قرار جديد: سحب السيارة 60 يومًا عقوبة الانحراف المفاجئ والتخطّي المتكرر للسيارات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أصدر الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية قرارًا جديدًا، بتعديل اللائحة التنفيذية لقانون المرور وحالات وشروط حجز المركبات.
ونصّ القرار الجديد –المنشور في الجريدة الرسمية- على جواز سحب المركبة «السيارة» لمدّة تصل إلى 60 يومًا، لمن يقوم بتركيب أي أجهزة أو معدات على المركبة أو التعديل على أنظمتها، أو التعديل على العادم أو المحرك أو الأنظمة التابعة لها بأي شكل من الأشكال –سواء كان ذلك بصفة دائمة أو مؤقتة- بما من شأنه التسبّب في إصدار أصوات مزعجة أو ضجيج أو أصوات انفجارات متتالية أو ما يماثلها من أصوات أو زيادتها بخلاف ما هو على طبيعة المركبة أو أصول تصنيعها.
كما تضمن القرار جواز سحب المركبة في حال عدم الالتزام بقيادة المركبة بصورة آمنة أو الانحراف المفاجئ أو التخطّي المتكرّر بين المركبات أو القيادة بتهوّر بصورة تعرّض مستخدمي الطريق للخطر أو مضايقتهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
كيفية الحفظ من البلاء المفاجئ.. عالم أزهري: بذكر واحد
أجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال ورد إليه مضمونة: "يسأل بعض الأصدقاء عن ذكر نبوي يستخدمه المسلم ليحفظه الله تعالى به من البلاء المفاجئ؟".
ليرد “مرزوق”، موضحًا أنه على كل مسلم يريد أن يحفظه الله تعالى من البلاء المفاجئ ولا سيما آن كان مسافرا أو قائدا لسيارة ونحوها أن يردد الذكر الآتي:
(بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)
3 مرات في الصباح و 3 مرات في المساء بذلك الذكر العظيم يحفظه الله عز وجل من البلاء المفاجئ.
عن أبان بن عثمان عن عثمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال بسم الله الذي لا يصر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح ، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي) قال فأصاب أبان بن عثمان الفالج - ما يعرف بالشلل النصفي - فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه ، فقال له أبان : مالك تنظر إلي؟ فوالله ما كذبت على عثمان ولا كذب عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن اليوم الذي أصابني فيه ما أصابني غضبت فنسيت أن أقولها).
فعلى كل مسلم أن يحافظ على هذا الذكر بهذه الصيغة المتقدمة 3 مرات في الصباح و3 مرات في المساء.
ومن قال ذلك في الصباح لم يضره ضرر مفاجئ حتى تغرب الشمس ومن قالها في المساء يحفظه الله كذلك حتي يطلع الفجر.
ويتأكد الذكر بهذه الصيغة لكل مسافر وكل من يقود سيارة أو أي دابة وإن كنا نوصي به كل مسلم ومسلمه ولو كان جالسا في بيته.
وإذا قدر الله تعالى أن يصاب العبد بالبلاء المفاجئ - والعياذ بالله تعالى من ذلك - فإن العبد ينسى ذلك الذكر ليمضي الله تعالى قدره.
كم في سنة النبي صلى الله عليه وسلم من كنوز يفرط الناس فيها ولا يُحافظون عليها؟.