الخارجية الفلسطينية تكشف سبب تصعيد الاحتلال لمعدل ارتكاب المجازر في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، عن إدانتها القوية للمجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في الفالوجة شمال قطاع غزة، وكذلك المجزرة التي ارتكبتها في جنين، معتبرة إياها امتدادا لحرب الإبادة الجماعية لشعبنا في قطاع غزة، وتدمير جميع مقومات وجوده الإنساني في القطاع، وتحويله وفقا لشهادات أممية لمكان غير قابل للسكن.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن تلك المجازر المتواصلة في جميع مناطق قطاع غزة، ما هي إلا رد إسرائيلي رسمي على التحرك الأوروبي والأمريكي المكثف، وزيارات عدد من المسؤولين ووزراء الخارجية للمنطقة، وفي مقدمتهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن "استباحة قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وارتكاب المزيد من أشكال الإبادة والتطهير العرقي والقتل خارج القانون ضد المدنيين الفلسطينيين، إمعان إسرائيلي رسمي ومتواصل في الاستخفاف بالمجتمع الدولي، وبالشرعية الدولية وقراراتها، وتمرد متعمد على القانون الدولي والمطالبات والمناشدات الدولية الداعية لوقف الحرب والكارثة الإنسانية في قطاع غزة".
ورأت الوزارة أن "المجتمع الدولي والدول التي تدعم إسرائيل تتخلى من جديد عن إنسانيتها، وتثبت أن شعاراتها ومبادئها الخاصة بحقوق الإنسان شكلية، تندرج في إطار ازدواجية مفضوحة في المعايير وظروف تطبيقها، والالتزام بها حسب هوية الجلاد والضحية، كما أنها تخضع لحسابات مصالح الدول قبل كل شيء، الأمر الذي يستغله نتنياهو لإطالة أمد الحرب وتفريغ قطاع غزة من سكانه بجميع الاشكال الإجرامية العنصرية، وكسب المزيد من الوقت من أجل بقاء ائتلافه بالحكم لمدة أطول".
وقبل قليل، أعلنت الصحة في غزة، استشهاد 113 شخصا في القصف الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن "الاحتلال ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 113 فلسطينياً وأصيب 250 آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 22835 منذ بدء العدوان الغاشم هجماته ردا على الهجوم الواسع الذي شنته حركة حماس في اكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم، استشهد صحفيان أحدهما نجل الصحفي وائل الدحدوح، وأصيب اثنان آخران، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف مركبتهم شمال مدينة رفح.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا صوب مركبة، كان يستقلها صحفيون، ما أدى لاستشهاد الصحفي حمزة (29 عاما) نجل وائل الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا، وإصابة آخر، في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين في منطقة الميراج شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما أصيب في القصف الإسرائيلي مراسل فلسطين اليوم أحمد البرش، والمصور عامر أبو عمرو.
ووثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد 102 صحفي وإصابة 71 بجروح خطيرة خلال عام 2023
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الإبادة الجماعية الخارجية الفلسطينية التطهير العرقي الضفة الغربية المحتلة العدوان الغاشم الضحى الضفة الغربية المجتمع الدولي المدنيين الفلسطينيين حرب الإبادة الجماعية حرب الإبادة جنوب قطاع غزة شمال قطاع غزة قوات الاحتلال وائل الدحدوح فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم تعرض قواته لقصف بالهاون في خان يونس
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قذائف مدفعية على منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، خلال عدوانها على المنطقة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ثلاث قذائف هاون أطلقوا ضد قواته في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ولم يُبلغ عن إصابات، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
بالإضافة إلى ذلك، دهست جرافة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي من طراز D9 عبوة ناسفة في وسط غزة ضمن المنطقة العازلة مع ذلك، لم تُبلغ عن إصابات في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه الحادثة أيضًا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية، أنه تم تسجيل 921 شهيدا، و2,054 إصابة، منذ 18 مارس الجاري، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن 26 شهيدا، بينهم شهيد تم انتشاله، و70 إصابة، وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لأن طواقم الإسعاف والطواقم المختصة لا تستطيع الوصول إليهم.