أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة إلى 332 شهيدا منذ 7 من أكتوبر الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي وقت سابق من اليوم، استشهد شاب فلسطيني يدعى أحمد محمود حسين محارب «28 عاما» برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة عبوين، شمال رام الله عقب اقتحامها البلدة، ليرتفع إجمالي الشهداء في جنين ورام الله، منذ فجر اليوم إلى 8 شهداء، بينهم أشقاء، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

تدمير ناقلة جند بقذيفة «الياسين 105» في مخيم المغازي 

من جهتها، نشرت الفصائل الفلسطينية، فيديو لتدمير مقاتليها ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة «الياسين 105» في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

واستولى جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على حفار في قرية نحالين، غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة عقب اقتحامها القرية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابا فلسطينيا يدعى عبد الرحمن نبيل محمد أمير «29 عاما» من مخيم الفارعة جنوب طوباس أثناء مروره عبر حاجز بروقين غرب سلفيت.

سياسيا، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الفالوجة شمال قطاع غزة، والمجزرة التي ارتكبتها في جنين، وقالت في بيان، إن مجازر الاحتلال رد إسرائيلي رسمي على التحرك الأوروبي والأمريكي المكثف، وزيارات عدد من المسؤولين ووزراء الخارجية للمنطقة، وفي مقدمتهم أنتوني بلينكن.

واعتبرت الوزارة الفلسطينية، وفقًا لوكالة «وفا» الرسمية، أنَّ المجزرتين، امتدادا لحرب الإبادة الجماعية، وتحويل القطاع وفقا لشهادات أممية لمكان غير قابل للسكن، وتدمير جميع مقومات وجوده الإنساني في غزة.

العاهل الأردني: ضرورة تمكين أهالي القطاع  من العودة لبيوتهم

وكان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أكد في وقت سابق من اليوم خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رفضه التام للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، مشددا على ضرورة تمكين أهالي القطاع  من العودة لبيوتهم.

وفي لبنان، أغارت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، على وادي حسن الواقعة ما بين طيرحرفا ومجدل زون، فيما طال قصف مدفعي، إسرائيلي، أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة.

وفي وقت سابق، حلقت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في أجواء القطاع الغربي وصولاً حتى أجواء صور وبلداتها، فيما استمر الطيران الحربي الإسرائيلي، التحليق فوق قرى قضاء صور، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي شهداء الضفة الغربية المحتلة قطاع غزة غزة قوات الاحتلال الإسرائیلی الغربیة المحتلة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يهدم كنيسة خشبية في الضفة الغربية المحتلة  

 

القدس المحتلة- هدم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 1أكتوبر2024، كنيسة شيدها ناشطون من الأخشاب على أرض مهددة بالمصادرة تعود لعائلة فلسطينية، في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وقالت الناشطة أليس قيسية ابنة صاحب الأرض المهددة، إن " قوة من الجيش الإسرائيلي فككت الثلاثاء الكنيسة في محاولة منها لمنع وجود أي مظهر فلسطيني في الأرض".

ولفتت إلى أن ناشطين ومتضامنين كانوا شيدوا، الأحد، كنيسة من الأخشاب، على أرض العائلة المهددة بالمصادرة في منطقة المخرور شمال غرب بلدة بيت جالا (تتبع محافظة بيت لحم)، للفت الانتباه إلى معاناتنا مع الاستيطان".

وأشارت إلى أن الاحتلال "يرفض أي مظهر وأي وجود فلسطيني في الأرض، ويريد الأرض دون سكان، ونحن نحارب من أجل البقاء عليها".

وقالت قيسية إن السلطات الإسرائيلية هدمت 3 غرف زراعية في الموقع لعائلات مجاورة بدعوى البناء دون ترخيص.

وفي عام 2019، هدمت السلطات الإسرائيلية متنزها ومطعما لذات العائلة في الموقع المطل على بساتين وأراضٍ زراعية كانا يشكلان المتنفس الوحيد لسكان بيت لحم ويطلان على مدينة القدس المحتلة، وأقام مستوطنون بؤرة استيطانية عليها في يوليو/ تموز قبل أن يعلنها الجيش منطقة عسكرية.

وتبذل عائلة قيسية الفلسطينية برفقة متضامنين من أجل السلام، جهودا لتفكيك البؤرة الاستيطانية، وسط مخاوف متزايدة بعد صدور قرار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في أغسطس/ آب الماضي بتوسيع البؤرة الاستيطانية لتصبح مستوطنة جديدة في هذا الموقع والأراضي المجاورة، تكون ضمن الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" جنوبي الضفة.

والبؤر الاستيطانية؛ مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وتصر العائلة على التمسك بالأرض والعودة إليها، رغم قرار سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف.

وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية)، هدمت إسرائيل 318 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من عام 2024.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى مقتل 721 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألفا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم مطلق من الولايات المتحدة تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.​​​​​​​

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • 5 مجازر خلال 24 ساعة.. حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 41689 فلسطينيا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • «شؤون الأسرى»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41,638 شهيداً و 96,460 مصابا
  • الجيش الإسرائيلي يهدم كنيسة خشبية في الضفة الغربية المحتلة  
  • قوات الاحتلال تعتقل 30 فلسطينياً وتهدم منزلين بالضفة الغربية
  • في اليوم الـ360 للعدوان الإسرائيلي على غزة.. حصيلة الشهداء ترتفع إلى 41,615 شهيداً
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 45 فلسطينيا من الضفة الغربية