بعد استشهاد ابنه.. أكرم حسني يوجه رسالة مؤثرة للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
نشر الفنان أكرم حسنى تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى للصور والفيديوهات إنستجرام، وجه فيه رسالة إلى الصحفي الفلسطينى وائل الدحدوح بعد استشهاد ابنه حمزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية الغاشمة.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Akram Hosny (@akramhosny)
وقال أكرم حسنى في تعليقه : لا توجد كلمات توفي حقك وجهادك.
كانت وسائل الإعلام الفلسطينية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا لحظة وداع الصحفي الفلسطيني الشهير مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة، وائل الدحدوح لنجله حمزة بعد قصف إسرائيلي للمركبة التي كان يستقلها هو وصحفيين أخرين غرب مدينة خان يونس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، باستشهاد صحفيين أحدهما نجل الصحفي وائل الدحدوح، وإصابة آخر، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف مركبتهم غرب مدينة خان يونس.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قالت مصادر محلية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا صوب مركبة، كان يستقلها صحفيون، ما أدى لاستشهاد الصحفي حمزة (29 عاما) نجل وائل الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا، وإصابة آخر، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة صحفيين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
ووثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد 102 صحفي وإصابة 71 بجروح خطيرة خلال عام 2023.
جدير بالذكر أن وائل الدحدوح قد فقد معظم أفراد أسرته ، من بينهم زوجته واثنين من ابنائه وحفيده، جراء استهداف الاحتلال لمنزل عائلته قبل أسابيع.
وفي منتصف ديسمبر الماضي، أصيب وائل الدحدوح في ذراعه بشظايا صاروخ في قصف إسرائيلي على مدرسة في خان يونس جنوب قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكرم حسني الصحفي وائل الدحدوح الفنان اكرم حسني قصف إسرائیلی وائل الدحدوح خان یونس
إقرأ أيضاً:
رفضوا الإفراج عنه ليشهد ولادة ابنه.. السلطات الأمريكية تواصل حجز الناشط الفلسطيني محمود خليل
رفضت السلطات الأمريكية الإفراج المؤقت عن الناشط الفلسطيني والمقيم القانوني في الولايات المتحدة، محمود خليل، لحضور ولادة طفله الأول، مما أثار جدلاً واسعًا حول سياسات الهجرة وتأثيرها على العائلات.محكمة أمريكية تقضي بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل
إدارة ترامب تبرر ترحيل الناشط محمود خليل بادعاءات عن إخفاء معلومات في طلب الإقامة
خليل، خريج جامعة كولومبيا، اعتُقل في مارس 2025 من سكنه الجامعي في نيويورك، ونُقل إلى مركز احتجاز تابع لوكالة الهجرة والجمارك (ICE) في لويزيانا، حيث لا يزال محتجزًا. وقد طلب محاموه الإفراج المؤقت عنه لحضور ولادة ابنه في نيويورك، إلا أن السلطات رفضت الطلب، معتبرةً وجوده "تهديدًا للأمن القومي" الأمريكي، رغم عدم توجيه أي تهم جنائية ضده.
زوجته، نور عبد الله، التي وضعت مولودهما يوم الاثنين، عبّرت عن ألمها من غياب زوجها خلال هذه اللحظة المهمة، ووصفت قرار السلطات بأنه "متعمد لإلحاق الأذى النفسي بالعائلة" ومحاولة "لإسكات دعمه لحرية الفلسطينيين".
يُذكر أن خليل كان من أبرز المتحدثين باسم احتجاجات طلابية في جامعة كولومبيا عام 2024، والتي نددت بالهجمات الإسرائيلية على غزة. وتعتبره الحكومة الأمريكية "خطرًا محتملاً على السياسة الخارجية"، مما دفع قاضيًا للهجرة في لويزيانا إلى الموافقة على ترحيله، رغم امتلاكه بطاقة إقامة دائمة (غرين كارد).
الجزيرة نت
محامو خليل يعتزمون استئناف القرار أمام مجلس استئناف الهجرة، مؤكدين أن احتجازه يفتقر إلى الأسس القانونية، ويشكل انتهاكًا لحقوقه الدستورية في حرية التعبير. وتشهد قضيته دعمًا متزايدًا من منظمات حقوقية، بما في ذلك الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، التي ترى في احتجازه سابقة خطيرة لقمع النشاط الطلابي والسياسي في الولايات المتحدة.