الخميس.. قصور الثقافة تحتفي بسيرة عفيفي مطر في "عطر الأحباب"
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لقاء ببرنامج "عطر الأحباب"، احتفاء بمسيرة الشاعر الراحل الكبير محمد عفيفي مطر، وذلك في السابعة مساء الخميس المقبل 11 يناير، بقصر ثقافة شبين الكوم بالمنوفية.
يتضمن اللقاء الذي يديره الكاتب حمدي فرحات، حديثا عن السيرة الذاتية والإبداعية للشاعر الكبير وأبرز أعماله الشعرية، وذلك بمشاركة كل من الأدباء د.
الشاعر "محمد عفيفي مطر" ولد عام 1935 بمحافظة المنوفية، ويعد من أبرز شعراء الحداثة في الشعر العربي، وعلى رأس طائفة المجددين في القصيدة العربية، حصل على كثير من الجوائز منها: جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1989، وجائزة سلطان العويس 1999، وجائزة الدولة التقديرية فرع الآداب عام 2006، وغيرها، وتنوعت مجالات عطائه بين المقالات النقدية، وقصص الأطفال، وترجمة الشعر، ورحل عن عالمنا في يونيو 2010.
ومن أهم أعماله: احتفالات المومياء المتوحشة، فاصلة إيقاع النمل، رباعية الفرح، يتحدث الطمي، والنهر يلبس الأقنعة، شهادة البكاء في زمن الضحك، كتاب الأرض والدم، رسوم على قشرة الليل، الجوع والقمر، من دفتر الصمت، وغيرها. كما ألف بعض القصص للأطفال بعنوان "مسامرات الأطفال كي يناموا"، وكتب جانبا من سيرته الذاتية في كتاب "أوائل زيارات الدهشة".
يقام اللقاء بإشراف الإدارة المركزية للشؤن الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة المنوفية برئاسة أحمد فوزي.
ويهدف برنامج "عطر الأحباب" لإحياء ذكرى الراحلين من الأدباء والمثقفين، عبر تناول سيرتهم الذاتية وعطاءهم الأدبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة محمد عفيفي مطر قصور الثقافة عطر الاحباب محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
الشاعر الإسباني فرانسيسكو سولير: تأخرتُ في نشر أعمالي بسبب كرة القدم
احتضنت "قاعة الشعر"؛ في "بلازا 1"؛ بمعرض الكتاب ، ندوة شعرية حوارية للشاعر الإسباني "فرانسيسكو سولير"، أدارتها الكاتبة والمترجمة أسماء عبد الناصر؛ وسط حضور لافت. وذلك في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
وفي تقديمها للندوة، أشارت أسماء عبد الناصر؛ إلى اهتمام "سولير" العميق بالثقافة العربية، مشيرةً إلى أن حضوره إلى القاهرة يأتي لتقديم أنطولوجيته الخاصة بالشعر العربي؛ وأوضحت أن "سولير"، المنتمي إلى جيل الثمانينيات، تأخر في نشر أعماله الشعرية؛ رغم كونه من أبرز الأصوات الشعرية في إسبانيا، حيث أصدر مجموعته الشعرية الأولى عام 1969، ليصبح لاحقًا أحد الأسماء البارزة في المشهد الشعري الإسباني المعاصر.
ومن جانبه، أرجع "سولير" سبب تأخره في نشر أعماله؛ إلى انشغاله لسنوات طويلة بالعمل كمدرب لكرة القدم. وقال مازحًا: "حين يسألني أحد كيف أكتب الشعر، أجيب دائمًا بأنني لا أعرف، وليس لدي أسباب محددة تدفعني إلى الكتابة؛ ربما لأن الشعر جزء من تكويني، أو لأنه يمتلك القدرة على التعبير عن معاناة الناس وقضاياهم، بل وخلاصهم أحيانًا"؛ مشيرًا إلى أنه في عام 2016 كتب قصيدة عن فلسطين، قرأها هناك بدعوة من السلطة الفلسطينية، وقد ترجمها إلى العربية الشاعر والمترجم المغربي محمد أحمد بنيس.
كما ألقى خلال الندوة قصيدته "اليتيم"، التي كتبها بعد سفر ابنه للعيش في مدينة أخرى، إلى جانب عدد من قصائده، من بينها "جئت إلى العالم".
وتحدث "سولير" عن تجربته الشعرية التي قادته إلى زيارة العديد من بلدان العالم، حيث خلص إلى أن البشر يتشاركون رؤى متشابهة إلى حد كبير، مع استثناء قلة قليلة تخرج عن السياق العام.
وفي مداخلة له، أكد الشاعر أحمد الشهاوي؛ أنه راجع مختارات "سولير" الشعرية، التي صدرت عن دار نشر مصرية، مشيرًا إلى أن علاقته به تمتد عبر رحلات شعرية عديدة، وواصفًا إياه بالشاعر الإنساني بامتياز؛ وأن المختارات الشعرية ل"سولير" كان من المفترض أن تصدر عن الهيئة العامة المصرية للكتاب، لكنها نُشرت عبر دار نشر أخرى، وقد تولى ترجمتها إلى العربية الشاعر المغربي محمد أحمد بنيس.
وأشار الشهاوي؛ إلى أن "سولير" ليس مجرد شاعر إسباني، بل هو متفاعل مع المشهد الشعري العالمي، حيث يستخدم تقنيات شعرية تستدعي بعض الشعراء الذين أحبهم في قصائده، واختتم حديثه بالقول: "بصفتي المراجع لمختاراته الشعرية، اضطررت إلى حذف إحدى القصائد، إذ لم تكن مناسبة لتقاليد مؤسسة الهيئة الشعرية".