لحفظ النعمة وتقليل الهدر بأسواق النفع العام.. “الرياض للتعمير” و”خيرات” توقّعان اتفاقية مشاركة مجتمعية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وقّعت شركة الرياض للتعمير اتفاقية مشاركة مجتمعية مع جمعية “خيرات”، تهدف إلى حفظ النعمة، وتقليل الهدر الغذائي في سوق العزيزية المركزي للخضار والفواكه، وسوق عتيقة المركزي.
وأكد مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة الرياض علي المنصور أهمية الاتفاقية وإسهامها في تعزيز مبادرات البرنامج الوطني الهادف إلى الحد من الفقد والهدر في الغذاء، إضافة إلى إحداث أثر مجتمعي مستدام من خلال الوصول إلى أكثر من 2000 أسرة مستفيدة شهريًا.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الرياض للتعمير جهاد القاضي أن الشركة قدمت دعمًا وتمويلاً كاملاً للمصاريف التشغيلية للقيام بأعمال مشروع “ثمار خيرات” في أسواق النفع العام، وستكون هذه الاتفاقية باكورة لحزمة من المبادرات المجتمعية المشتركة في مجال حفظ النعمة، وتحقيق الاستدامة بمفهومها الأشمل كما نصت عليه استراتيجية الشركة، وبحث تمكّن بعض المستفيدين من الانخراط في برامج مرتبطة بجميع أسواق الشركة المركزية.
من جانبه، أفاد الرئيس التنفيذي لجمعية خيرات عبدالله السبيعي بأن هذه الشراكة تنبع من أهمية وجود الجمعية في أسواق النفع العام؛ لكونها تعمل على تأمين غذاء صحي ومتنوع للمستفيدين بشكل يومي، وتمكين الجمعية من استمرارية تقديم العمل الخيري والتنموي في المملكة.
يذكر أنه من المتوقع أن يتم توزيع أكثر من 38.5 طنًا من الخضراوات والفواكه ليتم إيصالها للأسر المستفيدة، كما أن جمعية خيرات حفظت خلال العام المنصرم أكثر من 4 ملايين وجبة غذائية من فائض الطعام في منطقة الرياض، وتم توزيعها على للأسر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“هيئة الرياضة” و”اللجنة الأولمبية” تستعرضان مشاركة الإمارات في أولمبياد باريس 2024
استعرضت الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، مشاركة الدولة في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، والمرحلة التالية لما بعد الأولمبياد، إضافة إلى الجوانب الفنية والإدارية والمالية للرياضة الإماراتية، واللوائح والنظم التشريعية الخاصة بقطاع الرياضة في الدولة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس في مقر الهيئة بدبي، بحضور سعادة غانم مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، وسعادة فارس المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وسعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع آليات وجهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وبعض التقارير والمبادرات والمقترحات المتعلقة بمستقبل رياضة الإمارات وتطويرها، وأهمية تبادل الخبرات والأفكار لتحقيق الأهداف المشتركة الرامية إلى الارتقاء بالرياضة الإماراتية وتعزيز مكانتها في الساحة الرياضية الدولية.
وأكدا أهمية هذه الاجتماعات في تعزيز التعاون وتكامل الجهود بينهما لتحقيق المستهدفات الرياضية وصولا لتطوير قطاع الرياضة في الدولة، وبحث إمكانية تفعيل المزيد من الشراكات البناءة بين الجهتين، وتعزيز أطر التعاون الثنائي، بما يخدم تطوير الحركة الأولمبية الإماراتية لتحقيق الطموحات الرياضية الوطنية.
من جانبه أعرب سعادة غانم مبارك الهاجري، عن تقديره لجهود اللجنة الأولمبية الوطنية في توفير كل سبل الدعم للرياضيين الإماراتيين والمنتخبات الوطنية لدى مشاركتهم في المنافسات الرياضية لتحقيق التميز الرياضي.
وقال إن توحيد الجهود مع الشركاء في القطاع الرياضي والقطاعين الحكومي والخاص وتعزيز أطر الشراكة الخاصة مع اللجنة الأولمبية الوطنية يسهم في ضمان التمثيل المشرف للدولة في أولمبياد ‘باريس 2024‘ ، ومختلف الاستحقاقات الرياضية المقبلة، وزيادة فرص وصول اللاعبين المحترفين إلى منصات التتويج، كما يعزز تحقيق المستهدف الوطني الطموح للاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 بتأهل أكثر من 30 رياضيا إماراتياً للألعاب الأولمبية 2032.
من جهته أكد سعادة فارس المطوع، التزام اللجنة بتقديم الدعم اللازم لتنفيذ مشاريع الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، واستمرار جهود التعاون والتنسيق الدائم، ما يسهم في تحقيق إنجازات رياضية مميزة لرفع اسم الدولة عالمياً.وام