استشهد ابنه الثالث بقصف إسرائيلي اليوم.. من تبقى حيا في أسرة وائل الدحدوح؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
لاتزال مآساة الصحفي وائل الدحدوح هي الحكاية الأكثر قسوة منذ بداية الحرب على غزة، إذ سطرها البطل الفلسطيني بدماء أسرته، التي سقطت على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي واحدًا تلو الأخر، ورغم ذلك لم يتوان الدحدوح في تقديم عمله رغم الكارثة التي يعيشها وتمر ببلاده منذ 7 أكتوبر الماضي.
من تبقى من عائلة وائل الدحدوح بعد وفاة نجله حمزة؟حمزة وائل الدحدوح ورقة جديدة سقطت من شجرة عائلة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، الذي راح ضحية استهداف إسرائيلي لعدد من الصحفيين غرب خان يونس جنوبيي قطاع غزة، وكأن القذائف الإسرائيلية تعرف طريق عائلة الدحدوح جيدًا.
يوم 25 أكتوبر كان شاهدًا على كارثة إنسانية غير مسبوقة، بسقوط عدد كبير من عائلة وائل الدحدوح، الذي كان يخشى عليهم من غدر القصف الإسرائيلي على المنازل، لذلك قرر تفرقتهم في أماكن مختلفة، ورغم تلك الاحتياطات، إلى أنه فقد زوحته آمنة، وابنته شام الدحدوح وهي الابنة الكبرى، ومحمود الدحدوح، إلى جانب ذلك راح حفيده ضحية لاستهداف منازل الفلسطينيين وسط غزة، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.. فمن تبقى من عائلة الصحفي الفلسطيني؟
استشهاد أغلب أسرة الصحفي وائل الدحدوحلم يتبق من أسرة الدحدوح سوى 5 من أبنائه، بينهم نجله الصغير الذي كان يحمله أثناء تشييع جثامين أفراد أسرته في مشهد مآساوي، بعد وفاة 4 من أفراد أسرته في نفس الوقت، بقصف من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشقيقته التي نجت من مجازر عدة على مخيمات اللاجئين في غزة، وذلك مثلما قال في حديث تلفزيوني سابق، أنه يملك 8 أبناء، راح منهم 3.
وائل الدحدوح يعد من أشهر الآباء في الصحافة الفلسطينية، إذ يعتبر العديد من أبناء المهنة أبنائه، إلى جانب كونه صاحب القصة الأكثر تأثيرًا منذ بداية الحرب على غزة، بعد فقدان أسرته بشكل شبه كامل، جراء الاستهداف المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة وائل الدحدوح وائل الدحدوح عائلة وائل الدحدوح وفاة حمزة وائل الدحدوح حمزة وائل الدحدوح غزة الاحتلال الإسرائیلی وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
قتلى بقصف إسرائيلي ونسف المنازل بجنوب غزة وشمالها
نسف الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت منازل فلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة ومخيم جباليا شماله، كما قتل فلسطينيون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا وآخر في مدينة غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية “تم نسف مباني سكنية في حي الجنينة بالتزامن مع إطلاق نار من مروحيات شرقي مدينة رفح”.
وأكد انتشال اثنين إثر قصف إسرائيلي على منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح، كما أفاد قتل شاب بقصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقتل 3 أشخاص وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي على شارع البحر بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقال إن شخصين أصيبا بإطلاق مسيّرات إسرائيلية قنابل على فلسطينيين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي نسف مباني سكنية بمنطقة الخلفاء والعلمي ومنطقة أبو قمر بمخيم جباليا وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأكدت استمرار الغارات العنيفة والقصف المدفعي وإطلاق النار من طائرات “كواد كابتر” تجاه منازل الأهالي.
وأفادت بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بكثافة حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. ويواصل سياسة نسف المنازل.
وأضافت أن فلسطينيا قتل وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مدرسة التابعين وسط مدينة غزة.
وجنوب مدينة غزة، قال شهود عيان إن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل مكثف حي الصبرة كما استهدفت بشكل متقطع حي تل الهوى.
كما شهدت منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة حركة نشطة لآليات الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع إطلاق مكثف للنيران.
وفي مخيم المغازي وسط القطاع، أطلق الطيران الإسرائيلي النار تزامنا مع إطلاق عدد من القذائف شرقي قرية المصدر، وفق وسائل إعلام محلية.
والليلة الماضية، قتل 10 فلسطينيين وأصيب 8 بينهم أطفال ونساء بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وفي الخامس من أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.