبب سوء إدارة الملف وعدم وجود سياسية حقيقية لدى وزارة الكهرباء "


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الكهرباء والغاز.. نتائج مباحثات الخارجية العراقية ووزير الطاقة التركي
  • أزمة الكهرباء في أفغانستان.. معاناة مستمرة وحلول محدودة
  • كهرباء الشارقة تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • الطاقة النيابية: وزارة الكهرباء فاسدة وفاشلة
  • «سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
  • الطاقة النيابية: لاتوجد حلول حقيقية لازمة الكهرباء
  • انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
  • ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
  • المملكة المتحدة: قروض بملياري جنيه إسترليني للحكومات الحليفة
  • مينسك تطلب من روسيا بناء محطة كهروذرية ثانية في بيلاروس